شريط الأخبار
رئيس نادي الهلال في باريس لحسم صفقة الشتاء الأخيرة الرئيس الإيراني لا يستبعد إمكانية التعاون العسكري الشامل مع روسيا هل يقدم الزمالك هدية للبورسعيدي؟.. موعد مباراته ضد أنيمبا والتشكيلة والقنوات الناقلة موقع عبري: كلفة الحرب الإسرائيلية على غزة تتجاوز 41 مليار دولار الجيش الإسرائيلي يعلن استلام الأسيرات الثلاثة من قطاع غزة الروسية ميرا أندرييفا تودع أستراليا الملك يستقبل المفوضة الأوروبية للمساواة والاستعداد وإدارة الأزمات ولي العهد يترأس الاجتماع الأول للمجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل في رئاسة الوزراء الملك يستقبل رئيس حكومة إقليم كردستان العراق "احتفال مثير".. ميسي يشتبك مع جماهير كلوب أمريكا بعد فوز إنترميامي سكجها يكتب عن لقاء الملكة رانيا العبدالله وميلانيا ترامب الصفدي يعلن من اربد عن حوار شامل حول "الإدارة المحلية" الصفدي يعلن من اربد عن حوار شامل حول "الإدارة المحلية" نجم النشامى على أعتاب الدوري المصري الحياري تكتب: غزة وسوريا الجديدة .. مفترقُ طرقٍ بين الإعمار والتحديات إنهاء خدمات أمين عام الشباب حسين الجبور "الهيئة الخيرية": 100 شاحنة مساعدات أردنية ستدخل غزة فور وقف إطلاق النار حماس: تأخر تسليم أسماء من سنفرج عنهم "لأسباب فنية ميدانية" لحظات حاسمة قبل بدء سريان الاتفاق اجواء باردة نسبيًا حتى الثلاثاء

محاضرة تعاين الصراع الطبقي العالمي

محاضرة تعاين الصراع الطبقي العالمي

القلعة نيوز-عاين أستاذ الفلسفة في الجامعة الأردنية الدكتور توفيق شومر في محاضرة ألقاها مساء أمس الثلاثاء في مقر الجمعية الفلسفية الأردنية بعمان، مالات الصراع الطبقي العالمي، والتحولات الاقتصادية والاجتماعية على المستوى العالمي وانعكاسها على مفهوم الصراع الطبقي.

وتحدث الدكتور شومر في المحاضرة التي حملت عنوان "الصراع الطبقي إلى أين؟" الطريق الذي خاضه الاقتصاد العالمي منذ نهاية
الحرب الباردة وإلى اليوم، لتقديم إجابة حول السؤال الذي تمثل بعنوان المحاضرة، مستعرضا التطورات المتلاحقة للتركيبة الطبقية
على مستويات عدة: مستوى الدول الرأسمالية، مستوى الدول المستقلة، ومستوى الدول التابعة؛ ثم متابعة تأثير العولمة الاقتصادية
على هذه المستويات.
كما تناول في المحاضرة الذي حضرها عدد كبير من الأكاديميين والباحثين والمثقفين، التغيرات الهائلة على الصعيد العالمي منذ 2022
والاحتمالات الممكنة للصراع العالمي وتأثير هذا الصراع على مفهوم الصراع الطبقي.
وفي تحليله عن تطور المجتمع الرأسمالي بين أن البناء الاجتماعي هو بناء متراكب يعتمد في حراكه الكلي على حراك جميع مركباته، موضحا انه
حين يتطور جزء من هذا البناء الاجتماعي بشكل معين لا بد أن يؤثر هذا التطور على باقي الأجزاء لكي يتمكن هذا البناء من أن يصمد أمام التغيير.
ولفت إلى أنه في اللحظة التي لا تنسجم فيها التطورات بين أجزاء البناء الاجتماعي يحدث التغير الثوري والذي لا يكون بالضرورة تغير تطوري،
بل يمكن أن يكون باتجاه التراجع عن ثورة سابقة أو عن إنجازات ثورية تطورية.
وتحدث عن البرجوازية الصناعية وحراكها خلال التحولات الطبقية، لافتا إلى أن التأثير الحقيقي على تراجع سيطرة البورجوازية الصناعية
على مقاليد الحكم في العالم الرأسمالي نبع بشكل أساسي من فقدانها للسيطرة الاقتصادية إذ بدأ قطاع الخدمات بالتضخم بعد الحرب العالمية
الثانية (أبتدأ من 30بالمئة من مجموع القوى القادرة على العمل) ليصل إلى معدلات غير متوقعة ففي عام 1999 سجل قطاع الخدمات 80 بالمئة من مجموع القوى القادرة على العمل.
وأشار إلى أن تقسيم قوى العمل اليوم تتمثل (في الدول المتقدمة فقط): 17 بالمئة عمال في المصانع، 2 بالمئة عمال زراعيين 80 بالمئة خدمات و1 بالمئة رؤوس أموال كبيرة.
وبين أن تحولاً أساسياً قد طرأ على التركيبة الطبقية للطبقة المسيطرة في المجتمع الرأسمالي، إذ كانت البورجوازية الصناعية هي الطبقة المسيطرة
سياسياً في الدول الرأسمالية الصناعية حتى منتصف السبعينيات وكانت بورجوازية رأس المال المالي تابعة لها على المستوى السياسي
على الأقل، مشيرا إلى انه بعد 1980 تحولت السيطرة السياسية إلى المجموعة المالية المهيمنة مع إلحاق البورجوازية الصناعية بها.
وقال إنه في كل مرحلة كان هناك تغير في التركيبة الاجتماعية للمجتمع الرأسمالي ترافق معه بالضرورة حاجة لإعادة النظر في شكل التحالفات
الممكنة داخل التركيبة الجديدة، مستعرضا المراحل التي مرت فيها الطبقة العاملة وأشكال التحول عليها، وتقديم تحليل جديد لطبيعة الصراع الطبقي
على المستوى العالمي وتعريف جديد للطبقة العاملة بمفهومها الواسع.
وفي ختام المحاضرة جرى حوار موسع شارك فيه عدد كبير من الاكاديميين والباحثين المتخصصين في الفلسفة وعلوم الاقتصاد والاجتماع والسياسة
حول الموضوعات التي تم تناولها.
--(بترا)