القلعة نيوز:
قال صهر أحد الأسيرين اللذين زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه "حرّرهما" فجر الاثنين، في عملية عسكرية برفح ارتكبت خلالها مجازر، إن ذلك لا يعني أن إسرائيل "انتصرت".
وقال عيدان بيارنو، صهر لويس هير، 70 عاما، الذي أعلن الجيش الإسرائيلي "تحريره" مع الأسير فرناندو مرمان، 60 عاما، لإذاعة "103-إف.إم" المحلية، الاثنين: "حقيقةُ أننا اليوم في الجانب السعيد، لا تعني أننا في الجانب المنتصر".
وأضاف: "هناك 134 مختطفًا ولا نعرف ما هي حالتهم، ويجب مواصلة النضال وإعادتهم إلى الوطن والسعي من أجل الوحدة والاتفاق"، وفق قوله.
وتابع: "سنستمر في التواجد مع العائلات (بقية الأسرى في غزة)، التي أصبح بعضها بالفعل عائلة واحدة كبيرة لديها جميعًا مهمة واحدة، وهي إعادة الجميع إلى المنزل".
وكان متحدث الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، روى ما قال إنها تفاصيل "تحرير" أسيرين فجر الاثنين، في عملية عسكرية برفح ارتكبت خلالها مجازر وفق حركة حماس..
وكان الجيش الإسرائيلي قال في بيان: "في عملية مشتركة للجيش وجهاز الأمن العام "الشاباك" والوحدة الشرطية الخاصة في رفح، تم الليلة الماضية تحرير مختطفيْن إسرائيلييْن هما فرناندو سيمون مرمان (60) ولويس هير (70) اللذين تم اختطافهما من قبل حماس إلى قطاع غزة من كيبوتس نير إسحاق في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي".
وشهدت رفح ليلة دامية راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى إثر غارات عنيفة الاحتلال الإسرائيلي، واشتباكات بين المقاومين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي شمال غرب المدينة المكتظة بالنازحين، في تجاهل إسرائيلي واضح للتحذيرات الدولية.
وفي وقت سابق الاثنين، أفاد مراسل وكالة "الأناضول"، بأن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنّت مساء الأحد وفجر الاثنين، قصفًا عنيفًا استهدف نازحين قرب الحدود المصرية ومنازل سكنية، كما قصفت الزوارق الحربية شاطئ البحر.
وذكر أنه دارت اشتباكات عنيفة بين المقاومة الفلسطينية وقوات خاصة من الجيش الإسرائيلي توغلت شمال غرب رفح، إلى جانب إطلاق الطيران المروحي نيران أسلحته الرشاشة تجاه المواطنين والنازحين.
وفجر الاثنين، قال عزّت الرشق، القيادي في حركة "حماس"، إن "المجازر" التي ارتكبها الاحتلال ضد المدنيين هذه الليلة في رفح وراح ضحيتها أكثر من مئة شهيد، هي استمرار لحرب الإبادة الجماعية والتهجير القسري".
ومنذ 129 يوما يشن الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت حتى الأحد "28 ألفا و176 شهيدا و67 ألفا و784 مصابا، معظمهم أطفال ونساء"، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفق بيانات فلسطينية وأممية، ما أدى إلى محاكمة الاحتلال الإسرائيلي بتهمة جرائم إبادة لأول مرة منذ تأسيسها.
وقال عيدان بيارنو، صهر لويس هير، 70 عاما، الذي أعلن الجيش الإسرائيلي "تحريره" مع الأسير فرناندو مرمان، 60 عاما، لإذاعة "103-إف.إم" المحلية، الاثنين: "حقيقةُ أننا اليوم في الجانب السعيد، لا تعني أننا في الجانب المنتصر".
وأضاف: "هناك 134 مختطفًا ولا نعرف ما هي حالتهم، ويجب مواصلة النضال وإعادتهم إلى الوطن والسعي من أجل الوحدة والاتفاق"، وفق قوله.
وتابع: "سنستمر في التواجد مع العائلات (بقية الأسرى في غزة)، التي أصبح بعضها بالفعل عائلة واحدة كبيرة لديها جميعًا مهمة واحدة، وهي إعادة الجميع إلى المنزل".
وكان متحدث الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، روى ما قال إنها تفاصيل "تحرير" أسيرين فجر الاثنين، في عملية عسكرية برفح ارتكبت خلالها مجازر وفق حركة حماس..
وكان الجيش الإسرائيلي قال في بيان: "في عملية مشتركة للجيش وجهاز الأمن العام "الشاباك" والوحدة الشرطية الخاصة في رفح، تم الليلة الماضية تحرير مختطفيْن إسرائيلييْن هما فرناندو سيمون مرمان (60) ولويس هير (70) اللذين تم اختطافهما من قبل حماس إلى قطاع غزة من كيبوتس نير إسحاق في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي".
وشهدت رفح ليلة دامية راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى إثر غارات عنيفة الاحتلال الإسرائيلي، واشتباكات بين المقاومين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي شمال غرب المدينة المكتظة بالنازحين، في تجاهل إسرائيلي واضح للتحذيرات الدولية.
وفي وقت سابق الاثنين، أفاد مراسل وكالة "الأناضول"، بأن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنّت مساء الأحد وفجر الاثنين، قصفًا عنيفًا استهدف نازحين قرب الحدود المصرية ومنازل سكنية، كما قصفت الزوارق الحربية شاطئ البحر.
وذكر أنه دارت اشتباكات عنيفة بين المقاومة الفلسطينية وقوات خاصة من الجيش الإسرائيلي توغلت شمال غرب رفح، إلى جانب إطلاق الطيران المروحي نيران أسلحته الرشاشة تجاه المواطنين والنازحين.
وفجر الاثنين، قال عزّت الرشق، القيادي في حركة "حماس"، إن "المجازر" التي ارتكبها الاحتلال ضد المدنيين هذه الليلة في رفح وراح ضحيتها أكثر من مئة شهيد، هي استمرار لحرب الإبادة الجماعية والتهجير القسري".
ومنذ 129 يوما يشن الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت حتى الأحد "28 ألفا و176 شهيدا و67 ألفا و784 مصابا، معظمهم أطفال ونساء"، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفق بيانات فلسطينية وأممية، ما أدى إلى محاكمة الاحتلال الإسرائيلي بتهمة جرائم إبادة لأول مرة منذ تأسيسها.