شريط الأخبار
سلطة دجاج البوب كورن البلديات الأردنية بين فخ التمويل وعبء المركزية… أين الحل؟ أسهل طريقة لعمل تشيز كيك المحلات ماء جوز الهند: سر استوائي يعيد لشعرك الصحة والتألق في صيف 2025 نفشة الشعر بعد الاستحمام: الأسباب والحلول الفعّالة لتنعيم الشعر التلهوني : اطلاق (11) خدمة الكترونية جديدة لخدمة القضاة في المحاكم أخطاء شائعة أثناء تصفيف الشعر تدمّره من حيث لا تعلمين… هكذا تحمينه وتحافظين على صحته الملكية الأردنية تستأنف رحلاتها الجوية الى حلب اليوم .. وبغداد ودمشق قريبا الحسين اربد ينجز مجموعة من التعاقدات استعدادا للمنافسات المحلية والآسيوية كيان الاحتلال يعيد فتح مجاله الجوي اتحاد المبارزة يوقع اتفاقية تعاون مع النادي الأرثوذكسي ضبط مستلزمات طبية تجميلية وأدوية مخالفة في مكتب تجاري الديوان الأميري القطري: أمير قطر تلقى اتصالا من الرئيس الأميركي يؤكد تضامنه وإدانته للهجوم على قاعدة العديد 4 قتلى على الأقل في هجوم صاروخي إيراني على بئر السبع هل تعتبر الوفاة الناشئة عن حادثة البئر الإرتوازي إصابية؟ إرادة ملكية بـ الحجايا و الماضي والسرحان والعبداللات والحسبان والعوايشة انطلاق فعاليات معرض الترابطات الأردني الخامس للتعبئة والتغليف نواب يطالبون بتأجيل أقساط القروض الحكومية عن المواطنين ماذا حدث بعد دقائق من قصف إيران لقاعدة العديد بقطر؟.. "أكسيوس" يكشف كواليس إعلان ترامب المفاجئ تغييرات وتعيينات متوقعه في مواقع مهمة ..قريبآ

جهاد المساعدة يكتب : مَنْ أمِن "العقوبة" مارس "الفساد"!

جهاد المساعدة يكتب : مَنْ أمِن العقوبة مارس الفساد!

========================================
" اليوم نحن بحاجة إلى مشروع وطني للقضاء على الفساد بكافة أشكاله، والانطلاق نحو العمل والإنجاز، فلا إنجاز ولا عمل في ظل منظومة فاسدة باعت ضميرها، وما زالت مستعدة لبيع الوطن بدراهم معدودة. قال ابن المقفع يومًا: مَنْ أمِن "العقوبة" أساء "الأدب"!
========================================


القلعه نيوز - بقلم - جهاد المساعدة
===================
محاربة الفساد بأشكاله كافة أولوية وطنية تحتاج إلى المزيد من الجهود المتواصلة للتصدي لهذه الآفَة، فالمال العام مصان، والتعدي عليه جريمة بحق الوطن وأهله، ولا بدّ من محاسبة كل من يعتدي عليه أيًا كان، هذا ما أكده جلالة الملك- حفظه الله- ووجه الحكومات المتعاقبة للتصدي لتلك الآفة واجتثاثها من جذورها.
عند الحديث عن الفساد، فإننا نتحدث عن آفة تهدد استقرار الوطن، فالفساد ليس مجرد مشكلة إدارية أو اقتصادية، بل هو خطر يتسلل إلى أركان المجتمع ويؤثر سلبًا على الشباب الذي يمثل مستقبله.
إن الأشخاص الذين يمدون أيديهم لسرقة المال العام مهما كان حجمه، إنما يظهرون نقصًا في النزاهة والأمانة في قيمهم، ومن ليس لديه أمانة ونزاهة فهو ليس أمينًا على حماية الوطن أو النهوض بمستقبله.
كما أن مَنْ يتعاطف مع الفاسدين ويقوم بتبرير أفعالهم أو التوسط لهم أو التستر عليهم أو الخوف من مواجهتهم فهو فاسد مثلهم. إن كسر ظهر الفساد، والقضاء على قواعده يحتاج إلى جهد مؤسسي وشعبي، وإن الذي يمارس الفساد ويسلب المال العام ليس إلا جُرثومة سلٍّ في جسمِ الوطن وأشد خطرًا عليه.
أليس بعض مَنْ يمارس الفساد يلبسون ثوب الطهر والفضيلة، ويرددون في صلاتهم "اهدنا الصراط المستقيم"، وبعد الانتهاء من صلاتهم يسرقون ويهمزون ويلمزون، فأقسم بالله عليهم أي صراط هم سالكون، وأي دين هم يتبعون!.
إن التوجهات الملكية في محاربة الفساد واضحة فلا حصانة لفاسد. فالفساد هو الوجه الآخر للتطرف والإرهاب الذي يلحق الضرر بالوطن، ويؤثر على استقرار الاستثمار فيه، إضافة إلى إلحاق الضرر بسمعة الوطن لدى المانحين الدوليين.
نحن اليوم، وبالتزامن مع تطبيق خطة تطوير القطاع العام، وتنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي بحاجة ماسة إلى إصلاح منظومة القيم، فلا نجاح لأي رؤية أو خطة دون أن يمتلك الفرد منظومة قيم حقيقية تسهم في بناء الوطن.
اليوم نحن بحاجة إلى مشروع وطني للقضاء على الفساد بكافة أشكاله، والانطلاق نحو العمل والإنجاز، فلا إنجاز ولا عمل في ظل منظومة فاسدة باعت ضميرها، وما زالت مستعدة لبيع الوطن بدراهم معدودة. قال ابن المقفع يومًا: مَنْ أمِن "العقوبة" أساء "الأدب"!