شريط الأخبار
هكذا عبر نواب الأردن عن فرحهم بوقف إطلاق النار بغزة - فيديو الجرائم الإلكترونية تلاحق حسابات وأشخاص يحاولون إثارة الفتن والنعرات والمساس باللُّحمة والوحدة الوطنية ولي العهد يشارك صورة لجلالة الملك على إنستغرام السويد تطالب بحبس متهم متورط بقتل الشهيد معاذ الكساسبة الملك: نتمنى للرئيس ترامب كل النجاح ونقدر شراكتنا مع الولايات المتحدة أفخاي إدرعي: حماس ضعيفة حتى لو استعرضت عضلاتها الحدود السورية .. لماذا وكيف عادت محاولات تهريب المخدرات؟ سفير سابق: سياسة ترامب في الشرق الأوسط ستتضمن صفقات عديدة قعوار تمثل الأردن في حفل تنصيب ترامب النائب المراعية: مجلس النواب متفائل بالحكومة ويراقبها ترامب : العهد الذهبي للولايات المتحدة الأمريكية بدأ الآن قطر تدشن جسرا بريا لإمداد قطاع غزة بالوقود ترامب يتجه لإلغاء الجنس الثالث في أميركا بايدن يودع البيت الأبيض بصورة سيلفي أوباما وحيدًا وكلينتون وبوش مع عقيلتهما .. رؤساء سابقون بتنصيب ترامب ترامب الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية عودة فاتي وغياب أولمو.. قائمة برشلونة لمواجهة بنفيكا في دوري الأبطال تفاؤل في "وول ستريت".. الأسواق الأمريكية ترتفع قبل تنصيب ترامب فون دير لاين تؤكد عدم حضورها حفل تنصيب ترامب تغيير ملعب المواجهة بين السعودية والصين في تصفيات كأس العالم 2026

المفوضية: الدعم النقدي المقدم للاجئين غير كاف

المفوضية: الدعم النقدي المقدم للاجئين غير كاف

القلعة نيوز:
قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنّ مساعداتها النقدية للاجئين في الأردن "ساعدت بتحسين حياتهم"، لكنها "ليست كافية" وفق تقرير لها صدر أخيرا.


وذكرت أنّها قدمت أكثر من 68 مليون دولار لأكثر من ربع مليون لاجئ من جنسيات مختلفة في المملكة، كمساعدات نقديّة لتغطية الإيجار والغذاء والصحة والاحتياجات الأساسية الأخرى.

وشكلت مساعدات المفوضية النقدية 67 % من دخل الأسر اللاجئة المستفيدة في الأردن العام الماضي، مشيرة إلى انّ تقييماتها أثبتت أن هذه المساعدات "تحسن رفاهية اللاجئين ولكنها لا تغطي جميع احتياجاتهم".
وبينت أن 80 % من الأسر المستفيدة من الدعم النقدي، تعتمد فقط على المساعدات الإنسانية والمجتمعية، وبالنسبة لهؤلاء، تعتبر هذه المساعدات مصدر اللاجئين الرئيس للدخل، لذا فإن مساعدتها "تمثل شريان حياة للعديد من اللاجئين الأكثر ضعفا".
وقالت أنّ أكثر من نصف المستفيدين هم من النساء، ربات الأسر و/أو لديهن أحد أفراد الأسرة الذين يعانون من إعاقة أو حالة طبية خطرة، و23 % منهم من كبار السن (أكثر من 60 عاما) و46 % من القصر. ومعظمهم غير قادرين على العمل وتوليد الدخل بمفردهم، لذا فمساعداتها بمنزلة شبكة أمان اجتماعي للاجئين المستضعفين.
وتشير التقييمات إلى أن حياة 94 % من عائلات اللاجئين تحسنت، وساهمت أموال المفوضية بتحسين رفاههم لأنها خففت من التوتر والعبء المالي على ميزانات الأسر وحسنت ظروفهم المعيشية.
وقالت، برغم المساعدة "ما يزال هناك مزيد مما يتعين القيام به"، إذ ما يزال العديد من اللاجئين معرضين للخطر.
ومما يثير القلق، وفقها، أن 62 % من المستفيدين من المساعدات يلبون أقل من نصف احتياجاتهم الأساسية، وأصبحوا أكثر عرضة للخطر.
ولفتت إلى أنه ومع الربع الأخير من العام الماضي انخفض متوسط الدخل الشهري للاجئين سواء من يعيشون في المجتمعات المحلية أو في المخيمات؛ ومن جميع الجنسيات.
ولفتت إلى أن دخل اللاجئين في المخيمات انخفض بشكل كبير (23 % في مخيم الأزرق و35 % في مخيمات الزعتري للاجئين، مقارنة بالعام الماضي) لانخفاض المساعدات في المخيمات، ومع هذا الانخفاض كانت عائلاهم تقريباً (90 %) تعاني من مستويات عالية من الديون، اذ بلغ متوسط الدين 1200 دينار (1690 دولارا)، وهو مبلغ ضخم مقارنة بمتوسط دخلهم الشهري: 255 دينارا للسوريين، و229 دينارا (1690 دولاراً) لغير السوريين) نحو 360 دولاراً و323 دولاراً على التوالي.