شريط الأخبار
الأمم المتحدة: 70 مليار دولار تكلفة إعادة إعمار غزة الأمم المتحدة: هناك دول مستعدة للمساهمة في تكلفة إعادة إعمار غزة 42 موقعاً قيادياً ... تقرير يكشف الحكومة عينت 12 أمينا عاما في عامها الأول تقرير: 82.9% من الأحزاب غير راضية عن أداء الحكومة في معالجة البطالة الأردن يعزي بضحايا الانفجار الذي وقع شمالي إيطاليا وزير المياه يقدم رؤية الأردن المائية تجاه مؤتمر الأمم المتحدة 2026 رئيس الوزراء يؤكِّد ضرورة تكثيف الجهود لتشغيل مطار عمَّان المدني في ماركا قبل نهاية العام الجاري وزير البيئة يرعى إطلاق مشروع "الحلول الدائرية للتلوث البلاستيكي في الأردن" صندوق دعم أنشطة التعليم والتدريب يمول برنامج دبلوم "الفياتا" الخارجية تعزي بضحايا الفيضانات في المكسيك الأردن يدين اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف للمسجد الأقصى الوزير المتطرف بن غفير يقود اقتحام عشرات المستوطنين للمسجد الأقصى الملك يغادر أرض الوطن إلى إيطاليا في مستهل جولة عمل أوروبية وزير التربية والتعليم يفتتح نادي معلمي مادبا اجتماع مجلس الأمن حول الوضع في ليبيا اليوم طقس لطيف حتى الخميس وخريفي معتدل الجمعة بكين مستعدة للقتال حتى النهاية في الحرب التجارية مع واشنطن الصين تبدأ فرض رسوم موانئ على السفن الأميركية تحت رعاية معالي الدكتور أمية طوقان ؛ جامعة البلقاء التطبيقية تجمع قادة الفكر والإدارة في قمة “القيادة 2025” جيل مغربي ذهبي يطارد الحلم العالمي في مواجهة الديوك الفرنسية

العوامل المؤثرة في النمو الانفعالي

العوامل المؤثرة في النمو الانفعالي

القلعة نيوز- المشاعر والعواطف هي استجابات ذاتية للتجارب المختلفة. عند حدوث موقف ما، يبدأ الدماغ في تسجيل المعلومات حول ما يحدث، وهذا يسمى الإدراك. يتلقى الجزء الداخلي من الدماغ هذه المعلومات ويؤدي ذلك إلى تكوين العواطف. تتشكل العاطفة استنادًا إلى رؤية الشخص للموقف، وقد لا تتضمن دائمًا التفكير بوضوح أو احتواء جميع الحقائق المحتملة.


تشير الأبحاث إلى أن جميع الأفراد يولدون بمشاعر أساسية أو أولية مثل الخوف والفرح والغضب والمفاجأة. يمكن رؤية الكثير من هذه المشاعر عند البشر وخاصة الأطفال من خلال ردود أفعالهم أو عمليات التواصل المختلفة مثل البكاء.

تؤثر العديد من العوامل في النمو العاطفي للطفل. تشمل هذه العوامل الأسرة، حيث يعتبر ارتباط الطفل بشخص بالغ وخاصة الأم أمرًا حيويًا للتطور الاجتماعي والعاطفي. يجب على الآباء فهم احتياجات أطفالهم وتقديم الدعم العاطفي لهم. كما تلعب المدرسة دورًا مهمًا في تطوير مشاعر إيجابية لدى الأطفال عن طريق التفاعل مع أقرانهم وتوفير بيئة تعليمية محفزة.

البيئة المحيطة بالطفل تأثير كبير على نموه العاطفي. الظروف الاجتماعية والاقتصادية الصعبة قد تسبب مشاعر سلبية للطفل وتؤثر على نموه العاطفي. كذلك، الحالة الصحية للطفل مهمة لنموه العاطفي والعام. يجب توفير التغذية الجيدة والرعاية الصحية للطفل لدعم نموه العاطفي الإيجابي.

هناك أيضًا بعض العوامل الوراثية التي تلعب دورًا في تطور العاطفة لدى الأطفال، حيث يوجد تشابه بين التطور العاطفي للآباء والأطفال، وتعزى هذه النتائج إلى العوامل الوراثية.

في النهاية، يجب أن نأخذ في الاعتبار أن نمو كل طفل يعتمد على عدة عوامل معقدة ومتداخلة، ولذلك يجب توفير البيئة المناسبة والدعم العاطفي لتعزيز نموهم العاطفي الإيجابي.