شريط الأخبار
الأردن ومصر يوقعان 9 اتفاقيات ومذكرات تفاهم رئيس مجلس الأعيان يلتقي السفير الهنجاري الطاقة للأردنيين: تعاونوا بتقليل استهلاك الكهرباء بين 6-9 مساء "إرادة والوطني الإسلامي" تثمن قرار التربية الأمن العام يواصل مبادرة "سقيا رحمة" لحماية المواطنين من الموجة الحارة والأجواء المغبرة إسرائيل تهدم منزلا في سلواد وتعتقل 15 فلسطينيا بالضفة الضمان تدعو العاملين وأصحاب العمل لاتخاذ تدابير الوقاية المناسبة خلال موجة الحر مستوطنون يقتحمون الأقصى بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الاتحاد الأوروبي: الحرب في غزة أصبحت أكثر خطورة كل ساعة وزير المياه يبحث مع السفير الهنغاري أوجه التعاون المشترك التعاون الإسلامي تدين اغتيال الاحتلال 6 صحفيين في غزة بدء اجتماع "أردني سوري أميركي" في عمان لبحث الوضع في سوريا طرق وأساليب احتيال الكترونية جديدة .. احذروها أسعار الذهب تستقر بانتظار توضيح سياسة ترمب بشأن رسوم السبائك المحافظ الذي يتقن عمله القطاع المالي يبتلع 65% من أرباح الشركات المدرجة... ودية يدعو لإعادة النظر في سياسة الفائدة ودعم القطاعات الإنتاجية #عاجل الوطني لدعم المقاومة يطالب الانظمة العربية بايقاف كلّ مسارات التطبيع مع العدوّ #عاجل السماح لطلبة 2007 بإعادة عدد غير محدد من المباحث في تكميلية التوجيهي #عاجل امرأة تقاضي شركتها بعد تقاضيها راتباً 20 عاماً بلا عمل انطلاق اجتماعات الدورة الـ33 للجنة العليا الأردنية - المصرية في عمّان

"الحقوق الدستورية" الأميركي يتبنى دعوى ضد بايدن وإدراته لدعمهم الإبادة الإسرائيلية في غزة

الحقوق الدستورية الأميركي يتبنى دعوى ضد بايدن وإدراته لدعمهم الإبادة الإسرائيلية في غزة
- "مركز الحقوق الدستورية" الأميركي يقدّم دعوى تقاضي الرئيس ووزيري الخارجية والدفاع الأميركيين، على خلفية الدعم الثابت للاحتلال الإسرائيلي في إبادته الفلسطينيين في قطاع غزة.

القلعة نيوز- أكد "مركز الحقوق الدستورية" الأميركي أنّ فلسطينيين يقاضون الرئيس الأميركي، جو بايدن، بسبب فشله في "منع الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي"، خلال عدوانه على قطاع غزة، منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وأضاف المركز أنّ "الفلسطينيين طلبوا من محكمة فدرالية منع بايدن، وزير الخارجية، أنتوني بلينكن ووزير الدفاع، لويد أوستن، من تقديم المزيد من الأسلحة والأموال والدعم الدبلوماسي لإسرائيل"، بسبب ارتكاب الأخيرة إبادةً جماعيةً ضد المدنيين في القطاع، مشيراً إلى أنّ على عاتق المسؤولين الأميركيين "واجب قانوني لمنع هذه الجرائم، التي تُعدُّ الأكثر خطورةً".

وقدّم "مركز الحقوق الدستورية" الشكوى نيابةً عن المدَّعين، وهي تقدّم "أدلةً واسعة النطاق، على أنّ أعمال الحكومة الإسرائيلية تمثّل إبادةً جماعيةً"، تعرّفها "اتفاقية الإبادة الجماعية" على أنّها أفعال مرتكبة "مع نية تدمير، كلياً أو جزئياً، جماعة قومية أو إثنية أو عنصرية أو دينية".

وتوضح الشكوى أنّ "الجيش الإسرائيلي استهدف المناطق المدنية والبنية التحتية، بما في ذلك استخدام الأسلحة الكيميائية، وحرم الفلسطينيين الضروريات الأساسية للحياة، ووصفهم بأنّهم حيوانات بشرية لا تستحق حماية حقوق الإنسان، وتعهّد القضاء على كل شيء".

وأوضح المركز أنّ "المحاكم ترى تقديم الأسلحة والمواد الأخرى لمرتكبي جرائم الإبادة الجماعية شكلاً من أشكال التواطؤ".

ووفقاً له، طالب رافعو الدعوى بـ"إصدار أمر طارئ يقضي بإيقاف الدعم العسكري والديبلوماسي الأميركي للعدوان".

وتجري مقاضاة كل من بايدن وبلينكن وأوستن، كما هو موضح في الشكوى، بصفتهم الرسمية "من أجل فشلهم في منع حدوث إبادة جماعية، مع أنّ لهم تأثيراً على إسرائيل، وتحريضهم بصورة مباشرة على تطويرها (الإبادة) عبر الأموال والأسلحة والغطاء الديبلوماسي، في انتهاك للواجبات المنصوص عليها في اتفاقية الإبادة الجماعية والقانون الدولي العرفي".

الطبيب في مجمع ناصر الطبي بخان يونس، عمر النجار، وهو مدّعٍ في هذه القضية، أكد أنّ "على الولايات المتحدة أن توقف هذه الإبادة الجماعية"، مضيفاً: "يجب على الجميع في العالم أن يوقفوا هذا".

وبالإضافة إلى النجار، فإنّ المدعين الآخرين في القضية هم منظمتا حقوق الإنسان الفلسطينيتان، "الحركة الدولية للدفاع عن الأطفال – فلسطين" و"مؤسسة الحق"، إلى جانب مواطنَين من غزة، ومواطنين أميركيين، لهم عائلات في القطاع،استُشهد العديد من أفرادها، بينما تشرّد بعضهم بفعل العدوان.

أما الأكاديمي الكندي المتخصص في قانون الجريمة وحقوق الإنسان الدولي، ويليام شاباس، فحدّد تصريحات الحكومة الإسرائيلية والهجوم العسكري الإسرائيلي القاتل والحصار الشامل على القطاع على أنّها "علامات على الإبادة الجماعية"، مؤكداً أنّ خرق واشنطن "واجبها القانوني في منع الإبادة الجماعية"، وفق المركز.