شريط الأخبار
الاحتلال يشن حملة مداهمات واسعة في الضفة الغربية المومني يرعى انطلاق أعمال المؤتمر الدولي الثاني حول الخطاب الإعلامي في الجامعة الهاشمية قائد الحرس الثوري: قواتنا في ذروة الجاهزية للرد على أي تهديد وردنا الصاروخي انتهى بهزيمة "إسرائيل" اجتماع إسطنبول يرفض أي وصاية على غزة: الحكم للفلسطينيين وحدهم ترامب يهدد بحرمان نيويورك من التمويل إذا فاز ممداني مندوبا عن الملك .. حسان يشارك في القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية مركز الملكة رانيا العبدالله لتكنولوجيا التعليم: التحول الرقمي أصبح ضرورة ملحة للطالب والمعلم وزير الخارجية يعقد مباحثات موسعة مع وزيرة الخارجية والتنمية البريطانية قطر تؤكد دعمها للوصاية الهاشمية وتحرص على تعزيز التعاون الاقتصادي مع الأردن وزير المياه يوعز بزيادة صهاريج المياه وسرعة إنجاز محطة المعالجة في البربيطة الهلال الأحمر الفلسطيني: رفح معزولة عن المساعدات وتواجه مجاعة متفاقمة أكسيوس: واشنطن تقدم مشروع قرار لإنشاء قوة دولية في غزة لمدة عامين الملكة: "لحظات لا تنسى في قمة عالم شاب واحد" استشهاد فلسطيني وإصابة آخر برصاص مسيرة إسرائيلية شرق غزة الديوان الملكي ينشر صورة جديدة للملك عالم اجتماع اسرائيلي: خطة غزة سيناريو لكارثة مؤكدة الملكة رانيا تدعو شباب العالم لمواجهة الكراهية بالأمل الحكومة تحصل 159 مليون دينار من "المساهمة الوطنية" العام الماضي غوتيريش: 700 مليون شخص يعانون من الفقر المدقع في العالم واشنطن تقدم مشروع قرار لإنشاء قوة دولية في غزة لمدة عامين

قطيشات يكتب كفاءة الصحف الالكترونية

قطيشات يكتب كفاءة الصحف الالكترونية
خليل قطيشات

القلعة نيوز- في الحقيقة حرية الصحافة أساسي من المفهوم العام لموضوع الحرية والديمقراطية ، الحرية أساسا مسألة من أساسيات حياة الفرد التي لايمكن الاستغناء عنها كفرد او جماعه كما هو الهواء والماء غياب أيٍ منها سيخلق خلل في المنظومة والتفكير ، كذلك فهم النظم السياسية الشمولية لموضوع حرية الرأي والتعبير يختلف عن فهم النظم السياسية الديمقراطية.والحريات كثيرة و متعددة منها حرية الصحافه والحرية السياسية والحرية الاجتماعية, حتى الحرية الفكرية.

أن لكل إنسان الحق في أن يأخذ موقفاً معيناً تجاه كل ما يحدث من حوله ، وكذلك من السهل على الإنسان البسيط أن يعطي رأيه في الأمور العامة والخاصة في هذا العصر الذي أصبح يتميز بسرعة الأحداث والوقائع والتحليل ، ولكن هذا الرأي يجب أن يستند الى المرجعية المتفهمة التي تستطيع أن تقيم الأمور وتضع النقاط على الحروف وهي المرجعية الإعلامية, ينقلون الحقيقة للوطن ويكشفون عورة المفسدين وفي المقابل نرى بعض الأعلام العربي يبث كل ما هو مسموم إلى داخل عقولنا وعقول أبناءنا إلى حد خارج عن السيطرة دون رقيب أو حسيب إن المنعطف التاريخي الذي دخله الأردن في المرحله الماضية قلب كل الموازين والقيم المتعارف عليها رأساً على عقب, في مختلف المجالات الاجتماعية والثقافية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية

, وبات المواطن في حيرة من أمره لا يعرف الصادق من الكاذب ولا يعلم مصيره المجهول وكأنه يدور في حلقة مفرغة من هنا أصبح الجيل الإعلامي العنوان الرئيسي لحركات التغيير والإصلاح وخاصة في الفترة ألسابقه فتهميشهم أو تغييبهم لم يعد ممكن وكذلك احتوائهم بمشاريع مهترئة وممزقة وبرمجتهم وفق أفكار بالية عفا عنها الزمن بات ضربا من الخيال , خصوصا خلال الفترة الماضية والتي اظهرت كفاءة الصحف الالكترونية في كشف كثير من الحقائق التي كانت مغيبه عن الشارع الأردني ومهما كان شكل وطبيعة البرامج الإصلاحية التي قد تطرحها الحكومة بدون الأخذ بعين الاعتبار لأطروحات الا علامين فستبقى متأخرة ولا تواكب او تلبي طموحات الشارع الأردني ، هذا الجيل الإعلامي الذي اثبت للعالم ان له القدرة على الإبداع والتميز والتغيير والنهوض بواقع جديد مختلف ، واثبتوا أنهم جيل قيادي بامتياز دون منافس كما ان القفز على الحقيقة لم يعد ممكن والتباكي على اطلال الماضي لم يعد مجدي ابدا ..

فحركات التغيير الاعلامي عرفت عن نفسها وفرضت وجودها على الساحة الاردنية والعربية وطرحت رؤيتها الشاملة حينما تبلورت واكتملت رؤية الشباب الإعلامي الأردني في أعلى مستوياته وتنظر الى مستقبل مشرق بعون الله من خلال تبنيهم لمطالب حيوية وهموم واقعية ومعاناة حقيقية للشارع الأردني، وكان لهم الفضل في كشف الكثير من الحقائق التي كان ليعلمها أبناء هذا الوطن هذا فيض من غيض. اليوم لا نجد سوى أن نطلق عليهم تسمية نشامى الوطن . حفظ الله هذا الوطن و شعبه ومليكه من كل شر اللهم آمين.