شريط الأخبار
مكتب نتنياهو: لن يحضر أي مسؤول إسرائيلي قمة شرم الشيخ السفير القضاة يلتقي وزير التعليم العالي والبحث العلمي السوري كواليس رحلة اتفاق السلام في غزة من "مخبأ المليارديرات" إلى شرم الشيخ إيران تغيب عن قمة شرم الشيخ رغم تلقيها دعوة أمريكية شخصيات تعلن عزمها المشاركة بالقمة الدولية بشأن غزة في مصر نائب الرئيس الأميركي: سيتم إطلاق سراح المحتجزين من غزة "في أي لحظة" فرنسا: الاتحاد الأوروبي سيعزز حضوره في غزة الحكومة الإسرائيلية: إطلاق سراح الرهائن من غزة قبل الفلسطينيين قمة شرم الشيخ للسلام: إيران مدعوة ونتنياهو يتغيب و"حماس" حاضرة بالوساطة الرئيس السيسي: مصر لن تقف مكتوفة الأيدي أمام نهج إثيوبيا غير المسؤول بنهر النيل حماس: الإفراج عن المحتجزين في غزة سيبدأ صباح الاثنين استطلاع: 87% من الأردنيين راضون عن موقف الدولة تجاه الحرب على غزة إسرائيل: نزع السلاح من غزة يعني تدمير جميع أنفاق حماس حماس: الحركة لن تحكم غزة بعد الحرب الأردن يستضيف ثلاثة اجتماعات إقليمية حسين الشيخ وبلير يبحثان في الأردن مرحلة مابعد الحرب في غزة وزير العدل: 19 ألف وثيقة موقعة رقمياً في قصر عدل عمان التعليم العالي: اليوم آخر موعد لتقديم طلبات التجسير دون تمديد الخارجية: وصول 45 شخصا من رعايا دول أخرى كانوا على متن أسطول الحرية إلى المملكة غوتيريش يشارك بقمة شرم الشيخ للسلام

الشرفات يكتب: يا سيدي الأمير .. بوركت وبورك الإرث الشريف

الشرفات يكتب: يا سيدي الأمير .. بوركت وبورك الإرث الشريف

د.طلال طلب الشرفات

القلعة نيوز- لقرانكم المبارك وقع لا يتلاشى من قلوب الأردنيين الأوفياء للعهد والبيعة والشرف، ولزفاف سموكم سفر من التاريخ الشريف يُشرع أبوابه في عهد هذا الوطن الحرّ الذي ولج مئويته الثانية بقيادة آل هاشم الأخيار؛ فطوبى للنشامى والنشمي وللإرث الممتد منذ الشهيد المؤسس عبدالله الأول وحتى سيدنا ومآل مشاعرنا الوطنية الصادقة عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله وأعز ملكه.


نحبكم يا سيدي بحجم الشَّرف؛ لأن الوطن من أقصاه إلى أقصاه لم ينل فجيعة أو قسوة أو سطوة حكم في عهد الهاشميين، بل كُلل بالحب والعز والأنفة، تاريخنا المشرّف في وطن هو دوماً بين الرمش منا والعين، نحبكم ونفرح لكم؛ كي يبقى النسل الهاشمي تاج عزٍّ لنا، وظلالكم الوارفة معين عطاء للأردن وشعبه، وسجاياكم مدارس خلق وروايات فخر إنسانية وطهر الحكم الهاشمي الشريف.

شرعية الدين والتاريخ والدستور توقظ اللحظة تلو الأخرى؛ لتجديد العهد والوعد وأبجديات الوفاء لمليكنا الغالي وولي عهده الأمين الذي ألفناه أميراً هاشمياً نبيلاً نهل من جده الحسين العظيم مساحات الطلّة الهاشمية الواثقة، ومن والده عبدالله الثاني المعظم العزم والعنفوان الهاشمي التليد الذي ما قبل ضيماً لأردني، واتسع قلبه الكبير لكل ابناء الوطن في ملحمة جسّدت حلم القائد ونبل القيادة.

نفرح لك يا سيدي وأنتم تدخلون مرحلة جديدة من حياتكم الحافلة بالعطاء من عهد الدولة المجيدة سنداً وعوناً للقائد التي حمل أمانة مسؤوليتها بأمانة آل هاشم الغر الميامين، ويبادلهم فيها الشعب الوفي حباً بحب، وعهداً بوعد ووفاءً بنبل هاشمي كبير، نفرح لكم ولعميد آل البيت ولأم وأخت الأردنيين أم الحسين بهذه المناسبة التي احتفى بها كل الأردنيون في المدن والقرى والأرياف والبوادي.

نفرح ونحن نرقب بحب دوركم الوطني في تحمل مسؤولية ولاية العهد الشريفة والتي معينها حكمة القيادة وغزارة تجربتها في منطقة ملتهبة أفرزت مهارة الربان منذ عقود.

يا سيدي الأمير، في هذا اليوم الخالد لا نملك من عبارات البوح التي تعبر عن سعادتنا الغامرة بقرانكم الميمون سوى القسم بحجم الشرف بأن نكون جند أبي الحسين عهداً ووعداً وقسماً بألا تُنكّس للأردن راية، ولن نخذل التاج والعرش وفي رمقنا حياة، وأن يحفظكم يا سيدي قرة عين لقائدنا ومليكنا عبدالله الثاني ابن الحسين ويسدد على طريق الخير والفلاح خطاكم، وليهنأ الوطن بهذا الفرح الكبير،، اللهم آمين..