شريط الأخبار
انطلاق فعاليات مهرجان صيف الأردن في محافظة الزرقاء وزير الثقافة يشارك بفعاليات انطلاق مهرجان صيف الأردن عدوى ماكرون وميرتس وزيلينسكي تصيب ميلوني وتظهرها بتعابير وجه وحركات غريبة الأمير تركي الفيصل: في عالم يسوده العدل كنا شهدنا قصفا أمريكيا على ديمونا الإسرائيلي بدلا من إيران السفير الياباني في الأردن: الجناح الأردني كان الأكثر شعبية في "إكسبو 2025" روسيا ترفع إنتاجها من الطائرات الحربية المسيرة بنحو 16.9% غوتيريش: لا يمكننا أن نسمح بتغييب معاناة الفلسطينيين في غزة عقد قران الآنسة زين الشرف ناصر جودة على الدكتور الشرايعة سفيرة الأردن في المغرب تستقبل الفنان العواملة النائب البداودة يعرب عن استيائه الشديد من صعوبة امتحان الرياضيات الداخلية السورية : تعلن " ضبط 3 ملايين حبة مخدرة للتهريب قرب الحدود مع لبنان ترامب يستفز إيران : أنقذت خامنئي من موت بشع ومهين الصحة العالمية: التحقيقات في مصدر كوفيد 19 مستمرة ولم تكتمل وزير العدل : تعديلات قانوني التنفيذ والعقوبات بشأن حبس المدين صدرت قبل 3 سنوات قرار حكومي مرتقب لتخفيض رسوم جمركية على أنواع سيارات عيد ميلاد ولي العهد يصادف غدا السبت كاتس: وجهت الجيش الإسرائيلي بإعداد خطة تنفيذية ضد إيران الأمن يحقق بـ3 وفيات منفصلة أسعفت لمستشفى الزرقاء فجرًا ولي العهد يعيد نشر خبر تصدر الجناح الأردني رضا الزوار في اكسبو 2025 التوثيق الملكي يعرض وثيقة حول إنشاء أول مدرسة للتمريض

"الحقوق الدستورية" الأميركي يتبنى دعوى ضد بايدن وإدراته لدعمهم الإبادة الإسرائيلية في غزة

الحقوق الدستورية الأميركي يتبنى دعوى ضد بايدن وإدراته لدعمهم الإبادة الإسرائيلية في غزة
- "مركز الحقوق الدستورية" الأميركي يقدّم دعوى تقاضي الرئيس ووزيري الخارجية والدفاع الأميركيين، على خلفية الدعم الثابت للاحتلال الإسرائيلي في إبادته الفلسطينيين في قطاع غزة.

القلعة نيوز- أكد "مركز الحقوق الدستورية" الأميركي أنّ فلسطينيين يقاضون الرئيس الأميركي، جو بايدن، بسبب فشله في "منع الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي"، خلال عدوانه على قطاع غزة، منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وأضاف المركز أنّ "الفلسطينيين طلبوا من محكمة فدرالية منع بايدن، وزير الخارجية، أنتوني بلينكن ووزير الدفاع، لويد أوستن، من تقديم المزيد من الأسلحة والأموال والدعم الدبلوماسي لإسرائيل"، بسبب ارتكاب الأخيرة إبادةً جماعيةً ضد المدنيين في القطاع، مشيراً إلى أنّ على عاتق المسؤولين الأميركيين "واجب قانوني لمنع هذه الجرائم، التي تُعدُّ الأكثر خطورةً".

وقدّم "مركز الحقوق الدستورية" الشكوى نيابةً عن المدَّعين، وهي تقدّم "أدلةً واسعة النطاق، على أنّ أعمال الحكومة الإسرائيلية تمثّل إبادةً جماعيةً"، تعرّفها "اتفاقية الإبادة الجماعية" على أنّها أفعال مرتكبة "مع نية تدمير، كلياً أو جزئياً، جماعة قومية أو إثنية أو عنصرية أو دينية".

وتوضح الشكوى أنّ "الجيش الإسرائيلي استهدف المناطق المدنية والبنية التحتية، بما في ذلك استخدام الأسلحة الكيميائية، وحرم الفلسطينيين الضروريات الأساسية للحياة، ووصفهم بأنّهم حيوانات بشرية لا تستحق حماية حقوق الإنسان، وتعهّد القضاء على كل شيء".

وأوضح المركز أنّ "المحاكم ترى تقديم الأسلحة والمواد الأخرى لمرتكبي جرائم الإبادة الجماعية شكلاً من أشكال التواطؤ".

ووفقاً له، طالب رافعو الدعوى بـ"إصدار أمر طارئ يقضي بإيقاف الدعم العسكري والديبلوماسي الأميركي للعدوان".

وتجري مقاضاة كل من بايدن وبلينكن وأوستن، كما هو موضح في الشكوى، بصفتهم الرسمية "من أجل فشلهم في منع حدوث إبادة جماعية، مع أنّ لهم تأثيراً على إسرائيل، وتحريضهم بصورة مباشرة على تطويرها (الإبادة) عبر الأموال والأسلحة والغطاء الديبلوماسي، في انتهاك للواجبات المنصوص عليها في اتفاقية الإبادة الجماعية والقانون الدولي العرفي".

الطبيب في مجمع ناصر الطبي بخان يونس، عمر النجار، وهو مدّعٍ في هذه القضية، أكد أنّ "على الولايات المتحدة أن توقف هذه الإبادة الجماعية"، مضيفاً: "يجب على الجميع في العالم أن يوقفوا هذا".

وبالإضافة إلى النجار، فإنّ المدعين الآخرين في القضية هم منظمتا حقوق الإنسان الفلسطينيتان، "الحركة الدولية للدفاع عن الأطفال – فلسطين" و"مؤسسة الحق"، إلى جانب مواطنَين من غزة، ومواطنين أميركيين، لهم عائلات في القطاع،استُشهد العديد من أفرادها، بينما تشرّد بعضهم بفعل العدوان.

أما الأكاديمي الكندي المتخصص في قانون الجريمة وحقوق الإنسان الدولي، ويليام شاباس، فحدّد تصريحات الحكومة الإسرائيلية والهجوم العسكري الإسرائيلي القاتل والحصار الشامل على القطاع على أنّها "علامات على الإبادة الجماعية"، مؤكداً أنّ خرق واشنطن "واجبها القانوني في منع الإبادة الجماعية"، وفق المركز.