شريط الأخبار
"النواب" يُشكل لجنة مؤقتة لتعديل النظام الداخلي الحنيفات: تخصيص 180 ألف دونم لزراعة البنجر السكري الوزير الرواشدة يشارك دار الضيافة للمسنين جمعية الأسرة البيضاء افطارهم الرمضاني بوتين يعلن الموافقة على جميع المقترحات لإنهاء الحرب مع أوكرانيا كريشان : إدارية الأعيان ماضية في دورها الرقابي والتشريعي الرواشدة: مهرجان جرش عنوان للثقافية الوطنية والعالمية الحباشنة يكتب : الى الرئيس أحمد الشرع: سوريا تحتاج إلى كل أبنائها.. التنوع والوئام.. نقيض الأسباب والكراهية العيسوي يلتقي فعاليات شعبية وطبية مجلس الإدارة هو مَنْ يرفع تقاريره للحكومة ومجلس الأمّة محللون: اتهامات السلطة لـ"حماس" تعكس أزمة شرعية وتآكل في الدور السياسي 899 مليون دينار حوالات عبر المحافظ الإلكترونية منذ بداية العام الحالي 5 مليارات يورو عائدات تذاكر الدوري الألماني الموسم الماضي طقس دافئ بمعظم المناطق خلال الأيام المقبلة مصدران: روسيا تضع شروطا أمام واشنطن للموافقة على اتفاق ينهي حرب أوكرانيا نيويورك تايمز: الانهيار العظيم لأميركا يمضي على قدم وساق ريال مدريد يعبر للدور ربع النهائي بدوري أبطال أوروبا بفوزه على أتلتيكو مدريد الملكة رانيا خلال إفطار للشباب: قيمنا الإنسانية رأس مالنا ويجب الحفاظ عليها بقدر سعينا للتطور الملك ينعم على المرحوم الباشا نصوح محي الدين بميدالية اليوبيل الفضي وزير الداخلية: لن نسمح لأيّ كان بالمساس بالنسيج الوطني وفد من الجامعة الهاشمية يزور مدينة الأمير محمد للشباب تمهيداً لتشاركية وتعاون مرتقب

العبادي يكتب : لقاء البيت الأبيض

العبادي يكتب : لقاء البيت الأبيض
محمد يونس العبادي

في توقيت سياسي مختلف حيث تعيش المنطقة على وقع ترقب "مخطط رفح" الذي يقوده نتنياهو وحكومته المتطرفة، دون أي رادع قيمي أو أخلاقي، ومع تصاعد نبرة الصدام في المنطقة، وبروز خطاب متطرف متعدد الجهات، تتحرك الدبلوماسية الأردنية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني صوب واشنطن، في لقاء قمة مع الرئيس الأميركي.

اللقاء تصدرت اجندته غزة، وأهمية وقف الحرب عليها، حيث قاد جلالة الملك صياغة رؤية وقف الحرب، ضد خطاب مضاد لا يريد لها نهاية، يمتد من حكومة نتنياهو وليس انتهاء بمناصريها في واشنطن، ومن هنا تأتي أهمية اللقاء الملكي مع بايدن.

فخلال لقاء جلالته مع الرئيس الأميركي، كان جليا صوت العقل الذي يمثله الأردن بقيادة الملك، وأهمية هذا الصوت في أنه مسموع، ومؤثر لقاء ما يمثله الأردن من نموذج في المنطقة، لدولة استطاعت ان تحافظ على حضورها ودورها، وعلى قيمها والتزاماتها تجاه فلسطين وقضيتها، خاصة مع ما يجري في غزة اليوم.

لقد صاغ الملك عبدالله الثاني، في هذه الزيارة رؤية مضادة لرواية نتنياهو وحكومته، وهي تحرك عكسي.. فزيارات وزير الخارجية بلينكن إلى المنطقة والتي بلغت منذ السابع من أكتوبر خمس زيارات لم تفض إلى نتيجة، فكان التحرك العكسي من عمان إلى واشنطن، حيث حمل الملك عبدالله الثاني صوت، ورؤية المنطقة، وشعوبها، التي تريد لهذه المأساة ان تنتهي وألا تبقى رهينة رواية نتنياهو وحكومته، وما تفكر به من مخططات تهجير.

إذ أكد الملك عبدالله الثاني على الحاجة إلى وقف إطلاق نار مستدام وفوري، ومحذرا من أن أي هجوم بري إسرائيلي على مدينة رفح المكتظة والواقعة في جنوب قطاع غزة ستنتج عنه بالتأكيد كارثة إنسانية جديدة، وهي دعوة تختبر من جديد ضمير العالم الذي تراخى حيال ما يجري في غزة.

إن ممارسة الضغط في واشنطن، في عام انتخابات رئاسية هو مهمة ليست باليسيرة، حيث اللوبيات والتأثير المعروف لإسرائيل، ولكن الملك عبدالله الثاني يقود هذه المهمة، ويصوغ تاثيرا قوته في منطقه، وبما يملكه من قيم.

الزيارة الملكية إلى واشنطن، حملت دلالات اخرى أردنية، إذ هي تأتي بالتزامن مع مرور 75 عاما على الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة.

"الرأي"