شريط الأخبار
النشامى يتقدم مركزين في التصنيف العالمي لفيفا إنجاز وطني جديد ..... وزارة الثقافة تطلق منصة تراثي ( صور ) في زيارة ميدانية، وزير الاستثمار يعلن التوسعة الثالثة لمجمع الضليل الصناعي مجلس النواب يقر مشروع قانون معدل لقانون المعاملات الإلكترونية لسنة 2025 كما ورد من لجنة مشتركة الجيش يحبط محاولة تسلل 3 أشخاص عبر الحدود الشمالية ويحيلهم للجهات المختصة النائب العموش عن السفير الأمريكي: ما ضل الا يعطي عرايس! خلال لقائه فعاليات شعبية* .. *العيسوي: النهج الهاشمي الحكيم عزز استقرار وأمن الاردن رغم العواصف* القاضي: مجلس النواب يؤمن بدور الإعلام في الدفاع عن رسالة المملكة الملك يهنئ العاهل المغربي بتتويج منتخب بلاده لكرة القدم بكأس العرب 2025 حسان: الحكومة ستبدأ بتنفيذ محاور استراتيجية النظافة مع الجهات المعنية ساعات على غُرة رجب ويبدأ العد التنازلي لشهر الخير والمغفرة كما انفردت القلعة نيوز المجلس القضائي يحيل ابو حجيلة والسمارات على التقاعد وزارة الثقافة تحتفل باليوم العالمي للغة العربية رئيس الفيفا يشيد بالجماهير الأردنية ودورها في إنجاز النشامى وزير الخارجية يبدأ زيارة عمل إلى السعودية الجمارك تدعو للاستفادة من إعفاءات الغرامات المترتبة على القضايا محافظة: قطاع التعليم العالي يمر بمرحلة تحوّل جوهري جامعة البلقاء التطبيقية تستضيف مؤتمر «رؤى التحديث: الشباب محور الاهتمام» جامعة البلقاء التطبيقية تستقبل مستشار الشؤون الثقافية في سفارة جمهورية الصين الشعبية وتبحث آفاق التعاون الأكاديمي والثقافي بعد إفريقيا.. الاتحاد الآسيوي يعلن نيته إطلاق بطولة جديدة للمنتخبات

معضلة الانتخابات النيابية !!

معضلة الانتخابات النيابية !!

محمد الداودية

تُقبِل الشعوب على الانتخابات النيابية، ولا نجد موازياً لهذا الإقبال في بلادنا الحبيبة !


وتعالوا نطالع معا:

أظهر استطلاع الرأي الذي أجرته رويترز ووكالة «إبسوس»، أن نحو 39% من الناخبين المسجلين، سيصوتون لمرشح الحزب الديمقراطي جو بايدن، لو أجريت الانتخابات اليوم، مقارنة بـ 38% اختاروا الرئيس الجمهوري السابق ترامب.

وأظهرت نتائج الاستطلاع أن 11% من المشاركين سيصوتون لمرشحين آخرين، وأكد 5% أنهم لن يصوتوا، فيما أشار 7% إلى أنهم لم يتخذوا قرارهم بعد، أو رفضوا الإجابة عن سؤال الاستطلاع.

5 % فقط لن يصوتوا، و7% لم يقرروا بعد !!

وأظهر الاستطلاع أن المستقل روبرت كنيدي يحظى بدعم 15% من الناخبين المسجلين في حالة ظهوره كثالث مرشح على ورقة الاقتراع.

اذا اردنا الدقة وتشغيل آليات المنطق والجدل، فلا توجد مقاطعة للانتخابات، أي انتخابات !!

لقد لخص المثل الانجليزي حالة الذين «يتوهمون» أنهم قاطعوا الانتخابات، لسبب سياسي أو غيره من الأسباب، بالقول: «البرلمان السيئ، يصنعه الناخبون الجيدون الذين لا يذهبون إلى صناديق الاقتراع».

إذن الكل يقترع،

اللي «منجعي» ومتبطح في البيت، أو اللي متمدد في البُطنان، يمزمز على بطيخة أو قطف عنب، وطنجرة المنسف على نار حطب هادئة، بإشراف السيدة ومراقبة الخادمة السيرلانكية.

من لا يقترع، يتسبب في ضعف منسوب التمثيل النيابي، ويسهم بوعي أو بدونه، في تعظيم دور مال شراء الأصوات.

إن ضعف الإقبال على الانتخابات النيابية في بلادنا، هو أحد المعضلات السياسية، التي من أبرز أسبابها، عدم الثقة في نزاهة الانتخابات !!

وحين كانت احزاب المعارضة «تدق» على قوانين الانتخاب قلت: «نزاهة الانتخابات أهم من قانونها». فما جدوى أن نحصل على أرقى قانون انتخاب، إذا كان التزوير ممكناً ؟!

تصطف الشعوب كل اربع او خمس سنوات، في القر والحر، فتختار نواباً عنها، يمثلون مصالحها، وتقفل عائدة إلى اشغالها.

عندنا يصطف الأردنيون ويختارون نواباً لهم، لكنهم يظلون في الشوارع لا يبرحون، يطالبون بما يجب ان يُطالب به من انتخبوهم: الديزل، المعاهدات، العطارات، التطعيم، الجرائم الإلكترونية، ... !!

الدستور