شريط الأخبار
ولي العهد عبر إنستغرام: : نشكر عُمان على الروح الرياضية العالية الملكة بعد فوز النشامى.. "خليتوا العيد عيدين" الأميرة هيا تهنئ النشامى بالتأهل لكأس العالم الصفدي: النشامى يرفعون الرأس..ومعهم حتى الوصول للمونديال الفايز يهنئ المنتخب الوطني تأهله لمونديال كأس العالم لكرة القدم رسميا.. الأردن يتأهل لكأس العام 2026 لأول مرة إنجازات المنتخب الوطني لكرة القدم منذ "دورة الحسين" حتى التأهل لكأس العالم الملك يهنئ الشعب الأردني بتأهل منتخب النشامى لنهائيات كأس العالم الاتحاد الأردني : بعثة النشامى تصل عمّان ظهر الجمعة رئيس الوزراء : مبارك للأردن الغالي وللنشامى بحضور سمو ولي العهد.. المنتخب الوطني لكرة القدم يحقق انجازا تاريخيا ويتأهل لكأس العالم الأردن يفوز على عُمان ويقترب من حلم المونديال الملك يلتقي رئيس الوزراء البريطاني في لندن عاجل : السعودية تعلن إجمالي عدد الحجاج لعام 1446هـ ولي العهد يصل ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي في مسقط الملك يبدأ زيارة عمل إلى لندن وزير الأوقاف في تصريح صحفي عاجل : جميع الحجاج الأردنيين داخل الخيم وبخير المرأة الأردنية في عيد الأضحى..أصالة الطقوس وروح العطاء المسلمون يُحيون يوم عرفة في أجواء إيمانية وروحانية الأمير فيصل يدعو لتحويل الرياضة إلى بيئة آمنة تعزز السلام المجتمعي

رمضان كريم

رمضان كريم

لارا علي العتوم

تعددت الحروب التي جرت على مر التاريخ في شهر رمضان، كان الامل ان تنتهي الحرب على غزة في عدة مناسبات دينية وزاد مع قرب رمضان، وها نحن اليوم نعيش اجمل اشهر السنة ونتجه الى الله عز وجل بقلوب مليئة بالحزن والمزيد من التساؤل والحيرة حول ما يمكن ان تؤول اليه الامور وهل هناك أسوأ مما تشهده غزة.

من حرب استثنائية سواء على الصعيد العسكري او التكتل العالمي الى مجاعة لم تشهدها الانسانية مجاعة باتفاق الدول التي تروج لنفسها منذ سنوات عديدة بأنها تحارب المجاعات في العالم بل وتذهب الى ضخ الاموال الطائلة في اي بقعة في العالم لمحاربة الفقر، تقاطع انساني مريب ومخيف.

منذ اكثر بقليل من سبعين عاماً لم تشهد الاراضي الفلسطينية يوماً كباقي ايام دول العالم ولم يُسطر التاريخ احتلالا كاحتلال فلسطين ولم يقم اي جيش بهذه الاعمال الوحشية كالجيش الاسرائيلي في فلسطين.

بدأت الحكاية منذ اعوام مضت ولم تنته حتى يومنا هذا، حرب دامية ونهر الدم الفلسطيني من غزة يزيد عمقاً يوماً بعد يوم واختزال جميع الجهود العربية كأننا نواجه حائطا لا يمكننا كسره رغم هشاشته ولا احد يستطيع سماعنا رغم علو صوتنا ولم تبق الا السماء ورفع الايدي بالدعاء فمن كان معه الله فلا غالب له .

استطاعت اسرائيل بمن يقف وراءها ويدعمها ليس فقط في هدم غزة او الاصح ردمها وتعطشها لمزيد من الدماء بل ردمت الامل في قلوبنا وحولت اشتياقنا لسماع مدفع الافطار الى الخوف على اهل غزة من قنابل ومدافع بدأت منذ السابع من اكتوبر الى يومنا حتى في وقت السحور والافطار على رأس اهل غزة.

تقبل الله الطاعات وجعل الله النصر والأمان لاهل غزة، وجعل لجهودنا العربية باباً تستطيع ان تطل منه او تخرج منه بالسلام على غزة وأهل غزة.

حمى الله أمتنا، حمى الله الأردن.

الدستور