القلعة نيوز- بعض من خواطر أحلام مستغانمي:
اطيلي صلاتك حتى لا تعودي تنتبهين إلى من سرق قلبك، إن كان أخذه... أم ردّه.
كلّما أقبلت على الله خاشعة صَغُرَ كلّ شيء حولك وفي قلبك. فكلّ تكبيرة بين يدي الله تُعيد ما عداه إلى حجمه الأصغر، تُذكّرك بأن لا خيار إلاّ الله، وأنّ كلّ رجل متجبّر، حتى في حبّه، هو رجلٌ قليل الإيمان متكبّر.
البعض يفوق كرمه جيبه، لأن يده تسابق قلبه، فيمنحك في أيام ما لا يمنحك آخر في سنوات.
سيصعب عليك نسيان رجل كريم كما يصعب على رجل نسيان امرأة كريمة. فصل اللقاء والدهشة، فصل الغيرة واللهفة، فصل لوعة الفراق، فصل روعة النسيان... إنّها رباعيّة الحبّ الأبديّة بربيعها وصيفها وخريفها وأعاصير شتائها.
استفاقت ولا أحد. رجل عبرها كقطار سريع، دهس أحلامها وواصل طريقه بسرعة الطائرات، فالوقت هو أغلى ما يملك. لا وقت له ليرى ما خلّفه مروره العاصف بحياتها من دمار. أشجار الأحلام المقتلعة، أعمدة الكهرباء التي قطع الإعصار أنواراً أضاءت حياتها، سقف قلبها المتطاير قرميده، ونومها في عراء الذكريات.
ثمّة رجال لا تكسبينهم إلاّ بالخسارة. عندما تنسينه حقاً سيتذكّرك. ذلك أنّنا لا ننسى خساراتنا!
هُنالك زمن لم يخلق للعشق... هُنالك عُشاق لم يخلقوا لهذا الزمن... هُنالك حُب خلق للبقاء... هُنالك حُب لا يبقي على شيء... هُنالك حُب في شراسة الكراهية... هُنالك كراهية لا يضاهيها حب... هُنالك نسيان أكثر حضوراً من الذاكرة... هُنالك كذب أصدق من الصدق.
لا تنازلي رجلاً بتقديم مزيد من التنازلات. في التبضّع، كما في الحبّ، الرجل لا يحبّ التنزيلات، يريد ما ندر وغلا.
أذكر تلك المقولة الساخرة: ثمة نوعان من الأغبياء: أولئك الذين يشكون في كل شيء. وأولئك الذين لا يشكون في شيء.
نحتاج أن نستعيد عافيتنا العاطفية كأمة عربية عانت دوما من قصص حبها الفاشلة، بما في ذلك حبها لأوطان لم تبادلها دئماً الحب.
أيها الرجال سنصلي لله طويلاً كي يملأ بفصيلتكم مجدداً هذا العالم وأن يساعدنا على نسيان الآخرين.
لا تستنزفي نفسك بالأسئلة كوني قدرية، لا تطاردي نجماً هارباً فالسماء لا تخلو من النجوم، ثم ما أدراك ربما في الحب القادم كان نصيبك القمر.
اطيلي صلاتك حتى لا تعودي تنتبهين إلى من سرق قلبك، إن كان أخذه... أم ردّه.
كلّما أقبلت على الله خاشعة صَغُرَ كلّ شيء حولك وفي قلبك. فكلّ تكبيرة بين يدي الله تُعيد ما عداه إلى حجمه الأصغر، تُذكّرك بأن لا خيار إلاّ الله، وأنّ كلّ رجل متجبّر، حتى في حبّه، هو رجلٌ قليل الإيمان متكبّر.
البعض يفوق كرمه جيبه، لأن يده تسابق قلبه، فيمنحك في أيام ما لا يمنحك آخر في سنوات.
سيصعب عليك نسيان رجل كريم كما يصعب على رجل نسيان امرأة كريمة. فصل اللقاء والدهشة، فصل الغيرة واللهفة، فصل لوعة الفراق، فصل روعة النسيان... إنّها رباعيّة الحبّ الأبديّة بربيعها وصيفها وخريفها وأعاصير شتائها.
استفاقت ولا أحد. رجل عبرها كقطار سريع، دهس أحلامها وواصل طريقه بسرعة الطائرات، فالوقت هو أغلى ما يملك. لا وقت له ليرى ما خلّفه مروره العاصف بحياتها من دمار. أشجار الأحلام المقتلعة، أعمدة الكهرباء التي قطع الإعصار أنواراً أضاءت حياتها، سقف قلبها المتطاير قرميده، ونومها في عراء الذكريات.
ثمّة رجال لا تكسبينهم إلاّ بالخسارة. عندما تنسينه حقاً سيتذكّرك. ذلك أنّنا لا ننسى خساراتنا!
هُنالك زمن لم يخلق للعشق... هُنالك عُشاق لم يخلقوا لهذا الزمن... هُنالك حُب خلق للبقاء... هُنالك حُب لا يبقي على شيء... هُنالك حُب في شراسة الكراهية... هُنالك كراهية لا يضاهيها حب... هُنالك نسيان أكثر حضوراً من الذاكرة... هُنالك كذب أصدق من الصدق.
لا تنازلي رجلاً بتقديم مزيد من التنازلات. في التبضّع، كما في الحبّ، الرجل لا يحبّ التنزيلات، يريد ما ندر وغلا.
أذكر تلك المقولة الساخرة: ثمة نوعان من الأغبياء: أولئك الذين يشكون في كل شيء. وأولئك الذين لا يشكون في شيء.
نحتاج أن نستعيد عافيتنا العاطفية كأمة عربية عانت دوما من قصص حبها الفاشلة، بما في ذلك حبها لأوطان لم تبادلها دئماً الحب.
أيها الرجال سنصلي لله طويلاً كي يملأ بفصيلتكم مجدداً هذا العالم وأن يساعدنا على نسيان الآخرين.
لا تستنزفي نفسك بالأسئلة كوني قدرية، لا تطاردي نجماً هارباً فالسماء لا تخلو من النجوم، ثم ما أدراك ربما في الحب القادم كان نصيبك القمر.