القلعة نيوز- في حالة نادرة للغاية أنجبت سيدة باكستانية تبلغ من العمر 27 عاماً ستة توائم في ساعة واحدة في مستشفى في روالبندي.
وذكرت وسائل إعلام باكستانية أن السيدة وتدعى زينات ولدت التوائم الستة ( أربعة أولاد وبنتين) في غضون ساعة واحدة في 19 أبريل.
ودخلت السيدة إلى المستشفى مساء الخميس (18 إبريل) بسبب آلام المخاض. وفي اليوم التالي، أنجبت بنجاح التوائم الستة.
وقال الطبيب المسؤول إن الأم وأطفالها الستة بصحة جيدة دون أي مضاعفات. جميع الأطفال الرضع في حالة جيدة، ويزن كل منهم أقل من رطلين.
وأضاف لصحيفة "داون" أن الأطباء وضعوا الأطفال في حضانات.
وأعرب العاملون في المستشفى عن سعادتهم بولادة التوائم ، وأكدوا أن الأسرة تلقت كافة الرعاية الطبية والتسهيلات التي احتاجتها خلال فترة إقامتهم.
وسيبقى الأطفال في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة بالمستشفى حتى يصبحوا مستعدين للعودة إلى المنزل وسيستمرون في تلقي الرعاية الطبية هناك.
حدث "نادر جدًا"
ومن غير المعتاد أن يولد هذا العدد الكبير من الأطفال في وقت واحد، حيث أن التوائم الستة أمر نادر الحدوث، حيث يحدث مرة واحدة فقط في كل 4.5 ملايين حالة حمل.
وتعتبر حالات الحمل بثلاثة أجنة أو أكثر غير شائعة بشكل استثنائي وتحمل خطرًا أكبر للمضاعفات مقارنة بحالات الحمل الفردي.
ومع ذلك، فقد زاد عدد الولادات المتعددة في السنوات الأخيرة بسبب الاستخدام المتزايد لعلاجات الخصوبة مثل التلقيح الاصطناعي (التخصيب في المختبر) وأدوية الخصوبة. وتعمل هذه العلاجات على تعزيز فرص الحمل المتعدد عن طريق تحفيز المبيضين لإطلاق المزيد من البويضات.
وشهدت السنوات الأخيرة تزايداً في أعداد المواليد من التوائم حول العالم بمعدل أعلى من أي وقت مضى، لكن باحثين يرون أن الأمر ربما بلغ ذروته.
ويشهد العالم سنوياً ولادة نحو 1.6 مليون توأم - بمعدل توأم بين كل 42 ولادة.
وأدّت عوامل مثل تأخّر الحمل، وتقدّم التقنيات الطبية كالتلقيح المجهري، إلى زيادة معدّل المواليد التوائم بنحو الثلث منذ حقبة الثمانينيات.
لكن هذه العوامل نفسها قد تسهم في تغيير الوضع، خصوصاً مع الاتجاه نحو جنين واحد في كل حَمل، بما يقلل من الخطورة المصاحبة للحمل بتوائم.
"البيان"
وذكرت وسائل إعلام باكستانية أن السيدة وتدعى زينات ولدت التوائم الستة ( أربعة أولاد وبنتين) في غضون ساعة واحدة في 19 أبريل.
ودخلت السيدة إلى المستشفى مساء الخميس (18 إبريل) بسبب آلام المخاض. وفي اليوم التالي، أنجبت بنجاح التوائم الستة.
وقال الطبيب المسؤول إن الأم وأطفالها الستة بصحة جيدة دون أي مضاعفات. جميع الأطفال الرضع في حالة جيدة، ويزن كل منهم أقل من رطلين.
وأضاف لصحيفة "داون" أن الأطباء وضعوا الأطفال في حضانات.
وأعرب العاملون في المستشفى عن سعادتهم بولادة التوائم ، وأكدوا أن الأسرة تلقت كافة الرعاية الطبية والتسهيلات التي احتاجتها خلال فترة إقامتهم.
وسيبقى الأطفال في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة بالمستشفى حتى يصبحوا مستعدين للعودة إلى المنزل وسيستمرون في تلقي الرعاية الطبية هناك.
حدث "نادر جدًا"
ومن غير المعتاد أن يولد هذا العدد الكبير من الأطفال في وقت واحد، حيث أن التوائم الستة أمر نادر الحدوث، حيث يحدث مرة واحدة فقط في كل 4.5 ملايين حالة حمل.
وتعتبر حالات الحمل بثلاثة أجنة أو أكثر غير شائعة بشكل استثنائي وتحمل خطرًا أكبر للمضاعفات مقارنة بحالات الحمل الفردي.
ومع ذلك، فقد زاد عدد الولادات المتعددة في السنوات الأخيرة بسبب الاستخدام المتزايد لعلاجات الخصوبة مثل التلقيح الاصطناعي (التخصيب في المختبر) وأدوية الخصوبة. وتعمل هذه العلاجات على تعزيز فرص الحمل المتعدد عن طريق تحفيز المبيضين لإطلاق المزيد من البويضات.
وشهدت السنوات الأخيرة تزايداً في أعداد المواليد من التوائم حول العالم بمعدل أعلى من أي وقت مضى، لكن باحثين يرون أن الأمر ربما بلغ ذروته.
ويشهد العالم سنوياً ولادة نحو 1.6 مليون توأم - بمعدل توأم بين كل 42 ولادة.
وأدّت عوامل مثل تأخّر الحمل، وتقدّم التقنيات الطبية كالتلقيح المجهري، إلى زيادة معدّل المواليد التوائم بنحو الثلث منذ حقبة الثمانينيات.
لكن هذه العوامل نفسها قد تسهم في تغيير الوضع، خصوصاً مع الاتجاه نحو جنين واحد في كل حَمل، بما يقلل من الخطورة المصاحبة للحمل بتوائم.
"البيان"