شريط الأخبار
العرموطي: قرار الكنيست بإلغاء قانون الأراضي الأردني "باطل" ويشكّل اعتداءً مباشرًا على الأردن اختفت عن الرادار الإسرائيلي والأمريكي .. الإعلام العبري يلاحق مقاتلة "سوبر" صينية في مصر مشهد خيالي لـ"جيش آلي" صيني يشعل جدلا عالميا "وادي الأردن": العمل جارٍ لإنشاء منطقة تنموية اقتصادية في وادي عربة وزير العدل:بدائل العقوبات نهج إصلاحي يعزز العدالة التصالحية مسؤول أميركي: نتنياهو يرى أشباحا في كل مكان الحيصة: علاقاتنا المائية مع سوريا في أفضل حالاتها استشهاد فتى برصاص الاحتلال في مدينة الخليل دعوى على إسرائيل في باريس بتهمة "عرقلة" عمل الصحافيين في غزة تركيا تعلن تعرض سفينة شحن لهجوم في البحر الأسود وزير العدل: أكثر من 14 ألف حكم بديل عن العقوبات السالبة منذ تطبيقها الحكومة تقيد في سجلاتها "عمرة" كأول ولادة لمدينة ذكية خضراء بالكامل وسط الصحراء مستقلة الانتخاب: جاهزون لاجراء الانتخابات البلدية المياه: حملة أمنية كبيرة قرب سد الكفرين لردم آبار مخالفة واعتداءات على مصادر المياه لغز النظارة السوداء.. لماذا يتمسّك فضل شاكر بارتدائها؟ اختراع جديد يعيد الأمل لفاقدي حاسة الشم 5 وصفات طبيعية لشد البشرة وتعزيز نضارتها .. أبل تعزز مزايا "Vision Pro" عبر تحديثات جديدة المالية النيابية تواصل مناقشة موازنات العدل والتنمية والزراعة والخارجية تركي آل الشيخ يزور استديوهات الحصن والقدية لمتابعة تحضيرات فيلم خالد بن الوليد

معضلة الانتخابات النيابية !!

معضلة الانتخابات النيابية !!

محمد الداودية

تُقبِل الشعوب على الانتخابات النيابية، ولا نجد موازياً لهذا الإقبال في بلادنا الحبيبة !


وتعالوا نطالع معا:

أظهر استطلاع الرأي الذي أجرته رويترز ووكالة «إبسوس»، أن نحو 39% من الناخبين المسجلين، سيصوتون لمرشح الحزب الديمقراطي جو بايدن، لو أجريت الانتخابات اليوم، مقارنة بـ 38% اختاروا الرئيس الجمهوري السابق ترامب.

وأظهرت نتائج الاستطلاع أن 11% من المشاركين سيصوتون لمرشحين آخرين، وأكد 5% أنهم لن يصوتوا، فيما أشار 7% إلى أنهم لم يتخذوا قرارهم بعد، أو رفضوا الإجابة عن سؤال الاستطلاع.

5 % فقط لن يصوتوا، و7% لم يقرروا بعد !!

وأظهر الاستطلاع أن المستقل روبرت كنيدي يحظى بدعم 15% من الناخبين المسجلين في حالة ظهوره كثالث مرشح على ورقة الاقتراع.

اذا اردنا الدقة وتشغيل آليات المنطق والجدل، فلا توجد مقاطعة للانتخابات، أي انتخابات !!

لقد لخص المثل الانجليزي حالة الذين «يتوهمون» أنهم قاطعوا الانتخابات، لسبب سياسي أو غيره من الأسباب، بالقول: «البرلمان السيئ، يصنعه الناخبون الجيدون الذين لا يذهبون إلى صناديق الاقتراع».

إذن الكل يقترع،

اللي «منجعي» ومتبطح في البيت، أو اللي متمدد في البُطنان، يمزمز على بطيخة أو قطف عنب، وطنجرة المنسف على نار حطب هادئة، بإشراف السيدة ومراقبة الخادمة السيرلانكية.

من لا يقترع، يتسبب في ضعف منسوب التمثيل النيابي، ويسهم بوعي أو بدونه، في تعظيم دور مال شراء الأصوات.

إن ضعف الإقبال على الانتخابات النيابية في بلادنا، هو أحد المعضلات السياسية، التي من أبرز أسبابها، عدم الثقة في نزاهة الانتخابات !!

وحين كانت احزاب المعارضة «تدق» على قوانين الانتخاب قلت: «نزاهة الانتخابات أهم من قانونها». فما جدوى أن نحصل على أرقى قانون انتخاب، إذا كان التزوير ممكناً ؟!

تصطف الشعوب كل اربع او خمس سنوات، في القر والحر، فتختار نواباً عنها، يمثلون مصالحها، وتقفل عائدة إلى اشغالها.

عندنا يصطف الأردنيون ويختارون نواباً لهم، لكنهم يظلون في الشوارع لا يبرحون، يطالبون بما يجب ان يُطالب به من انتخبوهم: الديزل، المعاهدات، العطارات، التطعيم، الجرائم الإلكترونية، ... !!

الدستور