شريط الأخبار
رئيس الوزراء البريطاني: أوروبا بحاجة دعم أمريكي لضمان سلام أوكرانيا تشكيل لجنة خبراء صياغة مسودة الإعلان الدستوري السوري الملك يتبرع بكمية من الذهب لترميم قبة الصخرة والأعمدة الذهبية رئاسة الوزراء تسلِّم حافلات لخدمة مواطنين ومستفيدين في جبل بني حميدة وبصيرا المجلس الوطني الفلسطيني يدين منع الاحتلال دخول المساعدات إلى غزة ارتفاع عدد العمالة الزراعية المشمولة بالضمان الاجتماعي إلى 18761 رئيس هيئة الأركان المشتركة يتفقد مقر المحاكم العسكرية الجديد الأمن العام يفتتح محطة ترخيص بني كنانة ضمن جهود التحديث والتطوير عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون باحات الأقصى "القانونية النيابية" تناقش مشروع قانون الوساطة لتسوية النزاعات المدنية رئيس النواب يؤكد أهمية النهوض بالقطاع الزراعي العبداللات: التلفزيون الأردني طلب حصرية "المسحراتي" ورفضه لأسباب شخصية رئيس تشيلسي يزور البترا زين تستكمل حملتها الرمضانية السنوية ضمن مبادرات التكافل المجتمعي للمرة الثالثة على التوالي... أورنج الأردن تتوج بلقب "الفايبر الأسرع في المملكة" لعام 2024 رئيس الوزراء يطَّلع على واقع المنشآت والمرافق الرِّياضيَّة في مدينة الحسين للشَّباب ويوجِّه لوضع خطَّة تفصيليَّة لصيانتها وتطويرها المدن الصناعية تبحث خططها للإستدامة البيئية مع المجلس الأردني للأبنية الخضراء أزمة في مباراة النصر واستقلال طهران في دوري أبطال آسيا بسبب رونالدو احذروا التدخين بعد الإفطار ! نتنياهو يعلن وقف دخول المساعدات إلى غزة

جهاد المساعدة يكتب : مَنْ أمِن "العقوبة" مارس "الفساد"!

جهاد المساعدة يكتب : مَنْ أمِن العقوبة مارس الفساد!

========================================
" اليوم نحن بحاجة إلى مشروع وطني للقضاء على الفساد بكافة أشكاله، والانطلاق نحو العمل والإنجاز، فلا إنجاز ولا عمل في ظل منظومة فاسدة باعت ضميرها، وما زالت مستعدة لبيع الوطن بدراهم معدودة. قال ابن المقفع يومًا: مَنْ أمِن "العقوبة" أساء "الأدب"!
========================================


القلعه نيوز - بقلم - جهاد المساعدة
===================
محاربة الفساد بأشكاله كافة أولوية وطنية تحتاج إلى المزيد من الجهود المتواصلة للتصدي لهذه الآفَة، فالمال العام مصان، والتعدي عليه جريمة بحق الوطن وأهله، ولا بدّ من محاسبة كل من يعتدي عليه أيًا كان، هذا ما أكده جلالة الملك- حفظه الله- ووجه الحكومات المتعاقبة للتصدي لتلك الآفة واجتثاثها من جذورها.
عند الحديث عن الفساد، فإننا نتحدث عن آفة تهدد استقرار الوطن، فالفساد ليس مجرد مشكلة إدارية أو اقتصادية، بل هو خطر يتسلل إلى أركان المجتمع ويؤثر سلبًا على الشباب الذي يمثل مستقبله.
إن الأشخاص الذين يمدون أيديهم لسرقة المال العام مهما كان حجمه، إنما يظهرون نقصًا في النزاهة والأمانة في قيمهم، ومن ليس لديه أمانة ونزاهة فهو ليس أمينًا على حماية الوطن أو النهوض بمستقبله.
كما أن مَنْ يتعاطف مع الفاسدين ويقوم بتبرير أفعالهم أو التوسط لهم أو التستر عليهم أو الخوف من مواجهتهم فهو فاسد مثلهم. إن كسر ظهر الفساد، والقضاء على قواعده يحتاج إلى جهد مؤسسي وشعبي، وإن الذي يمارس الفساد ويسلب المال العام ليس إلا جُرثومة سلٍّ في جسمِ الوطن وأشد خطرًا عليه.
أليس بعض مَنْ يمارس الفساد يلبسون ثوب الطهر والفضيلة، ويرددون في صلاتهم "اهدنا الصراط المستقيم"، وبعد الانتهاء من صلاتهم يسرقون ويهمزون ويلمزون، فأقسم بالله عليهم أي صراط هم سالكون، وأي دين هم يتبعون!.
إن التوجهات الملكية في محاربة الفساد واضحة فلا حصانة لفاسد. فالفساد هو الوجه الآخر للتطرف والإرهاب الذي يلحق الضرر بالوطن، ويؤثر على استقرار الاستثمار فيه، إضافة إلى إلحاق الضرر بسمعة الوطن لدى المانحين الدوليين.
نحن اليوم، وبالتزامن مع تطبيق خطة تطوير القطاع العام، وتنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي بحاجة ماسة إلى إصلاح منظومة القيم، فلا نجاح لأي رؤية أو خطة دون أن يمتلك الفرد منظومة قيم حقيقية تسهم في بناء الوطن.
اليوم نحن بحاجة إلى مشروع وطني للقضاء على الفساد بكافة أشكاله، والانطلاق نحو العمل والإنجاز، فلا إنجاز ولا عمل في ظل منظومة فاسدة باعت ضميرها، وما زالت مستعدة لبيع الوطن بدراهم معدودة. قال ابن المقفع يومًا: مَنْ أمِن "العقوبة" أساء "الأدب"!