شريط الأخبار
ترامب: سأوقف العقوبات ضد سوريا الرواشدة : حفل غني بالمفردات الثقافية والفنية الوطنية للواء الشوبك مدينة الثقافة الأردنية السعودية.. محرز يعلق على لقائه بالأمير محمد بن سلمان بوتين: يجب التعامل بإنسانية مع الشركات الأجنبية التي أرغمت على الانسحاب من روسيا بريطانيا.. مطالبات برلمانية بمحاكمة عناصر "داعش" العائدين موعد مواجهة مصر ضد المغرب في نصف نهائي كأس إفريقيا للشباب والقناة الناقلة ارتفاع احتياطيات روسيا الدولية بنحو 33 مليار دولار في شهر واحد "أسوشيتد برس" نقلا عن البيت الأبيض: الرئيس ترامب يلتقي نظيره السوري الشرع غدا الأربعاء ريال مدريد يواجه مايوركا بحضور ثنائي مغربي وغياب 9 لاعبين بارزين الرواشدة يزور بلدية الجفر ويؤكد البلديات هي العناوين الرئيسية التي تسهم في تنمية الوعي الثقافي الرواشدة يزور مقر فرقة معان للفلكلور الشعبي وزير الإدارة المحلية يتفقد بلدية الموقر القضاة ووزير الصناعة العراقي يبحثان ملفات التعاون والفرص المتاحة ولي العهد السعودي وترامب يوقعان وثيقة الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية رئيس الديوان الملكي يلتقي فعاليات شبابية وثقافية "الخارجية" تشارك باجتماع حول إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية القوات المسلحة الأردنية : عودة 17 طفلا إلى قطاع غزة بعد تلقيهم العلاج في مستشفيات المملكة المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الحدودية الحنيطي يزور كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية وزير الزراعة يطلق حملة لترقيم الأغنام

احفظ الله يحفظك

احفظ الله يحفظك

القلعة نيوز - يتضمن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم التالي: "احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله". هذا الحديث يقدم درسًا للأمة الإسلامية في كيفية تحقيق القوة والتمكين في الأرض، ومواجهة الصعوبات المختلفة، من خلال حفظ الله سبحانه وتعالى.


حفظ الله تعالى يتم عن طريق الالتزام بأوامره والابتعاد عن نواهيه. إذا حافظ الإنسان على توجيهات الله، فإن الله سيحفظه ويحميه. هناك نوعان من حفظ الله:

حفظ العبد في الدنيا: يشمل حماية الله للعبد في أموره المادية والعائلية وصحته وبيته، حيث يكلف الله ملائكته برعاية وحماية عباده من الأذى والمخاطر. تشمل أمثلة على ذلك نجاة إبراهيم عليه السلام من النار، وموسى عليه السلام من الغرق في النهر.

حفظ العبد في الدين: يشمل حماية الله للعبد من الوقوع في الشهوات والمعاصي. عندما يتجنب الإنسان المعاصي ويتمسك بالطاعة، يحميه الله من الفتن والمشاكل. كما أنه سينال الجزاء في الدنيا والآخرة.

الحديث يشجعنا أيضًا على التوجه إلى الله بالدعاء والاستعانة به في جميع أمورنا. الدعاء هو تعبير عن العبودية والخضوع لله، وهو أيضًا عبادة. عندما نلتجأ إلى الله ونطلب معونته، فإنه يستجيب لنا ويساعدنا. لا يوجد أحد آخر يمكنه تلبية احتياجاتنا بالكمال سوى الله وحده.

استعانة الإنسان بالله تقوي إيمانه وثقته بالله في التعامل مع القضايا والمشاكل. عندما نعتمد على الله، فإنه لا يخذلنا وينصرنا. إن استعانتنا بالله تعزز العزم والثقة في أنفسنا، وتجعلنا أقوى أمام كيد الأعداء.

بالاعتماد على حفظ الله والتوجه إليه بالدعاء والاستعانة، يمكن للأمة الإسلامية أن تحقق القوة والتمكين في الأرض، وتواجه الصعوبات بثقة وعزيمة.