شريط الأخبار
محكمة شمال عمان ... إلى من يهمه الأمر بنك ABC في الأردن يواصل دعمه لجمعية هدية الحياة الخيرية الصين توجه صفعة قوية للاتحاد الأوروبي سيدني.. تفكيك النصب التذكاري المؤقت لضحايا بوندي وحفظ آلاف الرسائل مصر تهيمن على عرش القارة.. تسلسل المتوجين بكأس إفريقيا منذ إطلاق البطولة عاملان وراء ارتفاع الذهب والفضة إلى مستويات تاريخية NBC: روبيو طلب إذنا من ويتكوف لحضور اجتماعه مع ماكرون تصنيف "الفيفا" النهائي لعام 2025.. الجزائر تتخطى مصر والمغرب يزاحم عمالقة العالم وتقدم لافت للأردن النشامى يتقدم مركزين في التصنيف العالمي لفيفا إنجاز وطني جديد ..... وزارة الثقافة تطلق منصة تراثي ( صور ) في زيارة ميدانية، وزير الاستثمار يعلن التوسعة الثالثة لمجمع الضليل الصناعي مجلس النواب يقر مشروع قانون معدل لقانون المعاملات الإلكترونية لسنة 2025 كما ورد من لجنة مشتركة الجيش يحبط محاولة تسلل 3 أشخاص عبر الحدود الشمالية ويحيلهم للجهات المختصة النائب العموش يعلق على نشاطات ا لسفير الامريكي المجتمعية وتحيته للنشامى :" ما ضل الا يعطي عرايس!" خلال لقائه فعاليات شعبية أمت الديوان الملكي دعما لجلالته * .. *العيسوي: النهج الهاشمي عزز استقرار الاردن رغم العواصف* القاضي: مجلس النواب يؤمن بدور الإعلام في الدفاع عن رسالة المملكة الملك يهنئ العاهل المغربي بتتويج منتخب بلاده لكرة القدم بكأس العرب 2025 حسان: الحكومة ستبدأ بتنفيذ محاور استراتيجية النظافة مع الجهات المعنية ساعات على غُرة رجب ويبدأ العد التنازلي لشهر الخير والمغفرة كما انفردت القلعة نيوز المجلس القضائي يحيل ابو حجيلة والسمارات على التقاعد

موضوعية النقد

موضوعية النقد

جمال اشتيوي

القلعة نيوز- طالما شكونا من ٱن المسؤولين يعيشون في برج عاج، وعندما بأت بعض مسؤولي الدولة يلتقون الناس يجتمعون بهم تلمسا لاحتياجاتهم بتنا نشن عليهم حروب السوشيال ميديا، تحت يافطة أنه لا جدوى من هذه اللقاءات، فهي ليست إنجازا وفق المعارضين لها.


التقاء المواطنين ضرورة اجتماعية وسياسية، وإلا انفصلت القاعدة عن القمة، فالمسؤول لا يهبط اليه الوحي كي يتحسس الام الناس ويحلها ان استطاع ذلك، بل ان من حق المواطنين أن يصروا على لقاء المسؤولين ويسألونهم عما انجزوه في هذ الملف أو ذاك.

اللقاءات ليست ديكورية كما يحلو للبعض تصويرها، فمن المفروض أن يتكلم المواطن خلالها بصراحة، ليعطي بذلك للمسؤول المنتمي لوطنه إشارة التخطيط أو الانطلاق لحل مشكلة أو أزمة ما وفق الممكن، وليست بالضرورة ان يكون الحل مكلفا ماليا، فقد يكون اداريا بحتا يريح أطرافا عدة.

علينا أن نكون منصفين لمن يسعى ويجتهد لحل مشكله ما من المسؤولين، في مقابل الإلحاح على المسؤول الرابض في مكتبه بضرورة زيارة الميدان وبناء خططه الفعلية استنادا للواقع وليس استنادا لما ينقل اليه.

ليس المسؤولون كلهم على سوية واحدة من الإنجاز، فمنهم من هو متقدم على آخر، لكن المؤكد أن الاستماع لشكوى الناس وانصافهم ضرورة، فالمسؤول الحقيقي هو من لا يحجبه عن الناس حاجب وأبوابه مشرعة لهم، وحقيقة يوجد لدينا مسؤولين يهبون لمساعدة المواطنين ودراسة احتياجاتهم وتلبيتها، ولولا أن يقال أن مقالي تلميع لأحد ما لذكرت بعضهم.

يبدو أن بعضنا وصل مفترقا صعبا في التفكير اللامنطقي، وانطبق عليه قول لا يعجبه العجب ولا الصيام برجب، فهو لا يريد حلا بقدر ما يريد أن يطلق سهام النقد الموضوعية واللاموضوعية في كل اتجاه، بالتعامل مع جميع الوزارات بمعيار واحد، هو معيار الرفض لأي منجز رسمي صغر أم كبر، علما أن هناك أنجازات واخفاقات، فالشاشة ليست سوداء بقدر ما هي ملونة، فلنحدق جيدا بعين موضوعية لأداء الحكومة دون تضخيم ودون إنكار أيضا، فالعدل في الحكم على الأشياء مطلوب.

الرأي