شريط الأخبار
الأميرة دانا فراس ترعى إطلاق وثيقة توصيات للسياسات الخاصة بتغير المناخ والتراث الثقافي في الأردن نائب الرئيس الأميركي: وقف إطلاق النار في غزة لا يزال صامدا الأردن يعرب عن قلقه من التصعيد في السودان ويدعو لوقف إطلاق النار ولي العهد يعقد لقاءات في الرياض برؤساء تنفيذيين ومؤسسي شركات عالمية حماس تنفي علاقتها بحادث إطلاق النار في رفح وتؤكد التزامها بوقف إطلاق النار ولي العهد يلتقي رئيس الوفد البحريني المشارك بمؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار في الرياض السفير القضاة يلتقي رئيس الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية ولي العهد يلتقي في الرياض برئيس بلغاريا ورئيسة كوسوفو كاتس: حماس هاجمت قواتنا في غزة وستدفع "ثمنا باهظا" طائرات إسرائيلية تشن غارات على مدينة غزة الحنيطي يلتقي القائد الأعلى للقوات المسلحة السويدية ورئيس أركان الدفاع نسف ذرائع إسرائيل.. إجماع فلسطيني على دعم خطة ترامب بشأن غزة حماس: تأجيل تسليم جثة المحتجز الإسرائيلي بسبب الخروقات فرنسا تستأنف عمليات إجلاء فلسطينيين من قطاع غزة مندوبا عن الملك..ولي العهد يشارك بمؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار بالرياض تحت شعار مفتاح الازدهار نتنياهو يوجه الجيش بتنفيذ هجمات قوية على غزة مصر تستضيف مؤتمر التعافي المبكر وإعادة الإعمار الشهر المقبل الكلية الجامعية العربية للتكنولوجيا تنظم فعالية توعوية بمناسبة "أكتوبر الوردي" اختتام المؤتمر الدولي الثالث لجامعة جرش الغراء دور الذكاء الإصطناعي في البحث العلمي وأخلاقياته مصر.. كم تبلغ تكلفة أول قطار دون سائق في إفريقيا؟

الأردن يصدَّر أكثر من 50% من إنتاجه من التمور

الأردن يصدَّر أكثر من 50 من إنتاجه من التمور

القلعة نيوز:
قال رئيس جمعية التمور الأردنية أنور حداد أن المساحة المزروعة بأشجار النخيل المثمر (برحي ومجهول) في الأردن تبلغ حوالي (4,500 هكتار) على امتداد منطقة وادي الأردن وحتى العقبة جنوبا حيث المناخ الملائم لنمو وإنتاج الأصناف نصف الجافة والطرية كالمجهول والبرحي.

وبين حداد في تصريح إلى «الرأي» أن منطقة الأزرق في الجزء الشرقي من المملكة حيث المناخ الأكثر ملائمة لإنتاج الأصناف التي تؤكل في مرحلة البسر او الخلال كالبرحى، وتقدر نسبة الزيادة السنوية في المساحات والإنتاج بحوالي 10% سنويا، وتقع اغلب حيازات النخيل ضمن فئة الحيازات المتوسطة وصغيرة الحجم.

وأضاف حداد أن قطاع النخيل يساهم بتشغيل حوالي (9 آلاف) فرصة عمل من العمالة الماهرة، منها حوالي 40% من النساء. ويُقدر إنتاج المملكة من تمر المجهول في عام 2023 بحوالي(22 ألف طن) بالإضافة الى حوالي (10 الاف) طن من الأصناف الأخرى (البرحي) بشكل اساسي.

وقال «يصدر الأردن أكثر من 50% من إنتاجه من التمور المختلفة إلى الأسواق العالمية بأعلى معايير الجودة الى أكثر من 15 دولة حول العالم (دول مجلس التعاون الخليجي، تركيا، بالإضافة إلى الدول الأوروبية، والآسيوية، وشمال أفريقيا)، فيما يستورد الأردن حوالي (15 ألف طن) من أصناف التمور الأخرى من المملكة العربية السعودية ودول الخليج، والعراق، حيث ارتفع متوسط استهلاك الفرد من التمور في المملكة إلى حوالي (3.5 كجم) سنويًا في عام 2022 مقارنةً ب (1.5 كجم) للفرد قبل في عام 2016.

و سجلت زراعة النخيل في الأردن أعلى عائد اقتصادي على المتر المكعب من مياه الري، ويمكنها تحقيق عوائد اقتصادية مجزية إذا ما تم خدمتها بشكل جيد خاصة ان هنالك العديد من منتجات النخيل الثانوية الأخرى كالفسائل ومعجون التمر، والدبس، والخشب، والسعف، وعصير البلح، إلى جانب العديد من المنتجات والحلويات والوصفات الغذائية والمنتجات الحرفية.

وعن تمر المجهول الذي حظي بشهرة واسعة قال حداد إن تمور المجهول الأردنية تمتاز بشكلها وحجمها وقوامها، والتي يعرفها تجار ومتذوقو التمور حول العالم. وهي صفات مستمدة من البيئة الخاصة التي تنمو فيها أشجار النخيل في منطقة وادي الأردن حيث أخفض بقعة في العالم (400 متر) تحت مستوى سطح البحر.

وقال إن التمور الأردنية المنتجة في وادي الأردن يتم انتاجها على ارتفاع اقل من (400 متر) تحت مستوى سطح البحر في ظروف طبيعية عالية المحتوى من الأكسجين. مما يخلق بيئة نمو فريدة من نوعها تنتج طعمًا ونكهة خاصة لتمور المجهول الأردني ليس لها نظير في العالم.

وتخزن تمور المجهول لمدة تتراوح بين سنة وسنتين مجمدة على درجات حرارة (−18 درجة مئوية) دون ان تفقد أي من مزاياها أو قيمتها الغذائية او طازجيتها.

وأشار إلى أن البصمة الأردنية لتمور المجهول في الشكل واللون والقوام والطعم معروفة لدى تجار التمور ومتذوقيها حول العالم، إضافة أن أغلب مزارع التمور في وادي الأردن حاصلة على أكثر من شهادة من شهادات الجودة العالمية.

ويُعتبر الأردن بوابة عالمية لتجارة تمور المجهول للعالم، ومن خلال العديد من اتفاقيات التجارة والعقود الثنائية مع معظم دول العالم. وتسهل هذه الاتفاقيات تجارة التمور الأردنية وتجعل عملية التصدير أسرع وأسهل، مما يجعلها طازجة في متناول الجميع من الشجرة الى المستهلك مباشرةً في زمن قصير وقياسي.