شريط الأخبار
87.80 دينار سعر غرام الذهب عيار 21 في السوق المحلية اليوم تاريخ وزير الصناعة: عام 2026 سيكون نقطة تحول في العلاقات التجارية بين الأردن والولايات المتحدة ولي العهد يطمئن على صحة لاعب النشامى أدهم القرشي هاتفيا من جبل قاسيون الرئيس الشرع يوجه رسالة للشعب السوري الملك وولي العهد يباركان للمغرب ويشكران قطر على حسن التنظيم حماس تتوقع من محادثات ميامي وضع حد "للخروقات" الإسرائيلية حزب أمام اختبار وجودي: قبول استقالة 642 عضوًا من المدني الديمقراطي يكشف أزمة الجيش يحبط تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة وزير الإدارة المحلية يضيء شجرة عيد الميلاد في لواء بني عبيد العياصرة يرعى حفل توزيــع جوائــز مسابقــة الإبــداع الطفولــي 2025. الأرصاد: مدى الرؤية في رأس منيف أقل من 100 متر بسبب الضباب وزير الخارجية الأميركي: "لا سلام" ممكنا في غزة من دون نزع سلاح حماس الحكومة اللبنانية تعلن مشروع قانون لتوزيع الخسائر المالية إثر أزمة 2019 الأمم المتحدة تستنكر عنف المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة تقرير أممي: سكان غزة يواجهون انعدام الأمن الغذائي ساحة الثورة العربية الكبرى في العقبة ذاكرة وطن تنبض بالحياة البرلمان العربي يدعو لتكاتف الجهود للحفاظ على اللغة العربية هيئة أممية : لم تعد هناك مجاعة في غزة لكن الوضع لا يزال حرجًا الأهازيج الشعبية والأغاني الوطنية... وقود معنوي يشعل مدرجات النشامى الأمم المتحدة تحذر من تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية

ورشة بعنوان "البحث العلمي ونقل التكنولوجيا قصص نجاح عابرة للحدود"

ورشة بعنوان البحث العلمي ونقل التكنولوجيا قصص نجاح عابرة للحدود
القلعة نيوز- تحت رعاية أمين عام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ الدكتور مأمون الدبعي، وبتنظيم من صندوق دعم البحث العلمي والابتكار/ قسم الابتكار والريادة، وبالشراكة مع شركة منصة دمج الأكاديميا بالصناعة Jordan Academia-Industry Platform (JAIP) ، تم عقد ورشة تدريبية بعنوان "البحث العلمي ونقل التكنولوجيا : قصص نجاح عابرة للحدود" في مسرح الوزارة، وذلك بمشاركة وحضور عدد كبير من أساتذة الجامعات الأردنية، إضافةً إلى ممثلين عن عمادات البحث العلمي ومراكز الابتكار والتميز ومكاتب نقل التكنولوجيا في الجامعات، والمؤسسات الوطنية المعنية مثل المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، ومركز الابتكار والتطوير في مديرية الأمن العام، ومركز البحوث الزراعية ، وعدد من الشركات المهتمة بالتكنولوجيا ونقلها.
وقد هدفت الورشة إلى التعريف بأهمية الربط ما بين الأكاديميا والصناعة وضرورة بناء جسور الثقة بينهما لتوظيف البحث العلمي ومخرجاته في القطاعات المختلفة ولا سيما مجتمع الصناعة، بما يؤدي لتحقيق الفائدة والمكاسب لكلا الطرفين وينعكس على تحقيق التنمية.
وفي بداية الورشة رحب مدير صندوق دعم البحث العلمي والابتكار في الوزارة الدكتور وسيم الهلسة بالحضور، وأشار في الكلمة التي ألقاها نيابة عن أمين عام الوزارة الدكتور مأمون الدبعي إلى أن البحث العلمي كان وما زال من أهم الأولويات الوطنية لجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم، لكونه عنصراً رئيساً في المسيرة التنموية، وقوة دافعة نحو الإصلاح والتحديث لمواكبة متطلبات المرحلة وتخريج أجيال على سوية عالية من العلم والمعرفة، تمتلك المهارات والقدرات اللازمة للتعامل مع مختلف التطورات التكنولوجية المتسارعة بكفاءة واقتدار، كما أشار إلى أهمية عقد مثل هذه الورشة لما لقطاع التعليم العالي من دور أساسي في تحويل مخرجات البحوث والاستفادة منها بصورة ملموسة لتسهم في تحقيق مردود على المستوى الوطني وعلى كافة القطاعات. وقد انعكس الاهتمام الحكومي في الآونة الآخيرة لتحسن في مرتبة الأردن ضمن مؤشر الابتكار العالمي في العام (2022) حيث احتل الأردن المرتبة (78) مقارنة بالمرتبة (81) في العام (2021).
وقد أكد الدكتور هلسه بأن الاهتمام بالبحث العلمي والابتكار قد يكون فرصة لخلق مصادر تمويل بديلة للجامعات، وأهمية دور الجامعات الأردنية في ترسيخ ثقافة البحث العلمي ومأسسته وتوفير الدعم اللازم لتحسين مستويات ومخرجات البحث العلمي خاصة التطبيقي منه، وذلك من خلال تطوير نظام تعليم عالي قوي يؤسس ويدفع باتجاه تحويل مخرجات البحوث والاستفادة منها وإنشاء قنوات أكثر فعالية للتواصل مع المجتمع الأكاديمي والبحثي، وذلك لتوظيف المعرفة العلمية في عمليات التصنيع ورفع كفائتها، ومن هنا تأتي أهمية الشراكات العالمية والدولية من خلال برامج تبادل علمي مشتركة مع مؤسسات وجامعات عالمية مرموقة بما يؤدي للاستفادة من خبراتها ونقلها إلى جامعاتنا ومؤسساتنا الوطنية وتعزيز بناء القدرات للأكاديميين والباحثين لدينا.
وقد شكر الدكتور هلسه باسم أمين عام الوزارة المحاضرين المشاركين في الورشة لمبادرتهم ومشاركتهم بنقل خبراتهم المميزة والتي تتقاطع مع المجتمعات الصناعية في الأردن والولايات المتحدة وأوروبا، للاستفادة منها وتطوير آليات واستراتيجيات تعاون فعال بين المجتمع الأكاديمي البحثي والقطاع الصناعي.
بدوره أوضح الدكتور خالد خرييسات مدير منصة دمج الأكاديميا بالصناعة بأن الشركة تشكل النموذج الوحيد في الشرق الأوسط لربط الأكاديميا بالصناعة، وأشار لأهمية هذا الربط الذي برزت أهميته بعد جائحة كورونا، وهو ما أكد عليه جلالة الملك عبدالله الثاني بضرورة السعي والاهتمام بالبحث العلمي التطبيقي، لما في ذلك من أهمية في تعزيز الأمان ويحقق الاستمرارية والاستدامة للدول عند مواجهة الازمات والتحديات.
ولفت الدكتور خريسات إلى ضرورة الاهتمام بحماية الملكية الفكرية بأشكالها المختلفة وعدم اقتصارها على براءات الاختراع التي يجب تقييمها وتقييم المسجلة منها وجدوى استغلالها، وأشار الدكتور خريسات للاستراتيجيات التي يجب اتباعها لتحقيق الفائدة الأكبر للمحافظة على الموقع والتنافس في السوق Positioning and competitiveness in market في ضوء التطور المتسارع للابتكارات المختلفة.
كما استعرضت الدكتورة عبير الغنانيم من جامعة سوليفان الولايات المتحدة الأمريكية والمختصة الصيدلانية تجربتها في تطوير منتجات دوائية خلال عملها في الجامعات ال…