شريط الأخبار
دبلوماسيون: مؤتمر الأمم المتحدة بشأن حل الدولتين ينعقد في 28 و29 تموز وزير الثقافة يكشف نسبة مشاركة الفنانين الأردنيين في مهرجان جرش البيت الأبيض ينشر صورة للرئيس.. "سوبرمان ترامب" السير: مخالفات عكس الاتجاه تسببت بـ0.5% من وفيات حوادث عام 2024 "FBI" يخضع موظفيه لكشف الكذب لقياس ولائهم لإدارة ترامب روسيا تدعو لاستمرار وقف إطلاق النار بين ايران وإسرائيل اختتام معسكر النشاط الرياضي والبدني في مركز شباب وشابات الزرقاء النموذجي الاحتراق العاطفي للأمومة: استنزاف القُدرة النفسية في رعاية مراهق مدمن مهرجان صيف الأردن يواصل فعالياته في الزرقاء الأردن يحمي أكثر من 1600 متر مربع من الفسيفساء في مأدبا صندوق النقد: أسعار الكهرباء في الأردن ضمن الأعلى إقليميًا صحة غزة: كميات الوقود لا تلبي أدنى احتياجات المستشفيات ولي العهد يشيد بجهود الدفاع المدني في إخماد حرائق سورية سوريا ودول الخليج أول المتضررين.. حمد بن جاسم يدق ناقوس الخطر كالاس: اتفاق مع إسرائيل بشأن إيصال المساعدات لغزة "آسيان" تدعو لوقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية في غزة الكرملين يرفض مقترحات السلام التي تشمل نشر قوات حفظ سلام في أوكرانيا محافظ جرش يوجه بتنظيم الوسط التجاري وإزالة الاعتداءات على الأرصفة "الأونروا : غزة أصبحت مقبرة للأطفال والجوعى ‎50 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى

احفظ الله يحفظك

احفظ الله يحفظك

القلعة نيوز - يتضمن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم التالي: "احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله". هذا الحديث يقدم درسًا للأمة الإسلامية في كيفية تحقيق القوة والتمكين في الأرض، ومواجهة الصعوبات المختلفة، من خلال حفظ الله سبحانه وتعالى.


حفظ الله تعالى يتم عن طريق الالتزام بأوامره والابتعاد عن نواهيه. إذا حافظ الإنسان على توجيهات الله، فإن الله سيحفظه ويحميه. هناك نوعان من حفظ الله:

حفظ العبد في الدنيا: يشمل حماية الله للعبد في أموره المادية والعائلية وصحته وبيته، حيث يكلف الله ملائكته برعاية وحماية عباده من الأذى والمخاطر. تشمل أمثلة على ذلك نجاة إبراهيم عليه السلام من النار، وموسى عليه السلام من الغرق في النهر.

حفظ العبد في الدين: يشمل حماية الله للعبد من الوقوع في الشهوات والمعاصي. عندما يتجنب الإنسان المعاصي ويتمسك بالطاعة، يحميه الله من الفتن والمشاكل. كما أنه سينال الجزاء في الدنيا والآخرة.

الحديث يشجعنا أيضًا على التوجه إلى الله بالدعاء والاستعانة به في جميع أمورنا. الدعاء هو تعبير عن العبودية والخضوع لله، وهو أيضًا عبادة. عندما نلتجأ إلى الله ونطلب معونته، فإنه يستجيب لنا ويساعدنا. لا يوجد أحد آخر يمكنه تلبية احتياجاتنا بالكمال سوى الله وحده.

استعانة الإنسان بالله تقوي إيمانه وثقته بالله في التعامل مع القضايا والمشاكل. عندما نعتمد على الله، فإنه لا يخذلنا وينصرنا. إن استعانتنا بالله تعزز العزم والثقة في أنفسنا، وتجعلنا أقوى أمام كيد الأعداء.

بالاعتماد على حفظ الله والتوجه إليه بالدعاء والاستعانة، يمكن للأمة الإسلامية أن تحقق القوة والتمكين في الأرض، وتواجه الصعوبات بثقة وعزيمة.