القلعة نيوز- نظمت كليتا تكنولوجيا المعلومات والطب في جامعة اليرموك اليوم الخميس، محاضرة حول الصحة الرقمية ودورها بتطوير الأنظمة الصحية، تحدث فيها الدكتور محمد عودة، من الأكاديمية العالمية للصحة الرقمية– بريستول في المملكة المتحدة.
وقال عميد كلية تكنولوجيا المعلومات الدكتور قاسم الردايدة خلال افتتاح المحاضرة، بحضور عميد كلية الطب الدكتورة منار اللوما وأكاديميين وطلبة، إن الصحة الرقمية، هي استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للمساعدة في معالجة المشاكل الصحية والتحديات التي يواجهها الأشخاص قيد العلاج .
وأضاف، أن الصحة الرقمية تشمل التقنيات وحلول الأجهزة والبرامج والخدمات، بما في ذلك الطب عن بُعد والتحليل المستند إلى الويب والهواتف المحمولة والتطبيقات والرسائل النصية والأجهزة القابلة للارتداء وأجهزة استشعار العيادة أو المراقبة عن بُعد.
وأشار إلى ما تهتم به الصحة الرقمية من تطوير أنظمة صحية مترابطة باستخدام التقنيات الحاسوبية والذكاء الاصطناعي والأجهزة الذكية وتقنيات التحليل الحسابي ووسائط الاتصال لمساعدة متخصصي الرعاية الصحية وعملائهم في إدارة الأمراض والمخاطر الصحية، فضلاً عن تعزيز الصحة والرفاه للأفراد.
من جهته، قال عودة في محاضرته، إن الصحة الرقمية تشمل تمكين الأدوات في خدمة المرضى، وتتمثل أهدافها في جسر الفجوة في مجال الرعاية الصحية بين الشعوب في مختلف المناطق، مشيراً إلى ما يسمى رحلة المريض والمعاناة التي يمر بها، كمرضى السرطان والمرضى الذين يعانون من ضعف السمع ومشاكل في النطق.
وأشار إلى أن جسر الفجوة يهدف إلى تمكين الأفراد والمجتمعات من الحصول على الرعاية الصحية بشكل عاجل وتحسين مستوى الصحة والرعاية الصحية ، مستعرضاً أدوار الصحة الرقمية في رحلة الرعاية الصحية للإنسان من مرحلة الوقاية من الأمراض والسيطرة على انتشارها وتقديم الرعاية الصحية الأولية، مرورا بالتشخيص ثم العلاج ثم الرعاية والمعافاة والشفاء والمتابعة بعد ذلك.
وبين انه لتحقيق أهداف الصحة الرقمية وتوظيفها، فالضرورة تقتضي تغيير طريقة التفكير تجاه تبني التكنولوجيا الحديثة في مجال الرعاية الصحية وتبني الحوكمة الحديثة الناظمة لرحلة الرعاية الصحية، لافتاً إلى التحديات التي تواجه منظومة الصحة والتي تشمل التشريعات والحوكمة والاستثمار وأمن البيانات للمريض ومنظومة الرعاية الصحية وغيرها من التحديات.
-- (بترا)