شريط الأخبار
بايدن: إطلاق سراح 3 محتجزين في غزة كل 7 أيام مركز صحي حكما الشامل في اربد .. معاناة أكثر من 200 ألف مواطن وسط وعود لم تتحقق منذ سنوات أبو علي: صدور الإطار التشريعي للبدء بتطبيق المرحلة الثانية من نظام الفوترة الصليب الأحمر يتحقق من هويات الأسرى الفلسطينيين قبل الإفراج عنهم رئيس نادي الهلال في باريس لحسم صفقة الشتاء الأخيرة الرئيس الإيراني لا يستبعد إمكانية التعاون العسكري الشامل مع روسيا هل يقدم الزمالك هدية للبورسعيدي؟.. موعد مباراته ضد أنيمبا والتشكيلة والقنوات الناقلة موقع عبري: كلفة الحرب الإسرائيلية على غزة تتجاوز 41 مليار دولار الجيش الإسرائيلي يعلن استلام الأسيرات الثلاثة من قطاع غزة الروسية ميرا أندرييفا تودع أستراليا الملك يستقبل المفوضة الأوروبية للمساواة والاستعداد وإدارة الأزمات ولي العهد يترأس الاجتماع الأول للمجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل في رئاسة الوزراء الملك يستقبل رئيس حكومة إقليم كردستان العراق "احتفال مثير".. ميسي يشتبك مع جماهير كلوب أمريكا بعد فوز إنترميامي سكجها يكتب عن لقاء الملكة رانيا العبدالله وميلانيا ترامب الصفدي يعلن من اربد عن حوار شامل حول "الإدارة المحلية" الصفدي يعلن من اربد عن حوار شامل حول "الإدارة المحلية" نجم النشامى على أعتاب الدوري المصري الحياري تكتب: غزة وسوريا الجديدة .. مفترقُ طرقٍ بين الإعمار والتحديات إنهاء خدمات أمين عام الشباب حسين الجبور

احفظ الله يحفظك

احفظ الله يحفظك

القلعة نيوز - يتضمن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم التالي: "احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله". هذا الحديث يقدم درسًا للأمة الإسلامية في كيفية تحقيق القوة والتمكين في الأرض، ومواجهة الصعوبات المختلفة، من خلال حفظ الله سبحانه وتعالى.


حفظ الله تعالى يتم عن طريق الالتزام بأوامره والابتعاد عن نواهيه. إذا حافظ الإنسان على توجيهات الله، فإن الله سيحفظه ويحميه. هناك نوعان من حفظ الله:

حفظ العبد في الدنيا: يشمل حماية الله للعبد في أموره المادية والعائلية وصحته وبيته، حيث يكلف الله ملائكته برعاية وحماية عباده من الأذى والمخاطر. تشمل أمثلة على ذلك نجاة إبراهيم عليه السلام من النار، وموسى عليه السلام من الغرق في النهر.

حفظ العبد في الدين: يشمل حماية الله للعبد من الوقوع في الشهوات والمعاصي. عندما يتجنب الإنسان المعاصي ويتمسك بالطاعة، يحميه الله من الفتن والمشاكل. كما أنه سينال الجزاء في الدنيا والآخرة.

الحديث يشجعنا أيضًا على التوجه إلى الله بالدعاء والاستعانة به في جميع أمورنا. الدعاء هو تعبير عن العبودية والخضوع لله، وهو أيضًا عبادة. عندما نلتجأ إلى الله ونطلب معونته، فإنه يستجيب لنا ويساعدنا. لا يوجد أحد آخر يمكنه تلبية احتياجاتنا بالكمال سوى الله وحده.

استعانة الإنسان بالله تقوي إيمانه وثقته بالله في التعامل مع القضايا والمشاكل. عندما نعتمد على الله، فإنه لا يخذلنا وينصرنا. إن استعانتنا بالله تعزز العزم والثقة في أنفسنا، وتجعلنا أقوى أمام كيد الأعداء.

بالاعتماد على حفظ الله والتوجه إليه بالدعاء والاستعانة، يمكن للأمة الإسلامية أن تحقق القوة والتمكين في الأرض، وتواجه الصعوبات بثقة وعزيمة.