شريط الأخبار
المياه: حملة أمنية كبيرة قرب سد الكفرين لردم آبار مخالفة واعتداءات على مصادر المياه لغز النظارة السوداء.. لماذا يتمسّك فضل شاكر بارتدائها؟ اختراع جديد يعيد الأمل لفاقدي حاسة الشم 5 وصفات طبيعية لشد البشرة وتعزيز نضارتها .. أبل تعزز مزايا "Vision Pro" عبر تحديثات جديدة المالية النيابية تواصل مناقشة موازنات العدل والتنمية والزراعة والخارجية تركي آل الشيخ يزور استديوهات الحصن والقدية لمتابعة تحضيرات فيلم خالد بن الوليد ولي العهد… رمز الأردن الحديث ورؤية المستقبل وفيات الثلاثاء 2 - 12 - 2025 أول تعليق من أمير قطر بعد خسارة بلاده من المنتخب الفلسطيني في كأس العرب إحصائية جديدة صادمة عن حالات الزواج العرفي ما دوافع نتنياهو لطلب العفو الرئاسي؟ انخفاض أسعار الذهب محليا.. 85.50 دينارا سعر الغرام عيار 21 الثلاثاء هجوم ناري من رئيس بايرن على محمد صلاح وزملائه تفاصيل الحالة الجوية في الأردن الثلاثاء إسرائيل تراهن على "سذاجة" الأميركيين وعامل الوقت بشأن غزة ارتفاع الاحتمالات بشأن خفض الفائدة الأميركية الشرع يهاتف بالفيديو منتخب سوريا بعد فوزه على تونس بكأس العرب 2025 البكار : تعديل حكومي مرتقب لإلغاء إنهاء خدمات الموظفين بعد 30 عاماً خلاف حاد .. أبو زيد يؤكد عدم رفع حماس الراية البيضاء وأبو الراغب يشير إلى رضوخها "لإسرائيل"

موضوعية النقد

موضوعية النقد

جمال اشتيوي

القلعة نيوز- طالما شكونا من ٱن المسؤولين يعيشون في برج عاج، وعندما بأت بعض مسؤولي الدولة يلتقون الناس يجتمعون بهم تلمسا لاحتياجاتهم بتنا نشن عليهم حروب السوشيال ميديا، تحت يافطة أنه لا جدوى من هذه اللقاءات، فهي ليست إنجازا وفق المعارضين لها.


التقاء المواطنين ضرورة اجتماعية وسياسية، وإلا انفصلت القاعدة عن القمة، فالمسؤول لا يهبط اليه الوحي كي يتحسس الام الناس ويحلها ان استطاع ذلك، بل ان من حق المواطنين أن يصروا على لقاء المسؤولين ويسألونهم عما انجزوه في هذ الملف أو ذاك.

اللقاءات ليست ديكورية كما يحلو للبعض تصويرها، فمن المفروض أن يتكلم المواطن خلالها بصراحة، ليعطي بذلك للمسؤول المنتمي لوطنه إشارة التخطيط أو الانطلاق لحل مشكلة أو أزمة ما وفق الممكن، وليست بالضرورة ان يكون الحل مكلفا ماليا، فقد يكون اداريا بحتا يريح أطرافا عدة.

علينا أن نكون منصفين لمن يسعى ويجتهد لحل مشكله ما من المسؤولين، في مقابل الإلحاح على المسؤول الرابض في مكتبه بضرورة زيارة الميدان وبناء خططه الفعلية استنادا للواقع وليس استنادا لما ينقل اليه.

ليس المسؤولون كلهم على سوية واحدة من الإنجاز، فمنهم من هو متقدم على آخر، لكن المؤكد أن الاستماع لشكوى الناس وانصافهم ضرورة، فالمسؤول الحقيقي هو من لا يحجبه عن الناس حاجب وأبوابه مشرعة لهم، وحقيقة يوجد لدينا مسؤولين يهبون لمساعدة المواطنين ودراسة احتياجاتهم وتلبيتها، ولولا أن يقال أن مقالي تلميع لأحد ما لذكرت بعضهم.

يبدو أن بعضنا وصل مفترقا صعبا في التفكير اللامنطقي، وانطبق عليه قول لا يعجبه العجب ولا الصيام برجب، فهو لا يريد حلا بقدر ما يريد أن يطلق سهام النقد الموضوعية واللاموضوعية في كل اتجاه، بالتعامل مع جميع الوزارات بمعيار واحد، هو معيار الرفض لأي منجز رسمي صغر أم كبر، علما أن هناك أنجازات واخفاقات، فالشاشة ليست سوداء بقدر ما هي ملونة، فلنحدق جيدا بعين موضوعية لأداء الحكومة دون تضخيم ودون إنكار أيضا، فالعدل في الحكم على الأشياء مطلوب.

الرأي