شريط الأخبار
السردية تكتب النار تأكل نفسها البلقاء التطبيقية تشارك صقور سلاح الجو الملكي في إنزال المساعدات على الاهل في قطاع غزه "الزياراتُ الملكيةُ … قصةُ حبٍ حقيقية" بدك تعرف سعر الاضحية (البلدي والمستورد) بالعيد ..؟ يوتيوب تي في تطرح ميزة Multiview لأجهزة أندرويد هل تتحكم بك سيارة المستقبل؟ قلق في محله يشعر به بعض السائقين باحثون يحاولون فك طلاسم لغة الإشارة لدى الفيلة الكشف عن موعد إطلاق سيارة كروس روسية جديدة الأردن يشارك في الاجتماع السابع لرؤساء ومديري الطيران المدني في منطقة الشرق الأوسط انطلاق بطولة غرب آسيا للكرة الطائرة الشاطئية في عمان ملاحقة ستطال نانسي عجرم.. والسبب أغنية لـفريد الأطرش! وزارة الاستثمار: أبو ظبي التنموية ADQتؤسس الصندوق الاستثماري للبنية التحتية في الأردن مؤسسة المواصفات والمقاييس تستضيف فعاليّات التجمّع العربيّ للمترولوجيا عاجل وزارة التنمية: 262 مليون دينار مخصصات صندوق المعونة لدعم الأسر ذات الدخل المحدود الصناعة والتجارة : لهذا السبب ارتفعت أسعار الليمون في الأسواق الأمم المتحدة: اهالي غزة يواجهون أزمة لا يمكن تحملها استقرار أسعار الذهب بالأردن عند مستويات قياسية الأحد أوسيك يهزم فيوري في "نزال القرن" ويدخل سجلات الملاكمة إلى جانب محمد علي استقرار أسعار الذهب في الأردن عند مستويات قياسية وفد طلابي من نادي سيادة القانون في عمان الاهلية يزور مركز جمرك عمان

كيف يمكن تجنب عودة سرطان الثدي؟

كيف يمكن تجنب عودة سرطان الثدي؟
القلعة نيوز:

لا يزال غالبية المرضى الذين تم اكتشاف إصابتهم بالسرطان في توقيت مبكر، ومن بينهم موراي، ظلوا على قيد الحياة بعد مرور خمسة أعوام على اكتشاف إصابتهم. ولكن بين نسبة تمثل نحو 30% من تلك الحالات، يعود سرطان الثدي في النهاية. وأحياناً ما يكون ذلك بعد أعوام أو حتى بعد عقود، وعندئذ يكون مميتاً، على الأرجح، وذلك بحسب ما أوردته صحيفة "فيلادلفيا انكوايرر" الأمريكية في تقرير لها.

ولا يوجد لدى الأطباء وسيلة لمعرفة ما إذا كان السرطان سيعود للمريض، أو متى قد يحدث ذلك. إلا أن الباحثين في جامعة بنسلفانيا يعتقدون الآن أنهم يدرسون كيفية العثور على خلايا سرطان الثدي الخاملة التي تظل في جسم الشخص بعد تلقي العلاج، ومن ثم التخلص منها، قبل أن تتاح لها الفرصة لكي تنشط وتنتشر من جديد. وبعد مرور أربعة أعوام، لا يزال جميع المرضى البالغ عددهم 51، والذين تلقوا العلاج من خلال تجربة سريرية متقدمة، غير مصابين بالسرطان، باستثناء اثنين فقط منهم.

وتبعث تلك النتائج المبكرة، التي تم عرضها في "المؤتمر الأوروبي للأورام" في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أملاً في أن يؤدي العلاج في يوم من الأيام إلى التقليل من احتمالية تكرار الإصابة بسرطان الثدي. ويسعى الباحثون في جامعة بنسلفانيا الآن، إلى توسيع "تجربة إثبات المفهوم"، وذلك من خلال منحة اتحادية بقيمة 10 ملايين دولار، حيث يرغبون في إعطاء المرضى المزيد من اليقين بأنه لا يتعين عليهم أن يعيشوا في خوف من عودة السرطان مجدداً.

وتقول موراي التي تعيش في بلدة إيج هاربور : "عندما يتخذ المرء مثل هذه القرارات، فإنه لا يقوم بذلك من أجل نفسه، ولكن من أجل عائلته".

وكانت موراي قد تلقت العلاج الكيميائي عندما كانت في سن الـ13 عاماً، بسبب إصابتها بسرطان الغدد الليمفاوية، وهو سرطان يحدث في الدم ويعتقد أنه لا علاقة له بتشخيص سرطان الثدي.

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن العلاج الكيميائي الذي عولجت به موراي في طفولتها، زاد من احتمال إصابتها بالعقم. أما الآن، فإنه من المحتمل أن يؤدي العلاج الكيميائي والإشعاعي الإضافي إلى الإضرار بصحتها الإنجابية.

وقد قررت موراي وزوجها قبل البدء في تلقي علاج سرطان الثدي، أن يقوما بتجميد أجنتهما. ويشمل هذا الإجراء سحب بويضات السيدة من المبيض، وتخصيبها في المختبر، والسماح لها بالنمو لعدة أيام لكي تكوّن أجنة، ثم يتم تجميد تلك الاجنة لاستخدامها في المستقبل.

وكانت أنجيلا ديميشيل، وهي مديرة مشاركة في برنامج أبحاث سرطان الثدي بـ "مركز أبرامسون لعلاج السرطان" في بنسلفانيا، بدأت في إجراء أبحاث بشأن تكرار الإصابة بمرض سرطان الثدي، بعد أن عانت بسبب كيفية التحدث مع المرضى عن الأمور غير المعروفة التي استمرت بعد العلاج.

وتقول ديميشيل: " عندما نصل إلى نهاية العلاج الأولي، يقول المريض /كيف سأعرف ما إذا كان العلاج قد نجح؟/ أو /ماذا تقصدين بأنني يجب علي أن أنتظر لأرى النتيجة؟./ إن المرضى ينتظرون نتيجة تبدو حتمية بالنسبة لحياتهم"..

ويشار إلى أنه من الشائع أن تصير بعض خلايا سرطان الثدي خاملة بعد تلقي العلاج، حيث تتواجد في الجسم بدون أن تتكاثر وتشكل كتلاً كما تفعل الخلايا السرطانية عادة. ولأسباب لم يكتشفها الأطباء بعد، "تستيقظ" هذه الخلايا السرطانية الخاملة في بعض الأحيان وتبدأ في الانقسام سريعاً من جديد، وذلك بعد أشهر أو أعوام، أو حتى عقود، من تلقي العلاج.

وتقارن ديميشيل هذه الظاهرة بحالة السبات الشتوي لدى الدببة: حيث تقضي الدببة أشهراً بدون طعام أو شراب، وتتباطأ ضربات قلبها، وتظل كامنة خلال فصل الشتاء الطويل. ثم تستيقظ في أحد الأيام وهي جائعة جداً، وتخرج لتجوب الغابة بحثاً عن الطعام.

وقد عرف الأطباء منذ أعوام أن هذه الخلايا السرطانية الخاملة تستقر في نخاع العظم، وهو المركز الإسفنجي للعظام حيث يتم تصنيع خلايا الدم الحمراء. ويكاد يكون من المستحيل القضاء على سرطان الثدي الذي يعود من جديد، لأنه بمجرد وصوله إلى نخاع العظم والدم، فإنه ينتشر في كل مكان.

الحقيقة الدولية – وكالات