القلعة نيوز- بالتزامن مع قُرب شهر رمضان المبارك، بدأت دعوات ناشطين أردنيين وفي عدد من الدول العربية والإسلامية، إلى عدم رفع الزينة الرمضانية العام الحالي بسبب الأحوال التي يشهدها قطاع غزة.
واعتاد أردنيون وشعوب دول عربية وإسلامية منذ سنوات على تزيين شرفات منازلهم ومداخلها باحبال الاضاءة والأهلة ترحيبا وابتهاجا بالشهر الفضيل، إضافة إلى الأسواق العامة والشوارع.
ورغم الحديث عن هدنة متوقعة في قطاع غزة تتضمن وقف إطلاق النار خلال شهر رمضان، إلا أن نشطاء أعلنوا أن لا فرح وغزة حزينة وفي ترح، فرمضان هذا العام ليس كأي عام والأطفال يموتون جوعا أمام انظار العالم أجمع بحسب وصفهم.
واقترح الناشطون تخصيص المبالغ التي سيتم انفاقها على زينة رمضان والتجمعات العائلية للتبرع بها للأهل في غزة وأطفالها، باعتبارهم أولى بهذه المبالغ، إثر المجازر التي شهدوها وما زالو يشهدونها، مؤكدين ان النصر آت لا محالة عبر التكاثف والتضامن بين الجميع.
كما اقترح ناشطون، أن يقوم من يرغب بالتزيين بوضع الزينة داخل المنازل وليس خارجها في حال وجود أطفال، أما في حال عدم وجودهم فلا داع لهذه الخطوة بحسب قولهم، راجيين ان تقوم البلاد العربية أجمع بالتزيين عند انتصار أهل غزة.
وأطلق الناشطون وسما عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان "رمضان السنة بدون زينة"، لاقى تفاعلا كبيرا في دول عدة، وأظهر مدى التعاطف مع اهالي القطاع، إذ شبه متفاعلون مع الوسم احداث غزة ببيت عزاء كبير ويجب احترامه من قبل الجميع وعدم إظهار معالم الفرح بصورة علنية على الأقل.
* الافتاء: الفرح بالشهر الفضيل لا يعني نسيان غزة
عمون وجهت سؤالا لدائرة الافتاء الأردنية، حول جواز رفع الزينة الرمضانية في ظل أحداث غزة، والتي أفادت بأن تعليق الأضواء، ومظاهر الزينة التي تعارف الناس عليها عند حلول شهر رمضان المبارك، هي تعبير حضاري من الناس على قدوم هذا الشهر الفضيل، وفرحاً به.
وأضافت، أنه لا حرج في إظهار المسلم فرحته بالمناسبات الدينية، وبقدوم مواسم الخير والبركة كشهر رمضان المبارك، بل في ذلك ما يدل على انتمائه لهذا الدين الحنيف والاعتزاز به، قال تعالى: {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ} [يونس: 58]، والنبي صلى الله عليه وسلم كان يستبشر ويبشر الناس بقدوم شهر رمضان الكريم لما علم فيه من فضلٍ وأجر ورفعٍ للدرجات.
وأكدت أن إظهار الفرح مشروع في ديننا الحنيف أيضاً، فقد فرح النبي صلى الله عليه وسلم بيوم مولده ويوم بعثته، وخص هذا اليوم بعبادة خاصة، وهي الصيام، فرحا بهذه المناسبة. فقال عليه الصلاة والسلام: (ذَاكَ يَوْمٌ وُلِدْتُ فِيهِ، وَيَوْمٌ بُعِثْتُ - أَوْ أُنْزِلَ عَلَيَّ فِيهِ -) [رواه مسلم].
وبينت أن تعليق الزينة فرحا بقدوم شهر رمضان، لا يعني نسيان ما يحدث مع أهلنا في غزة، بل الفرح هنا فرح باستقبال الطاعة، وحري بالمسلم أن يستغل هذا الشهر الفضيل في الدعاء لأهل غزة ونصرتهم وتقديم العون لهم بحسب استطاعته.
* أسعار زينة رمضان في ظل الحرب وأزمة البحر الأحمر
ممثل قطاع الكهربائيات حاتم الزعبي قال لـ عمون، إن البواخر المحملة بزينة رمضان لم تصل إلى الأردن بعد، إذ طرأ تأخير على المواعيد بسبب تحويل مسارها إثر الأحداث الجارية في البحر الأحمر، متوقعاً وصولها خلال الأسبوع القادم.
وأكد الزعبي أن، أسعار الزينة الرمضانية لن تختلف عن العام الماضي، مضيفاً أنه لن يطرأ أي تغيير على الأسعار حتى مع الأحداث الجارية في البحر الأحمر، مشيرا إلى ان بيع الزينة ليس محصورا على قطاع معين.
وفي ذات الوقت توقع الزعبي تراجع مبيعات الزينة الرمضانية العام الحالي، مرجعاً السبب لتأثر المواطنين بالاحداث في قطاع غزة.
واعتاد أردنيون وشعوب دول عربية وإسلامية منذ سنوات على تزيين شرفات منازلهم ومداخلها باحبال الاضاءة والأهلة ترحيبا وابتهاجا بالشهر الفضيل، إضافة إلى الأسواق العامة والشوارع.
ورغم الحديث عن هدنة متوقعة في قطاع غزة تتضمن وقف إطلاق النار خلال شهر رمضان، إلا أن نشطاء أعلنوا أن لا فرح وغزة حزينة وفي ترح، فرمضان هذا العام ليس كأي عام والأطفال يموتون جوعا أمام انظار العالم أجمع بحسب وصفهم.
واقترح الناشطون تخصيص المبالغ التي سيتم انفاقها على زينة رمضان والتجمعات العائلية للتبرع بها للأهل في غزة وأطفالها، باعتبارهم أولى بهذه المبالغ، إثر المجازر التي شهدوها وما زالو يشهدونها، مؤكدين ان النصر آت لا محالة عبر التكاثف والتضامن بين الجميع.
كما اقترح ناشطون، أن يقوم من يرغب بالتزيين بوضع الزينة داخل المنازل وليس خارجها في حال وجود أطفال، أما في حال عدم وجودهم فلا داع لهذه الخطوة بحسب قولهم، راجيين ان تقوم البلاد العربية أجمع بالتزيين عند انتصار أهل غزة.
وأطلق الناشطون وسما عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان "رمضان السنة بدون زينة"، لاقى تفاعلا كبيرا في دول عدة، وأظهر مدى التعاطف مع اهالي القطاع، إذ شبه متفاعلون مع الوسم احداث غزة ببيت عزاء كبير ويجب احترامه من قبل الجميع وعدم إظهار معالم الفرح بصورة علنية على الأقل.
* الافتاء: الفرح بالشهر الفضيل لا يعني نسيان غزة
عمون وجهت سؤالا لدائرة الافتاء الأردنية، حول جواز رفع الزينة الرمضانية في ظل أحداث غزة، والتي أفادت بأن تعليق الأضواء، ومظاهر الزينة التي تعارف الناس عليها عند حلول شهر رمضان المبارك، هي تعبير حضاري من الناس على قدوم هذا الشهر الفضيل، وفرحاً به.
وأضافت، أنه لا حرج في إظهار المسلم فرحته بالمناسبات الدينية، وبقدوم مواسم الخير والبركة كشهر رمضان المبارك، بل في ذلك ما يدل على انتمائه لهذا الدين الحنيف والاعتزاز به، قال تعالى: {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ} [يونس: 58]، والنبي صلى الله عليه وسلم كان يستبشر ويبشر الناس بقدوم شهر رمضان الكريم لما علم فيه من فضلٍ وأجر ورفعٍ للدرجات.
وأكدت أن إظهار الفرح مشروع في ديننا الحنيف أيضاً، فقد فرح النبي صلى الله عليه وسلم بيوم مولده ويوم بعثته، وخص هذا اليوم بعبادة خاصة، وهي الصيام، فرحا بهذه المناسبة. فقال عليه الصلاة والسلام: (ذَاكَ يَوْمٌ وُلِدْتُ فِيهِ، وَيَوْمٌ بُعِثْتُ - أَوْ أُنْزِلَ عَلَيَّ فِيهِ -) [رواه مسلم].
وبينت أن تعليق الزينة فرحا بقدوم شهر رمضان، لا يعني نسيان ما يحدث مع أهلنا في غزة، بل الفرح هنا فرح باستقبال الطاعة، وحري بالمسلم أن يستغل هذا الشهر الفضيل في الدعاء لأهل غزة ونصرتهم وتقديم العون لهم بحسب استطاعته.
* أسعار زينة رمضان في ظل الحرب وأزمة البحر الأحمر
ممثل قطاع الكهربائيات حاتم الزعبي قال لـ عمون، إن البواخر المحملة بزينة رمضان لم تصل إلى الأردن بعد، إذ طرأ تأخير على المواعيد بسبب تحويل مسارها إثر الأحداث الجارية في البحر الأحمر، متوقعاً وصولها خلال الأسبوع القادم.
وأكد الزعبي أن، أسعار الزينة الرمضانية لن تختلف عن العام الماضي، مضيفاً أنه لن يطرأ أي تغيير على الأسعار حتى مع الأحداث الجارية في البحر الأحمر، مشيرا إلى ان بيع الزينة ليس محصورا على قطاع معين.
وفي ذات الوقت توقع الزعبي تراجع مبيعات الزينة الرمضانية العام الحالي، مرجعاً السبب لتأثر المواطنين بالاحداث في قطاع غزة.