شريط الأخبار
بلجيكا تدعو إسرائيل لضمان وصول المساعدات بشكل آمن إلى غزة والضفة توقيف أشخاص اجتمعوا بمنزل في إربد لمناقشة موضوعات تتعلق بالجماعة المحظورة ضَنك صنعناه بأيدينا الرئاسة الفلسطينية تنفي المزاعم الإسرائيلية بتعيين شخصية فلسطينية لإدارة قطاع غزة توافق أردني مصري على رفع قدرة الربط الكهربائي البيني إلى 2000 ميغاواط وزير السياحة يلتقي في البترا بالجمعيات السياحية لبحث تحديات القطاع حسّان ومدبولي يؤكدان ضرورة تكثيف الجهود لإنهاء الحرب على غزة إطلاق خدمة إصدار جواز السفر الإلكتروني تجريبيا اعتبارا من أيلول 100 شهيد بمجازر إسرائيلية بقطاع غزة في يوم اتفاق لإجراء مسح شامل للأمن الغذائي في المملكة الأردن ومصر يوقعان 9 اتفاقيات ومذكرات تفاهم رئيس مجلس الأعيان يلتقي السفير الهنجاري الطاقة للأردنيين: تعاونوا بتقليل استهلاك الكهرباء بين 6-9 مساء "إرادة والوطني الإسلامي" تثمن قرار التربية الأمن العام يواصل مبادرة "سقيا رحمة" لحماية المواطنين من الموجة الحارة والأجواء المغبرة إسرائيل تهدم منزلا في سلواد وتعتقل 15 فلسطينيا بالضفة الضمان تدعو العاملين وأصحاب العمل لاتخاذ تدابير الوقاية المناسبة خلال موجة الحر مستوطنون يقتحمون الأقصى بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الاتحاد الأوروبي: الحرب في غزة أصبحت أكثر خطورة كل ساعة وزير المياه يبحث مع السفير الهنغاري أوجه التعاون المشترك

وباء" الحصبة " .. هل يضرب اطفالنا قريبا ؟

وباء الحصبة  .. هل يضرب اطفالنا قريبا ؟
القلعة نيوز: يصاب المريض أيضاً في هذه المرحلة الأولى، بزكام (سيلان الأنف) وسعال واحمرار ودموع في العينين، وظهور بقع صغيرة بيضاء داخل الخدين.

وبين أنه بعد مضي أيام عدة، يصاب المريض بطفح يظهر عادة على الوجه وأعلى العنق، وخلال 3 أيام تقريباً، يهبط الطفح لأسفل الجسم، فيطال اليدين والقدمين، مشيرا الى أن الطفح يدوم بين 5 و6 أيام ثم يختفي بعدها، ويحدث ذلك بين 7 و18 يوماً عقب التعرض للفيروس، ومتوسطها 14 يوماً.

وتؤكد منظمة الصحة العالمية، أن أغلب الوفيات الناجمة عن الحصبة تحدث نتيجة لمضاعفاتها، وإصابة الأطفال دون الـ5 أو البالغين فوق الـ20 عاماً، وتشمل المضاعفات الأشد خطورة، الإصابة بالعمى والتهاب الدماغ (يسبب تورم الدماغ) والإسهال الشديد، وما يرتبط بذلك من حالات جفاف أو التهابات الأذن أو الجهاز التنفسي الحادة، كالالتهاب الرئوي.

وبين أن الحصبة الوخيمة تصيب غالبا الأطفال ممن يعانون سوء التغذية، بخاصة من لا يتلقون الكمية الكافية من فيتامين "أ"، أو من ضعف نظامهم المناعي بسبب مرض نقص المناعة (الإيدز) والعدوى بفيروسه أو أمراض أخرى.

وتؤدي نحو 10 % من حالات الحصبة للوفاة لدى الفئات السكانية التي ترتفع فيها معدلات سوء التغذية، وتنقص فيها فرص الحصول على الرعاية الصحية، وتواجه النساء اللاتي يصبن بها أثناء الحمل، خطر الإصابة أيضاً، بمضاعفات شديدة، وقد ينتهي حملهن بالإجهاض أو الولادة المبكرة، وتتكون لدى من يتعافون منها مناعة مدى الحياة.

وينتشر فيروس الحصبة شديد العدوى عن طريق السعال أو العطس أو مخالطة شخص موبوء عن كثب، أو مخالطة الإفرازات الصادرة عن أنفه أو حلقه بشكل مباشر.

ويظل الفيروس نشطاً ومعدياً في الهواء أو على المساحات الموبوءة طوال فترة قد تبلغ ساعتين من الزمن، ويمكن أن ينقل الشخص الموبوء الفيروس لشخص آخر خلال فترة تتراوح بين الأيام الـ4 التي تسبق ظهور الطفح، واليوم الـ4 الذي يلي ذلك.

ويمكن أن تؤدي فاشيات الحصبة لوقوع أوبئة تتسبب بحدوث وفيات، ولاسيما في صفوف الأطفال ممن يعانون سوء التغذية، وفي البلدان التي جرى التخلص فيها من الحصبة على نطاق واسع، ما تزال حالات المرض الوافدة من بلدان أخرى تشكل مصدراً مهماً للعدوى، ولا يوجد دواء محدد مضاد للفيروسات لعلاج فيروس الحصبة.