القلعة نيوز - زيت الشاي، المعروف أيضًا باسم زيت شجرة الشاي (Tea tree oil)، هو أحد أنواع الزيوت العطرية. يتم استخلاص هذا الزيت من أوراق نبات شجرة الشاي (Melaleuca alternifolia). يجب أن نلاحظ أن شجرة الشاي تختلف عن النبات الذي يتم استخدامه في تحضير الشاي. يعود استخدام زيت شجرة الشاي كعلاج تقليدي منذ العصور القديمة، حيث كانت الأوراق تُطحَن لاستخراج الزيت ويتم استنشاقه لعلاج نزلات البرد والسعال. كما تم استخدامه أيضًا لوضعه موضعيًا على الجلد.
هناك نوعان مختلفان من زيت شجرة الشاي المتوفرين: الزيت غير المُخفَّف والزيت المُخفَّف الذي يوجد في منتجات العناية بالبشرة. يُعتبر زيت شجرة الشاي فعالًا وغير مكلفًا وآمنًا للاستخدام.
تشير بعض الأدلة إلى أن زيت شجرة الشاي قد يكون له بعض الفوائد المفيدة للجسم، ومن بين هذه الفوائد:
1. مُضاد للبكتيريا: استُخدِم زيت شجرة الشاي في أستراليا لمدة تقارب المئة سنة في علاج مشاكل الجلد، وتُشير الأبحاث إلى أنه يمتلك نشاطًا مُضادًا للبكتيريا، حيث يمكن لزيت شجرة الشاي أن يدمر جدران الخلايا البكتيرية.
2. مُضاد للالتهابات: يساعد زيت شجرة الشاي في تلطيف الالتهابات بسبب احتوائه على مركب يُسمى Terpinen-4-ol، والذي يتمتع بخصائص مُضادة للالتهابات. أظهرت الدراسات التي أُجريت على الحيوانات
أن هذا المركب له دور في تثبيط النشاط الالتهابي في حالات الإصابة بعدوى الفم، وأيضًا تبين أن استخدام زيت شجرة الشاي على الجلد يساعد في تخفيف الانتفاخ الناتج عن التهاب الجلد بشكل أكثر فعالية من استخدام زيت البرافين.
3. مُضاد للفطريات: أظهرت نتائج الدراسات أن زيت شجرة الشاي له القدرة على التخلص من العديد من الفطريات والخمائر. تركزت هذه الدراسات على خميرة المبيضة البيضاء (Candida albicans) التي غالبًا ما تؤثر على الجلد والأعضاء التناسلية والفم. أظهرت دراسة أخرى أن المركب Terpinen-4-ol يمكن أن يعزز نشاط مضاد للفطريات يُسمى الفلوكونازول في حالة الإصابة بسلالات المبيضة البيضاء المقاومة.
4. يساعد في علاج حب الشباب: أشارت إحدى الدراسات إلى أن استخدام زيت شجرة الشاي يساعد في تقليل عدد وشدة حب الشباب. ووجدت دراسة أخرى أن استخدام جل زيت شجرة الشاي أو دهون بنزويل بيروكسيد يقلل من عدد حب الشباب، وعلى الرغم من أن تأثير زيت شجرة الشاي كان بطيئًا، إلا أنه كان أقل تأثيرًا جانبيًا مقارنة بدهون بنزويل بيروكسيد.
من الجدير بالذكر أنه يجب استشارة الطبيب قبل استخدام زيت شجرة الشاي، خاصةً في حالات الحساسية أو التفاعلات السلبية المحتملة. قد يختلف تأثير الزيت من شخص لآخر، وقد يحدث تفاعلات جانبية في بعض الحالات.
هناك نوعان مختلفان من زيت شجرة الشاي المتوفرين: الزيت غير المُخفَّف والزيت المُخفَّف الذي يوجد في منتجات العناية بالبشرة. يُعتبر زيت شجرة الشاي فعالًا وغير مكلفًا وآمنًا للاستخدام.
تشير بعض الأدلة إلى أن زيت شجرة الشاي قد يكون له بعض الفوائد المفيدة للجسم، ومن بين هذه الفوائد:
1. مُضاد للبكتيريا: استُخدِم زيت شجرة الشاي في أستراليا لمدة تقارب المئة سنة في علاج مشاكل الجلد، وتُشير الأبحاث إلى أنه يمتلك نشاطًا مُضادًا للبكتيريا، حيث يمكن لزيت شجرة الشاي أن يدمر جدران الخلايا البكتيرية.
2. مُضاد للالتهابات: يساعد زيت شجرة الشاي في تلطيف الالتهابات بسبب احتوائه على مركب يُسمى Terpinen-4-ol، والذي يتمتع بخصائص مُضادة للالتهابات. أظهرت الدراسات التي أُجريت على الحيوانات
أن هذا المركب له دور في تثبيط النشاط الالتهابي في حالات الإصابة بعدوى الفم، وأيضًا تبين أن استخدام زيت شجرة الشاي على الجلد يساعد في تخفيف الانتفاخ الناتج عن التهاب الجلد بشكل أكثر فعالية من استخدام زيت البرافين.
3. مُضاد للفطريات: أظهرت نتائج الدراسات أن زيت شجرة الشاي له القدرة على التخلص من العديد من الفطريات والخمائر. تركزت هذه الدراسات على خميرة المبيضة البيضاء (Candida albicans) التي غالبًا ما تؤثر على الجلد والأعضاء التناسلية والفم. أظهرت دراسة أخرى أن المركب Terpinen-4-ol يمكن أن يعزز نشاط مضاد للفطريات يُسمى الفلوكونازول في حالة الإصابة بسلالات المبيضة البيضاء المقاومة.
4. يساعد في علاج حب الشباب: أشارت إحدى الدراسات إلى أن استخدام زيت شجرة الشاي يساعد في تقليل عدد وشدة حب الشباب. ووجدت دراسة أخرى أن استخدام جل زيت شجرة الشاي أو دهون بنزويل بيروكسيد يقلل من عدد حب الشباب، وعلى الرغم من أن تأثير زيت شجرة الشاي كان بطيئًا، إلا أنه كان أقل تأثيرًا جانبيًا مقارنة بدهون بنزويل بيروكسيد.
من الجدير بالذكر أنه يجب استشارة الطبيب قبل استخدام زيت شجرة الشاي، خاصةً في حالات الحساسية أو التفاعلات السلبية المحتملة. قد يختلف تأثير الزيت من شخص لآخر، وقد يحدث تفاعلات جانبية في بعض الحالات.