شريط الأخبار
ولي العهد عبر إنستغرام: : نشكر عُمان على الروح الرياضية العالية الملكة بعد فوز النشامى.. "خليتوا العيد عيدين" الأميرة هيا تهنئ النشامى بالتأهل لكأس العالم الصفدي: النشامى يرفعون الرأس..ومعهم حتى الوصول للمونديال الفايز يهنئ المنتخب الوطني تأهله لمونديال كأس العالم لكرة القدم رسميا.. الأردن يتأهل لكأس العام 2026 لأول مرة إنجازات المنتخب الوطني لكرة القدم منذ "دورة الحسين" حتى التأهل لكأس العالم الملك يهنئ الشعب الأردني بتأهل منتخب النشامى لنهائيات كأس العالم الاتحاد الأردني : بعثة النشامى تصل عمّان ظهر الجمعة رئيس الوزراء : مبارك للأردن الغالي وللنشامى بحضور سمو ولي العهد.. المنتخب الوطني لكرة القدم يحقق انجازا تاريخيا ويتأهل لكأس العالم الأردن يفوز على عُمان ويقترب من حلم المونديال الملك يلتقي رئيس الوزراء البريطاني في لندن عاجل : السعودية تعلن إجمالي عدد الحجاج لعام 1446هـ ولي العهد يصل ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي في مسقط الملك يبدأ زيارة عمل إلى لندن وزير الأوقاف في تصريح صحفي عاجل : جميع الحجاج الأردنيين داخل الخيم وبخير المرأة الأردنية في عيد الأضحى..أصالة الطقوس وروح العطاء المسلمون يُحيون يوم عرفة في أجواء إيمانية وروحانية الأمير فيصل يدعو لتحويل الرياضة إلى بيئة آمنة تعزز السلام المجتمعي

متلازمة المنخفضات الجوية

متلازمة المنخفضات الجوية

نيفين عبد الهادي

ما أن يتم الإعلان عن حالة الطقس بمنخفض جوي، أو انخفاض ملموس على درجات حتى تبدأ سلوكيات باتت متلازمة مع حالة الجو، تتمثل بالتزاحم «المزعج» على الأسواق التموينية والمخابز، وشراء كميات دون أدنى شك أكثر عشرات الأضعاف عن حاجة أي عائلة، وكأن هذه الحالة الجوية ستعصف رياحها بالسلع من الأسواق.


ويرافق هذا التزاحم على الأسواق والمخابز، ازدحامات قريبة من السباق والمراثونات في الشوارع، لتكون أيضا هذه من متلازمة الحالة الجوية المصحوبة بمنخفض جوي، فأي مكان يُمكن الوصول له بنص ساعة بمجرد الإعلان عن منخفض جوي، تصله خلال ساعة وأكثر، بسبب حالة التسارع وقيادة السيارات بشكل يتناسى بها بعض سائقي السيارات قواعد المرور، ومنهم من لا يقف على الإشارات الضوئية، ويمكن لأي مستخدم للشارع في حينه أن يشعر أنه في سباق سيارات.

الحكومة أعلنت مرارا وتكرارا أن السلع متوفرة في الأسواق ولن يشعر المواطن بنقص لأيّ منها مهما كانت حاجته، ما يجعل من توفّرها أمرا محسوما ومطمئنا، وأي زيادة في شراء السلع غير مبررة، فهناك خطط وضعت رسميا ومن القطاع الخاص تجعل من الأسواق المحلية مشبعة بالسلع، ولا نقص بها بل على العكس هناك مخزون يكفي المملكة لأشهر، وهنا يفرض سؤال نفسه لماذا يقبل بعض المواطنين لشراء سلع أكثر من حاجته لمجرد الحديث عن منخفض جوي، أي حدث طارئ هذا الذي يستعد له بشراء ما يفيض عن حاجته وربما يتعدى على حاجة غيره؟، لماذا تشهد الشوارع هذه الازدحامات؟ لماذا يغيب عند البعض الالتزام بقواعد المرور؟.

أسئلة كثيرة ترافق المنخفضات الجوية، أسئلة برسم الإجابة من كل شخص يلجأ لسلوكيات سلبية، في التعامل مع حالة الطقس، عمليا بعض سائقي السيارات يعرضون حياتهم وحياة من حولهم للخطر، لإصراره على فرض حالة من قيادة السيارة بأسلوب خطير وتجاوزات تؤثر عليه وعلى من حوله، وتزاحم مزعج جدا، ما يجعل من استخدام الشوارع في هذه الظروف مزعجا إن لم يكن خطيرا في بعض الأحيان، لسلوكيات فردية من البعض لكنها للأسف تؤثر على حال الأسواق والشوارع بشكل عام، ليس هذا فحسب إنما ينعكس على حركة السير بتجاوزات غاية في السلبية.

يبدو أن متلازمة المنخفضات الجوية باتت غاية في السلبية، فإلى جانب سلوكيات بعض الأشخاص السلبية، كمّ الإشاعات المرافقة للمنخفضات تحديدا فيما يخص تهويلها والحديث عن كميات الثلوج وغيرها من المعلومات الخاطئة من ألفها إلى يائها، وللأسف تساهم في ارباك بعض المواطنين ولجوئهم للتسوّق بكميات كبيرة من السلع، وتزيد من الازدحامات وارباك الأسواق، ويذهب الأمر عند البعض ارباك ساعات عملهم وذهاب أبنائهم للمدارس، للأسف نحن نتحدث عن حالة جوية بمعنى أنها ليست أزمة لا سمح الله أو ظروفا سيئة، حالة جوية تحمل نعمة الأمطار وأحيانا الثلوج ما يجعل من التعامل معها يجب أن يكون بأعلى درجات الإيجابية.


الدستور