شريط الأخبار
مسؤول أميركي: نتنياهو يرى أشباحا في كل مكان الحيصة: علاقاتنا المائية مع سوريا في أفضل حالاتها استشهاد فتى برصاص الاحتلال في مدينة الخليل دعوى على إسرائيل في باريس بتهمة "عرقلة" عمل الصحافيين في غزة تركيا تعلن تعرض سفينة شحن لهجوم في البحر الأسود وزير العدل: أكثر من 14 ألف حكم بديل عن العقوبات السالبة منذ تطبيقها الحكومة تقيد في سجلاتها "عمرة" كأول ولادة لمدينة ذكية خضراء بالكامل وسط الصحراء مستقلة الانتخاب: جاهزون لاجراء الانتخابات البلدية المياه: حملة أمنية كبيرة قرب سد الكفرين لردم آبار مخالفة واعتداءات على مصادر المياه لغز النظارة السوداء.. لماذا يتمسّك فضل شاكر بارتدائها؟ اختراع جديد يعيد الأمل لفاقدي حاسة الشم 5 وصفات طبيعية لشد البشرة وتعزيز نضارتها .. أبل تعزز مزايا "Vision Pro" عبر تحديثات جديدة المالية النيابية تواصل مناقشة موازنات العدل والتنمية والزراعة والخارجية تركي آل الشيخ يزور استديوهات الحصن والقدية لمتابعة تحضيرات فيلم خالد بن الوليد ولي العهد… رمز الأردن الحديث ورؤية المستقبل وفيات الثلاثاء 2 - 12 - 2025 أول تعليق من أمير قطر بعد خسارة بلاده من المنتخب الفلسطيني في كأس العرب إحصائية جديدة صادمة عن حالات الزواج العرفي ما دوافع نتنياهو لطلب العفو الرئاسي؟

هاكوز يكتب : العاطلون عن الامل

هاكوز يكتب : العاطلون عن الامل

عرفات هاكوز/ مساعد الامين العام لشؤون الاعلام في الحزب المدني الديمقراطي الاردني

عند الحديث عن مستقبل الدولة ودورنا فيه كشباب، نرى جلياً ان المستقبل والحاضر والماضي هو لنفس المتنفذين في مراحل الدولة السابقة ولا يزالون يهيمنون على المشهد، ويبقى السؤال الذي لا تخلو جلسة شبابية منه ( متى ممكن للشاب في الاردن يأخذ فرصته ) .


في الواقع ومن خلال التجارب التي نعيشها نشاهد بأننا نفقد فرصنا كشباب في وطننا الغالي بسبب العديد من الجوانب، احداها بأن فئات متنفذة تحتكر المشهد وما نراه اليوم في حال الاحزاب خير شاهد ودليل على سيطرة هذه الفئات على الحالة العامة وكأنما هي بوابة جديدة للعودة او الاستمرار بتصدر المشهد.

وربما من الجوانب الاخرى ايضا وجود متلازمة لدى الدولة ممكن تسميتها متلازمة الثقة والراحة بحيث اصبح القديم "موثوق”والبحث عن الجديد "متعب” وبالتالي يصبح التغيير غير ضروري.

وربما يسيطر "اعداء التغيير" على مفاتيح التحديث السياسي في الاردن فيحاولون قتل "الحلم الجنين" قبل اكتمال دوران الفكرة.

او ربما نعيش بوهم تكافؤ الفرص وما هي الا شعارات ترويجية مستهلكة. تكافؤ فرص يجمع بين بيوت الخبرة والاجيال الجديدة بمعادلة تساوي بين كفتي الميزان.

في جعبة الشباب الكثير ليقدموه فلا تخذلوهم. لانه في ظل منظومة لا تؤمن بالاحلال الطبيعي يتم "حرق" اجيال كاملة او يصيبها الملل فتصبح عاطلة عن الامل.