شريط الأخبار
غارة " استخبارية " اسرائيليه على دمشق اغتالت مسؤو ل استخباري كبير في حزب الله - تفاصيل وفيديو امام وزير التربية والتعليم وأمين عام الوزارة .. هذا ما يجري في مدرسة علعال الثانوية المختلطة ، أولياء أمور يتذمرون والعنف لا يتوقف كوريا الجنوبية: حظر الانشطة السياسية وإغلاق البرلمان وإعلان الأحكام العرفية النائب السردية : البادية مليئة بالخيرات ولكن لم تستثمرها الحكومات مصدر رسمي: مرشح الشباب هو من يخلف الجراح إذا فصل من النواب توقيف موظف سابق في أمانة عمان احتال على مواطن صدام "نادر" بين الأب والابن.. أب سيلعب ضد نجله خلال مباراة في كأس الاتحاد الإنجليزي تونس.. عائدات السياحة تتجاوز 2.2 مليار دولار وسط توقعات قياسية في أعداد السياح ألمانيا: اعتقال لبناني للاشتباه في انتمائه إلى حزب الله مدرب ليفربول يستخدم تصريح محمد صلاح للسخرية من مانشستر سيتي مصر تكشف عن موعد استحقاق ودائع سعودية بقيمة 5.3 مليار دولار الحزب الحاكم في كوريا الجنوبية: إعلان الأحكام العرفية وحالة الطوارئ تصرف خاطئ وسنمنع ذلك مع الشعب تقنية "FVS" قد تحل محل "VAR".. لجنة حكام كرة القدم تدرس تقنية جديدة عاجل : الصفدي للنواب: تصويت الثقه بحكومة حسان غدًا الأربعاء الصفدي يهنئ نائبة رئيس المفوضية الأوروبية على توليها موقعها الجديد الصفدي ونظيره التركي يبحثان هاتفيا تطورات الأوضاع في سوريا الملك يرافقه ولي العهد يصلان إلى المقر الرئيسي لمنظمة حلف شمال الأطلسي الحنيطي يزور واجهتي المنطقتين العسكريتين الشمالية والشرقية الظهراوي لـ حسان: "انا مرتاحلك لكن قلبي ناقز" خبير عسكري: قصف القسام غلاف غزة يؤكد امتلاكها مخزونا إستراتيجيا

الكاتبة فرح الشناوي تكتب نصًا بعنوان "فكّ قيدك"

الكاتبة فرح الشناوي تكتب نصًا بعنوان فكّ قيدك
القلعة نيوز:

فكّ قيدك
فرح حسن الشناوي

كنت أظن أن مُضيْ الوقت سيشفي الفتات الذي فاق حمله فوق صدري، لكن يا حسافة كان يشتد العبء بطريقة لا يمكن تصورها.
‏‎البهجة، هدوئي وأماني، ودعتهم! أصبحت منهكًا من جميع النواحي وكإنني أغرق في وحل لا مخرج منه، ذاتي ضاعت مني وكلي ضعت، شعرت أنّي عالق في المنتصف لا أستطيع الرجوع إلى الوراء وأن أعيد الزمان لأسيطر على ما ممكن السيطرة عليه أم العبور إلى الأمام تائه ما بين فتات الماضي والمستقبل المجهول.
‏‎كانت حياتي باهته أشبه بالظُلمة بلا لون ولا نكهة، والأسى يحوطني بأقسى وأبشع الطرق كإنه جزء من وجداني، حتى الذين يحيطون حولي وبجانبي كانوا بالنسبة لي مجرد هواء، نسماتهم الربيعية لم تحرك ذرة رمل من الجبل الذي يسكن فوق قلبي، وكأنهم عدم، على الرغْم أن الإنسان عندما يجاوره من يحب يشعر وكأن هموم الدنيا تناثرت وزالت من كتفيه لكن وا أسفاه! كنت أضيع في محيط شقائي أكثر فأكثر، كنت أذوب أوشكت نهايتي أن تقترب مني والوجع يحفر بداخلي بكل ما فيه من قوة، حقًا ولا أي شيء من حولي وضع ذرة رجاء فيني وما الفائدة منهم ومن وجودهم إذا كان كل هذا الخراب بداخلي ولم أجاهد على إصلاحه بنفسي
‏‎حقًا ما الفائدة؟
‏‎ لكن حقيقةً كان هناك شيء ما بداخلي يريد تغيير كل هذا، لا أريد المزيد وأن أسقط في الهاوية بعد الآن!
نحن نعيش في دنيا فانية لا مفر من أن هناك يوم سنودعها فيه أيستحق أن أعيش في كبت وهم؟ ‏‎
أيستحق أن تمتلئ التجاعيد على خطوط وجهي وأنا في عمر الزهور؟
وأن أنطوي في زاوية غرفتي وكأن نهاية العالم اقتربت؟ آهٍ لم أستطع السيطرة، ‏ذرفت دموعي على خدي كالشلال حاولت جاهدًا أن أهدأ نفسي، لم أكن قاسي أبدًا عليها، ودمرت ذلك النفس الغبية، نعم، أكلني الندم ولمت ذاتي لأنها أجبرت نفسها على الإكمال بأمر ينهكها داخليًا كشعلة تتدفق ببطء وتقضي عليها، تأقلمت لكن بعد ماذا؟
بعد أن فات الأوان، وأعترف أنه لم يكن الأمر بتلك السهولة لكنني فعلتها كنت فخور بنفسي جدًا، كان هذا بمنزلة صفعة ودرس، من اليوم وصاعدًا لن أحمل نفسي فوق طاقتها وأجبرها على تحمل ما يكون ثقيل عليها والإكمال في طريق لا أنتمي إليه ولا ينتمي إلي، حتى ولو مررت بأكثر من نصف الطريق حتى لو أصبحت عجوز قريب من حفت قبري، ولا أي شيء سيمنعني إلا موتي!
‏‎راحتي ثم راحتي ثم راحتي، وعزائي لأي أمر آخر!

‏‎بينما أنت تعتقد أن نهايتك قد اقتربت من حيث لا تحتسب ستجد الفرج قريبًا، كل شيء على هذا الأرض ليس له حل واحد فقط لا بل العديد من الحلول.