شريط الأخبار
الملكة رانيا تلتقي فريق عمل أسبوع عمان للتصميم " الوزير الرواشدة" : ‏الأردن ليس بقعة على الخريطة بل روح تنبض بالعزة والكرامة" البدادوة: قطاع الطيران داعم رئيسي للاقتصاد ورافعة استراتيجية لتعزيز السياحة وجذب الاستثمارات الملك يصل إلى أوزبكستان والرئيس الأوزبكي في مقدمة مستقبليه تعليمات جديدة لضبط تعيينات "شراء الخدمات" في الحكومة الأردن خلال مؤتمر "التعاون الاسلامي": الضفة الغربية تشهد حرباً ثانية كوينتوس سيماكوس ... سباح يكشف فحوى حديثه مع زميله الروسي قبل اختفائه في السباق القاري بمضيق البوسفور رئيس الوزراء العراقي يرفض زيادة الضرائب المثبطة للاستثمار ‌‏ ترامب يصف الوضع في كوريا الجنوبية بأنه "تطهير أو ثورة" فريق برشلونة يعثر على "ميسي جديد" مكتب رئيس وزراء هنغاريا: سلوك كييف لا يتوافق مع وضعها كمرشح للاتحاد الأوروبي لاعب ليفربول ماك أليستر يوجه رسالة من كلمتين باللغة العربية قبل مباراته أمام نيوكاسل ماذا فعل المواطن العربي أحكامه خلال الثلاثين سنة حتى يعامل هذه المعاملة ؟؟؟ معضلة سبينوزا واليهود: بين الخرافة الدينية والعقل النقدي الهميسات يسأل وزير الصحة حول أطباء غير مرخصين وضغوطات على النواب مدير الأمن العام يتابع اليوم التدريبي "عين الصقر" ويثني على كفاءة التشكيلات المشاركة "برعاية الرواشدة "... فعاليات مهرجان مسرح الرحالة تنطلق غدًا الثلاثاء مسؤول إيراني يتهم روسيا.."زودت إسرائيل بمعلومات عنا" تحولات غير متوقعة في ميزان الصحة المالية للأسر الأردنية

السفير الماليزي: 186.64 مليون دولارحجم التبادل التجاري مع الأردن

السفير الماليزي: 186.64 مليون دولارحجم التبادل التجاري مع الأردن

القلعة نيوز- قال السفير الماليزي ،في عمان، محمد نصري عبد الرحمن،أن الأردن وماليزيا يشتركان بالعديد من المجالات أبرزها التنوع السكاني والعمل لمصلحة الأمة الإسلامية، بما في ذلك القضية الفلسطينية،ويعززها التعاون والتواصل المستمر بين أصحاب الجلالة في كلا البلدين.

و أضاف خلال لقاء صحافي، بمناسبة العيد الوطني لماليزيا الى ان البلدين تربطهما علاقات أخوية تشهد نموا متواصلا منذ اقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما عام 1965،مبينا ان حجم التبادل التجاري بين الأردن وماليزيا بلغ خلال النصف الأول من العام الحالي 186.64 مليون دولار أميركي.
و أشار الى ان أبرز صادرات ماليزيا للمملكة هي زيت النخيل والمنتجات الزراعية القائمة على زيت النخيل؛ والمنسوجات والملابس والأحذية والمنتجات المصنعة المعتمدة على زيت النخيل و منتجات المطاط؛ و الأغذية المصنعة، في حين كانت أبرز الصادرات الأردنية لماليزيا المنتجات الكيميائية والأسمدة والمعادن والمنسوجات والملابس والأحذية، موضحا ان ماليزيا توفر بيئة أعمال اقتصادية مناسبة مع حوافز جاذبة للتجارة والاستثمار للشركات الأجنبية للانتقال أو القيام باستثمارات جديدة في ماليزيا .
ولفت الى التعاون القائم بين السفارة الماليزية وغرفة تجارة عمان وغيرها من الجهات لتعزيز التعاون في عدة مجالات تهم البلدين، مشيرا الى انه ستنظم ندوة تجارية عبر الإنترنت لمناقشة الإمكانيات والفرص المتاحة في كلا البلدين الشهر المقبل والتشبيك بين الشركات ورجال الأعمال.
وحول التعاون السياحي، قال عبد الرحمن ان ماليزيا حققت إنجازا كبيرا في هذا المجال ، حيث فازت كأفضل وجهة صديقة للمسلمين لهذا العام، وحصلت على اللقب المرموق لأفضل وجهة صديقة للمرأة المسلمة لعام 2023 ، مشيرا الى ان السفارة تعمل لاستكشاف فرص للتعاون مع الأردن لتعزيز قطاع السياحة في البلدين.
واكد استعداد ماليزيا لمشاركة خبراتها وتجاربها في هذا القطاع مع الهيئات الأردنية ذات الصلة لدعم صناعة السياحة بالمملكة.
ولفت الى وجود 1500 طالب ماليزي يدرسون في جامعات في الأردن في مساقات اللغة العربية والشؤون الإسلامية والخدمات المصرفية الإسلامية ،في حين هناك 1744 طالب دراسات عليا من الأردن يتابعون دراستهم حاليا في ماليزيا ، مؤكدا ان ماليزيا تطمح إلى أن تصبح مركزًا عالميًا للتعليم .
وقال إن حوالي 487 مشاركا أردنيا استفادوا من برنامج التعاون التقني الماليزي الذي انطلق عام 1981، وفي عام 2022، شارك 59 أردنيا في عدد من الدورات التي تغطي مجالات التدريب الإنمائي مثل التعليم والتدريب التقني والمهني والإدارة البحرية والإدارة العامة والأمن السيبراني والتطور الريفي وتكنولوجيا البترول والتمويل الإسلامي،مشيرا الى ان الأردن هو أحد البلدان المستفيدة من البرنامج الذي يستهدف كوادر الوزارات والمؤسسات الحكومية، وأسهم في بناء معارف ومهارات المشاركين المطلوبة في عملهم، كما ساعدهم على تحقيق أهدافهم الشخصية المهنية.
وعرض لمسيرة التنمية التي شهدتها ماليزيا خلال الــ66عاما الماضية، حيث مرت بمراحل مهمة من التنمية الاقتصادية،وتطورت من دولة تعتمد على الموارد إلى دولة صناعية واقتصادية متقدمة بفضل الخطط الوطنية الماليزية التي أصبحت حاليا في نسختها الثانية عشرة وغيرها من التدابير السياسية الاستباقية ،وكذلك اسهم إدخال الممرات الاقتصادية ومشروعات التنمية وغيرها من المبادرات التي تهدف إلى تحسين مستويات معيشة شعبها في تحول البلاد ، مضيفا هدفنا هو تحقيق "ماليزيا مزدهرة وشاملة ومستدامة".

و أضاف أن ماليزيا اليوم وضعت نفسها بشكل جيد على الساحة العالمية، حيث صنفت كأول دولة في جنوب شرق آسيا الناشئة للاستثمار الأجنبي، وثاني أكثر دولة تنافسية في رابطة أمم جنوب شرق آسيا، وثالث أكثر دولة ذات دخل متوسط ، ورابع أكثر الأسواق الناشئة تنافسية.
--(بترا)