شريط الأخبار
كتلة هوائية باردة جدًا من أصول سيبيرية تؤثر على الأردن تركيا: الأسد لا يريد السلام في سوريا السفيرة "أمل جادو" تؤكد لممثل فرنسا في الاتحاد الأوروبي ضرورة التزام المجتمع الدولي بحماية الشعب الفلسطيني وزير الخارجية العراقي: هناك تهديدات واضحة للعراق من قبل إسرائيل المنظمات الأهلية الفلسطينية في غزة تستغيث : شمال القطاع محروم من دخول المساعدات بشكل كامل السفير الياباني: نثمن الدور الأردني لتحقيق السلام وتلبية الاحتياجات الإنسانية عيادات متنقلة... أطباء متطوعون لخدمة النازحين اللبنانيين لبنان يرحب بقرار المحكمة الجنائية الدولية ضد نتنياهو 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى ترمب يعيّن بام بوندي وزيرة للعدل القرى الحدودية... لبنانيون يلملمون ذكريات بلداتهم المدمرة " الهيئة الخيرية الهاشمية" أرسلت أكثر من 57 ألف طن من المساعدات الانسانية إلى اهلنا في غزة طقس العرب: احتمالية مُرتفعة لتشكل الصقيع في أجزاء مختلفة من المملكة الأسبوع المقبل الصين تدعو الجنائية الدولية إلى اتخاذ موقف "عادل" بعد مذكرة التوقيف بحق نتنياهو النائب السابق فيصل الاعور .: مزارعون يتظلمون للرئيس مطالبين بتحقيق العدالة وشطب اثمان المترصدة عليهم بدون وجه العراق يطلب دورة غير عادية لجامعة الدول العربية مفاوضات لوقف إطلاق النار لمدة 42 يوما دائرة الافتاء تدعو الأردنيين للمشاركة بصلاة الاستسقاء الأمم المتحدة: حياة مليوني فلسطيني على المحك في غزة تقرير أممي: استشهاد 4 أطفال فلسطينيين أسبوعيا جراء العدوان الاسرائيليعلى الضفة الغربية

بركات عوجان .. سيرة وطني يمتلك الوعي السياسي وحس المسؤولية

بركات عوجان .. سيرة وطني يمتلك الوعي السياسي وحس المسؤولية
القلعة نيوز : كتب / قاسم الحجايا
حين تنبش في سيرة ومسيرة وزير الثقافة الأسبق الدكتور بركات عوجان ، فإنّك حتما ستجد نفسك أمام شخصية مختلفة ، تعبّر دوما عن وطنيتها المخلصة ، ورغبتها في رؤية الوطن وقد وصل إلى مجد سام وتألق في مختلف الميادين والمجالات ، هكذا هو الدكتور عوجان .
لم يغره المنصب الوزاري أبدا ، ولم يسع إليه ، وكان مستعدا لتقديم استقالته في أيّ لحظة ، إن شعر بالإخفاق ، أو عدم تقديم مايليق بالثقافة في بلادنا ، في حين أن شخصية مثل الدكتور عوجان هي أكبر من منصب وزير أو أيّ موقع رفيع ، وأحيانا تكون مواقف الشخص الوطنية والقومية دليلا على ترفّعه عن كل المناصب .
وحين يتحدث في الشأن السياسي ، فلا بدّ من الإستماع والإنصات لما يقوله هذا الرجل المثقف ، هو يدرك ما يجري حولنا أو حتى في الداخل ، يتفت يمينا ويسارا ، وكأنه يراقب العالم بأجمعه ، وكثيرا ما انتقد ازدواجية المعايير حين كان في الموقع الرسمي ، وخاصة ما يتعلق بفلسطين وقضيتها وشعبها ، هذا الشعب الذي مازال يعاني من جرائم الإحتلال في ظلّ صمت دولي مريب ، مع مساواة بين الضحية والجلاد .
ويؤكد عوجان على أن مايجري في فلسطين جرائم ضد الإنسانية يمارسها الإحتلال ، وأن المقاومة الفلسطينية مشروعة حسب كل القوانين الدولية ، ويتساءل عن هذه المواقف الدولية تجاه القضية الأوكرانية التي مضى عليها فقط عام ونصف العام ، ولماذا لا نشهد ذلك تجاه ما يجري بحق الفلسطينيين ؟
بركات عوجان ، الأردني الوطني الأصيل ، ابن معان ، درّة الجنوب ومصنع الرجال ، ينظر بعينيه تجاه غزّة ، ويقول عبارة ولا أجمل .. إنّ أطفال غزة علّموا البشرية كيف يكون الصمود من أجل الوطن والكرامة ، وهي دعوة وطنية صادقة نحو إيلاء الإهتمام بهذا الوطن العزيز الذي يحتاج منّا جميعا تقديم كل ما يليق به .
وفيما يتعلق بالشباب ؛ فإن الدكتور عوجان حريص على هذا الجيل ، فيحثّ دائما على بناء الوعي السياسي لدى الشباب ، داعيا إلى الإهتمام بالثقافة لبناء الوطن على أساس الحوار والمشاركة ، مؤكدا أنّ واجب الدولة تحقيق الأمن والحياة الكريمة والرفاهية لكافة المواطنين .
شخصية الدكتور بركات عوجان من الشخصيات المحببة لدى الجميع ، فهو يحظى بوافر الإحترام والتقدير من كل من عرفه ، دماثة الأخلاق لا يختلف عليها إثنان ، والتميّز والحصافة والبلاغة ودفء الكلام .
وفي سيرته العطرة نجد أن الدكتور عوجان هو رئيس ومؤسس الجمعية الاردنية للعناية بالأسرة ، ورئيس جمعية الصداقة الأردنية المكسيكية ، والرئيس الفخري لفرقة فرسان البادية ، والرئيس الفخري لجمعية ملتقى الفكر والإنسان ، وهو عضو في العديد من الجمعيات الثقافية والإجتماعية .
كل معاني الفخر والإعتزاز بالشخصية الوطنية الكبيرة معالي الدكتور بركات عوجان وزير الثقافة الأسبق .