شريط الأخبار
"حماس" تنشر أهم النقاط التالية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة نساء مؤثّرات في حياة دونالد ترمب... من أمّه العاملة المنزلية إلى محاميته العراقية «حماس»: السماح بحرية التنقل بين جنوب قطاع غزة وشماله من السبت محمد بن سلمان وترمب يناقشان توسيع الشراكة بين بلديهما المنتدى الأردني في بريطانيا يطالب إعادة العمل بنظام الفيزا الإلكترونية مدعون عامون سويسريون يدققون في شكاوى مقدمة ضد الرئيس الإسرائيلي دفاع مدني غزة: انتشال جثامين 162 شهيدا من تحت الأنقاض منذ بدء الهدنة الأردن يدين بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي على مدينة جنين وزير العمل: اعتماد البطاقة البيضاء لأبناء غزة لغايات إصدار تصريح العمل وزير الخارجية يلتقي بالمديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة في دافوس الحكومة: افتتاح المنطقة الحرة الأردنية السورية حال الانتهاء من الإجراءات قرارات مجلس مفوضي سلطة العقبة مصرع 13 شخصا وإصابة 15 آخرين إثر حادث قطار فى الهند مخطط إسرائيلي لبناء 9 آلاف وحدة استيطانية جديدة بالقدس استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال في قرية برقين غرب جنين الطاقة: ارتفاع أسعار المشتقات النفطية عالميا واشنطن : ترمب يوقف دخول اللاجئين الحاصلين على تصاريح الى الأراضي الأميركية صناعة الأردن : الدعم الملكي يعزز نمو صناعة الدواء الأردنية حريق غابات جديد قرب لوس أنجلوس يجبر الآلاف على إخلاء منازلهم رئيس الوزراء يستقبل رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ المصري

القطار الصيني الأردني

القطار الصيني الأردني
القلعة نيوز:
زيدون الحديد
قبل أيام تابعت تقريرا لمؤسسة الخط الحديدي الحجازي الأردني والذي أعلنت فيه عن بدئها بتسيير رحلات سياحية من عمان الى الجيزة قريبا كفكرة جديدة لتطوير السياحة وخلق فرص عمل والسير على نهج تلفريك عجلون ضمن خطة اردنا جنة لترويج السياحية في المملكة، وتعمقت اثناء متابعتي ببعض التفاصيل كخط سير الرحلة وأسعار التذاكر والسلامة العامة وغيرها من الأمور التي تهم أي مواطن اردني.

في المقابل هذا المشروع الجميل الذي تم العمل عليه بجد أعتقد انه سيفقد بريقه خلال اشهر بسيطة من انطلاقته، ليس من باب التشاؤم وانما من باب التنوع والتكاملية في خطة المشروع كونه بحاجة الى أفكار إبداعية اكثر يجب العمل عليها لزيادة شغف المواطن بركوب الرحلة والتي من الممكن ان تفتح وتزيد فرص العمل لدى الشباب الأردني.


بشكل عام هذا المشروع ليس هو أساس الفكرة من مقالي وإنما وددت التحدث عنه كونه فكرة ريادية جديدة تم العمل عليها بجد وإنجازها رغم الصعوبات من حيث قدم السكة وتتبع طريق السير وطبيعة الإيرادات وملكيتها كونها "وقف" لثلاث دول وهي الأردن وسورية وتركيا.


لكن القضية الأبرز التي أريد التحدث عنها هي مشروع ما يسمى بالقطار الصيني سابقا والذي كان على وشك ان يكون من اهم وأبرز المشاريع في الأردن كونه رياديا ويختص فقط بنقل البضائع، فانطلقت الفكرة من استثمار صيني الى استثمار سعودي أردني، ليتضح الهدف الأساسي منه وهو نقل البضائع من الأردن الى السعودية والعكس، بحيث إن المشروع سيربط مدينة العقبة بالماضونة كمرحلة أولى ومن ثم ربط الماضونة بالحدود السعودية كمرحلة ثانية.


هذا المشروع الذي لم ير النور بعد وبقي على ورق داخل ادراج المكاتب، يجب احياؤه من جديد والعمل عليه كون المنطقة العربية والخليجية أصبحت تشهد ثورات استثمارية واقتصادية وتطورا غير مسبوق، خاصة في المملكة العربية السعودية التي تشهد نهضتها تنوعا في شتى المجالات.


فما يسمى بالمشروع الصيني لنقل البضائع اصبح اليوم ضرورة ملحة مع التطور الموجود في المنطقة ويجب أن يؤخذ بعين الاعتبار، كون الجارة السعودية تبحث عن أي تطور يسهل عليها عملية نقل البضائع منها واليها بشكل افضل.


هذه الفكرة والتي كانت احد أهم المشاريع التي أنشئ من اجلها الصندوق الأردني السعودي والذي كان الهدف منه زيادة حجم الصادرات بين البلدين، والسير مع الفكر السعودي في تطوير طرق نقل البضائع، من خلال خفض العمر التشغيلي لشاحنات النقل الموجودة الى اقل من 15 عاماً ومن ثم الى اقل من 10 أعوام ومن ثم الوصول الى نقطة نقل البضائع عن طريق القطارات فقط كونها الطريقة الاسهل والاسرع والاكثر أمانا.


أما في ما يخص التنافسية فهو مشروع يجب الوقوف عليه والتأمل به كونه جزءا من المستقبل الذي يحاكي مدينة نيوم السعودية، والتي ستكون نقطة انطلاقة للعالم الحديث، حيث سيتواجد بها اهم واكبر الموانئ في العالم وهو ما يتطلب منا وجود سكة قطار حديثة تستطيع التعامل مع المدينة القريبة حدوديا معنا، ناهيك عن تأثر ميناء العقبة الذي لا اريد التحدث عنه كي لا أطيل.


وهنا ومن باب الحرص على مستقبل اقتصادنا يجب السير والعمل بهذا المشروع وتحقيق الهدف والغاية من وجوده بشكل سريع جدا لمواكبة التطور المتسارع الذي يدور في فلك المنطقة، لهذا فنحن بأمس الحاجة الى اتخاذ قرارات جريئة بها حرص ويقظة شديدين يمكنها ان تصب في مصلحة الوطن والمواطن.