شريط الأخبار
رئيس المخابرات المصرية يلتقى نتنياهو ويناقش معه خطة ترامب القبض على زوج الإعلامية نجاح المساعيد وبحوزته مليون وستمائة ألف درهم هيئة البث الإسرائيلية: رئيس المخابرات المصرية التقى نتنياهو وناقش معه خطة ترامب رئيس المخابرات المصرية يتوجه إلى إسرائيل لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة عطية: زيارة عضو (الكنيست الإسرائيلي) للزرقاء استفزاز لمشاعر الأردنيين إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال نابلس واعتقال 15 فلسطينيا بالضفة اعتزال سياسي قريب؟ .. هرتسوغ تحدث مع عائلات الرهائن حول امكانية منح نتنياهو العفو الأميرة وجدان الهاشمي ترعى افتتاح معرض "الحمام في منطقة حوض البحر الابيض المتوسط .. من المشرق الى الاندلس" الأمن العام : إلقاء القبض على شخص سرق 5 ملايين درهم إماراتي من زوجته. حماس: إسرائيل ارتكبت 80 خرقا لاتفاق غزة وقتلت 97 شخصا 986 شاحنة مساعدات دخلت قطاع غزة منذ بدء اتفاق وقف إطلاق النار استيراد 1.34 مليون جهاز خلوي في 9 شهور maqarcom الأمن العام : إلقاء القبض على شخص سرق 5 ملايين درهم إماراتي من زوجته الأردن يمدد اتفاقية توريد النفط مع العراق نرويجيون يلوحون بالمقاطعة في حال السماح بعودة المتزلجين الروس للمنافسات الدولية الجمارك تدعو الأردنيين لاغتنام الفرصة قبل تشرين الثاني كوشنر يصف حال قطاع غزة: كأن قنبلة نووية انفجرت فيه طقس معتدل حتى الجمعة الشيخ محمد الضيوفي بني عطية يولم لشيوخ الأردن في وادي رم ( شاهد بالصور ) تاكايتشي تصبح رئيسة للوزراء في اليابان بعد فوزها بتصويت مجلس النواب

العبادي يكتب : لقاء البيت الأبيض

العبادي يكتب : لقاء البيت الأبيض
محمد يونس العبادي

في توقيت سياسي مختلف حيث تعيش المنطقة على وقع ترقب "مخطط رفح" الذي يقوده نتنياهو وحكومته المتطرفة، دون أي رادع قيمي أو أخلاقي، ومع تصاعد نبرة الصدام في المنطقة، وبروز خطاب متطرف متعدد الجهات، تتحرك الدبلوماسية الأردنية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني صوب واشنطن، في لقاء قمة مع الرئيس الأميركي.

اللقاء تصدرت اجندته غزة، وأهمية وقف الحرب عليها، حيث قاد جلالة الملك صياغة رؤية وقف الحرب، ضد خطاب مضاد لا يريد لها نهاية، يمتد من حكومة نتنياهو وليس انتهاء بمناصريها في واشنطن، ومن هنا تأتي أهمية اللقاء الملكي مع بايدن.

فخلال لقاء جلالته مع الرئيس الأميركي، كان جليا صوت العقل الذي يمثله الأردن بقيادة الملك، وأهمية هذا الصوت في أنه مسموع، ومؤثر لقاء ما يمثله الأردن من نموذج في المنطقة، لدولة استطاعت ان تحافظ على حضورها ودورها، وعلى قيمها والتزاماتها تجاه فلسطين وقضيتها، خاصة مع ما يجري في غزة اليوم.

لقد صاغ الملك عبدالله الثاني، في هذه الزيارة رؤية مضادة لرواية نتنياهو وحكومته، وهي تحرك عكسي.. فزيارات وزير الخارجية بلينكن إلى المنطقة والتي بلغت منذ السابع من أكتوبر خمس زيارات لم تفض إلى نتيجة، فكان التحرك العكسي من عمان إلى واشنطن، حيث حمل الملك عبدالله الثاني صوت، ورؤية المنطقة، وشعوبها، التي تريد لهذه المأساة ان تنتهي وألا تبقى رهينة رواية نتنياهو وحكومته، وما تفكر به من مخططات تهجير.

إذ أكد الملك عبدالله الثاني على الحاجة إلى وقف إطلاق نار مستدام وفوري، ومحذرا من أن أي هجوم بري إسرائيلي على مدينة رفح المكتظة والواقعة في جنوب قطاع غزة ستنتج عنه بالتأكيد كارثة إنسانية جديدة، وهي دعوة تختبر من جديد ضمير العالم الذي تراخى حيال ما يجري في غزة.

إن ممارسة الضغط في واشنطن، في عام انتخابات رئاسية هو مهمة ليست باليسيرة، حيث اللوبيات والتأثير المعروف لإسرائيل، ولكن الملك عبدالله الثاني يقود هذه المهمة، ويصوغ تاثيرا قوته في منطقه، وبما يملكه من قيم.

الزيارة الملكية إلى واشنطن، حملت دلالات اخرى أردنية، إذ هي تأتي بالتزامن مع مرور 75 عاما على الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة.

"الرأي"