شريط الأخبار
جامعة البلقاء التطبيقية تستضيف مؤتمر «رؤى التحديث: الشباب محور الاهتمام» جامعة البلقاء التطبيقية تستقبل مستشار الشؤون الثقافية في سفارة جمهورية الصين الشعبية وتبحث آفاق التعاون الأكاديمي والثقافي بعد إفريقيا.. الاتحاد الآسيوي يعلن نيته إطلاق بطولة جديدة للمنتخبات مصر تنفي زيادة رسوم الدخول للسياح الروس الأمم المتحدة تجدد ولاية بعثة حفظ السلام في الكونغو وتطالب رواندا بسحب قواتها "تواصل معه مباشرة بعد المقابلة المثيرة للجدل".. مدرب منتخب مصر يكشف حالة صلاح قبل كأس إفريقيا دعم تاريخي من المصريين في الخارج لاقتصاد بلادهم إيطاليا تعد مشروع مرسوم لمواصلة دعم أوكرانيا في 2026 خبر سار للجزائريين.. قناة مفتوحة تنقل 15 مباراة في كأس أمم أفريقيا ولي العهد يترأس اجتماعا للجنة التحضيرية المعنية بالبرنامج التنفيذي لاستراتيجية النظافة القاضي يلتقي مدير عام "الشؤون الفلسطينية" ورؤساء لجان خدمات المخيمات الملك والرئيس الجزائري يبحثان هاتفيا سبل توطيد التعاون إرادة ملكية بالموافقة على قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2026 الفايز يلتقي رئيس مجلس الشورى القطري في الدوحة رئيس هيئة الأركان المشتركة يلتقي السفير الصيني وزير العدل يبحث مع السفير الصيني تعزيز التعاون القانوني والقضائي الأردن يتقدم 10 مراتب عالميا ويحل رابعا عربيا في مؤشر نضج التكنولوجيا الحكومية 2025 رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل وفدا عسكريا جزائريا الأمن السوري يلقي القبض على عصابة تابعة لداعش في ريف دمشق البدور: تعزيز الجاهزية الوطنية للأوبئة ضرورة لحماية الأمن الصحي الأردني

أردن الخير

أردن الخير

نيفين عبد الهادي

القلعة نيوز- أقف عند بعض الشخصيات التي تصرّ دوما على أخذ مواقف مسبقة وأحيانا افتراضية من القضايا وتفاصيل الحياة، مواقف سلبية تذهب في كثير من الأحيان إلى السوداوية وروح اليأس، بصورة تأخذ من يتابعهم لطاقة سلبية تغلق أي باب للأمل، أو حتى للتغيير الإيجابي والتطوير والتنمية.


لا يمكن حسم واقع الحال بأنه غاية في الإيجابية والراحة، لكنه يحمل في الكثير من تفاصيله الكثير من الإيجابيات والإنجازات والتطوّر، والأهم يحمل الكثير من الأمل بأن القام أفضل «بإذن الله»، فمن غير المنطق والمعقول وحتى المقبول أن يكون كل ما من حولنا سلبي، وأننا نعاني من كل ما يتحدثون عنه من تراجع وعجز في التطوّر والتقدّم، ذلك أن الحديث بهذه السوداوية هو التراجع بعينه، في ظل درب نسير به على كافة الأصعدة رسميا وشعبيا تملأه خطى الإبداع والتقدّم.

حالة السوداوية عند البعض، عمليا تشكّل حالة من الدفع بخطى التقدّم للخلف، ومن شأنها إحداث حفر انهدامية في درب العطاء والتميّز، فلا بد من تذكير هذه الفئة بين الحين والآخر أن الأردن يملك من الإيجابيات والتطوّر والتحديث والتميّز ما جعله أيقونة على مستوى العالم في الكثير من الأصعدة، فهو الدولة صغيرة المساحة كبير الرؤى والعلم والتحديث والتأثير والعطاء هو كبير بمواطنه الذي يمنح وطنه الغالي والنفيس ليكون الأفضل، كبير بحكومته التي تواصل الليل بالنهار لتقديم الأفضل ولتطوير كافة القطاعات وتنفيذ سياسات ضخمة ليكون الأردن دوما بما يليق بعظمته.

يقف البعض عند قضايا إيجابية تبدو واضحة كما الشمس في كبِد السماء، مؤكدين أنها سلبية وأنها لا تُقدّم شيئا إيجابيا، وأنها لا تخدم أحدا، جاعلين من كلّ انجاز حجر عثرة لتحقيق الأفضل، لتبدو الأمور في عيونهم بلون واحد بعيد كل البعد عن ألوان الفرح والأمل والسعادة، والأهم لون يغطّي جماليات إنجازات الوطن وتميّزه الذي لا يحتاج سوى عين محبّ تنظر له.

قبل أيام ثار حديث حول مستوى الحريات في الأردن لتظهر تلك الشخصيات مؤكدة تراجع سقف الحريات ، وليس هذا فحسب، إنما شددوا على أن الحريات لا تعاني تراجعا فحسب، إنما أيضا تدنيا، وبات هذا الحديث يسيطر على غالبية المناسبات واللقاءات وحتى على وسائل التواصل الاجتماعي، وللأسف أن أحدا من هؤلاء لم يقرأ التقرير الذي تم الاعتماد عليه ولم يقف على الأسباب التي تم الاستناد اليها وهي في مجملها غير منطقية واعتمدت في أحدها على واقع تشريعات كانت قد أعدّت قبل عشر سنوات على الأقل.

وموضوع الحريات ما هو إلاّ جزء من كلّ واقع بات يُحدث تلوّثا سمعيا ونظريا ونفسيا، ففي سوداوية بعض الشخصيات قوى شدّ عكسي مرفوضة ويجب أن تواجه بقوى شد إيجابي تدفع نحو تطوّر وتحديث وتنمية، والشدّ على يد كل من يقدّم إنجازا للوطن على المستوى الرسمي وكذلك الشعبي، يجب أن يسعى محبو الوطن لإطلاق حملات للطاقة الإيجابية، لإغلاق الأبواب أمام من يسعون لبث روح السوداوية وتحويل كل ما هو جميل إلى أمور سيئة، فنحن بحمد الله بألف خير، والخير الأردني واضح وقوي وأقوى من أي آراء وقوى شد عكسي.

(الدستور)