شريط الأخبار
صك عطوة عشائرية باعتراف برئاسة الشيخ أكرم الرواحنه ابو فيصل إلى ديوان عشائر الكساونه ..فيديو و صور وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني يصل الى الدوحة عاجل: الخوالدة يكتب: أخشى ألا نشهد العلامة الفارقة التي ننشد! مدينة الأنباط الساحره تحديات وحلول .. صور وفيديو شاهد بالفيديو وعبر" سكاي نيوزعربيه" :قيادات حماس تستهدف الأردن مجددًا بتصريحات استفزازية تحريضيه متناقضة عبر قناة العالم الايرانيه ؟؟!!! اقامة الدول الفلسطينية المستقله مثار بحث في اجتماع عربي - امريكي ، شارك به الاردن في الرياض اتحاد الكرة يعقد ورشة عمل خاصة بإنشاء وصيانة الملاعب "الفوسفات" توزع أرباحاً نقدية بنسبة 130% على المساهمين كنتاكي تغلق 108 فروع في ماليزيا إثر المقاطعة المناهضة لـ"إسرائيل" المحترف الفلسطيني البطاط يغيب عن الفيصلي لثلاثة أسابيع انطلاق النسخة الثانية من مؤتمر ومعرض "فنكون جو" حزيران المقبل الشرطة الفرنسية تخرج ناشطين مؤيدين للفلسطينيين من جامعة السوربون فوز ملاكم منتخب الشباب على نظيره الإماراتي بكاس آسيا القوات المسلحة الأردنية تدشن مشروعاً جديداً لتعزيز مشاركة المرأة العسكرية داخل القوات الخاصة الأردنية"بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة والسفارة الكندية "سوفكس" ينطلق بالنسخة الثانية في حزيران القادم الخصاونة يبحث تعزيز التعاون الأردني السعودي في مجال الطاقة الأمير الحسن يرعى إطلاق منصة الصحة النفسية لمتضرري الحروب والكوارث الخريشه: انتخابات 2024 تشكل فرصة تاريخية غير مسبوقة للمرأة الأردنية بالتنسيق مع القوات المسلحه :وصول طائرة عسكريه بولندية إلى الاردن تحمل مساعدات انسانيه الى غزة مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي - يرافقه البلوي ،و د. الخلايلة -يعزي عشيرة الفلاحات

الداودية يكتب : الزير والمقطف والكيلة القيشاني

الداودية يكتب : الزير والمقطف والكيلة القيشاني
محمد الداودية / عضو مجلس اعيان
كنا نتوجه في فرصة للغداء إلى الدور في ذلك الزمن البعيد من أزمنة الطفيلة. الزير المترع بزيت الزيتون يجثم على اليمين وعلى «فرعته» صحن توتياء يحمل كيلة قيشاني.

أمّا «مقطف» القش الملون، المشغول من قصب القمح ذات حصيدة، الذي يكنز أرغفة خبز الطابون الطازج الساخن، فعلى يسار العابر إلى البيت.
كنا نتناول غداءنا الشهي على الواقف.

«ندبّ» كيلةَ القيشاني في الزير، فنغرف منه زيتاً أخضر ثقيلاً زُلالاً سلسبيلاً، ونظل «نمرش» من أرغفة الطابون المُحمر المُقمر الساخن، ونشرب مع كل قضمة، «شَفّةً» من الزيت المعطر الفواح.

هذه هي «وجبة» الغداء التي كانت مرفوقة بحبات من البندورة او الفلوس او الجوز أو الزبيب أو القطين، أحياناً قليلة !!

كانت وجبة الغداء تستغرق دقيقة واحدة وان طالت فدقيقتين، ننفلت بعدها إلى اللعب الذي هو أشبه بالمصارعة على كرة قدم بالاسم فقط، لا من حيث الشكل ولا من حيث المضمون، المصنوعة من شرائط القماش الملفوفة بشدة. وعندما تتيسر كرة قدم ذات استدارة، وملمس مثل ملمس يد فتاة عفوي، يكون فرح وجمع يشبه المظاهرة المرحبة بقدوم الملك او المحافظ.

أما العشاء فكان تشكيلة من الاطباق الايطالية أبرزها الستيك والسباغيتي والدجاج الكاشياتوري والمكرونه البشاميل واللازانيا الرول !!

وبدون هزار، فالعشاء من نفس الزير ومن نفس الكيلة ومن نفس المقطف.

هكذا أدمنت زيت الزيتون الذي يردني من الطفيلة او الكفارات، بكرا حُراً عطِراً فواحاً.

أما خبز القمح، على هيأتيه: الشراك والطابون، فهو الذي «تشمره» أمي وجدتي، والذي ما زلت مخلصاً له.

تغييرات طفيفة وإضافات بسيطة أجريتها على وجبة الغداء تلك. أصبحت عشاء على القاعد. وأدخلت عليها البندورة والفلفل الحار بعدما قرأت عن فوائدهما المهمة. فالأولى حديد صاف، والثاني المعروف منذ 7500 سنة، فهو مقاوم للخلايا إياها ومطهر للأمعاء.

وأسألوا الأطباء: هل يوجد أكثر فائدة من زيت الزيتون وخبز القمح والبندورة والزبيب والقطين والجوز واللوز .... ؟!

لقد ورد ذكر أكثرها في القرآن الكريم فأكثِروا من الزيت وخبز القمح يا رعاكم الله.

الدستور