شريط الأخبار
الحكومة الفلسطينية تتم استعداداتها لتولي المسؤولية في غزة الاحتلال يعتزم منع الاحتفالات باطلاق سراح أسرى فلسطينيين المومني: كل أردني فخور بموقف الأردن تجاه الأهل في ‎غزة و‎الضفة الغربية اللواء المتقاعد مخلد السحيم يكتب : الأردن ... نبض القضية الفلسطينية وحارس غزة الأبية عاجل : الدكتور موسى بني خالد يكتب لـ خليل الحيه : كفانا أننا شعبٌ ، متأصل في دينه وأخلاقه ووطنيته وقوميته ماكرون: مؤتمر دولي قريب في باريس"لإعادة إعمار" لبنان رسمياً .. الكابينيت الإسرائيلي يقر صفقة وقف إطلاق النار مباحثات في القاهرة لتنفيذ وقف النار وإدخال المساعدات لغزة 60 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى وزارة العمل: القرار المتداول يخص العمالة السورية لنهاية 2025 البنك الدولي يتوقع نمو اقتصاد الأردن خلال عامين بنسبة 2,6% مكتب نتنياهو: الإفراج عن الأسرى الأحد بعد مصادقة الحكومة على الاتفاق عاجل :تغييرات وتعيينات متوقعه في مواقع مهمة ومناصب كبيره خلال الأيام القادمة الكيلاني في خطبة الجمعة: الله نصر غزة .. فسلام على الشهداء حماس: حلّ العقبات ببنود اتفاق وقف إطلاق النار دور الأردن في تحقيق السلام: "هدنة بطعم الصدمة" قراءة شاملة للكارثة الإنسانية في غزة. 101 شهيد في غزة منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار العيسوي يلتقي أكاديميين إعلاميين ويؤكد جهود الملك عززت صمود الأشقاء الغزيين جلسة مشاورات مغلقة لمجلس الأمن اليوم بشأن فلسطين امام رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان .. نحو إنشاء مراكز محافظات في مناطق البادية الثلاث

الكاتب ليث فهد يكتب نصًا بعنوان "لها"

الكاتب ليث فهد يكتب نصًا بعنوان لها
القلعة نيوز:

"لها"
ليث فهد

وتبقين أجمل من أجملِ ما رأيتُ في حياتي، وأغلى من أيّ شَيءٍ مَلكَتهُ في دُنياي، وأكبر من أي حلمٍ أردتُ تحقيقه؛ فَكُنتي وبقيتي وسَتبقين أكبر من أي شيء أردتُ إمتلاكه..
لا يُمكنكِ تَخيل حجم محبة قلبي إليكِ ولا حتى مدى اهتمامي بأصغرِ وأدق تفصايلك، كماذا ترتدين في الصباح، أو ماذا تشاهدين في المساء، ، وما هي تعابير وجهكِ عندما تقرأي رسائلي التي تُكتب بأقلام قلبي التي صُنعت من أجلك، أو حتى ما نوع قهوتكِ المُفضلة، بالمناسبة أنا عاشق جدًا لِما تعشقين، وكذلك كارهٌ جدًا لنفسي، فلِما لا نُحب نفسي أنا وأنتِ معًا!
فما أنا إلّا شَخصٌ هاوٍ مهووسٌ بكِ، وبرسمة شفتيك، تلك التي أجمل من أجمل شيء في جنة الأرض، سبق وأن قُلتُ لكِ أنك جنة الأرض وملاك السماء..
في عينيكِ دُنياي، وفي حضنكِ بيتي الذي أسعى جاهداً لامتلاكه في رضا الرَّب، سبحانه كيف تفنن في خلقك!
كالطفل،أتأمل تفاصيل وجهك كأنها دمية أريد الحصول عليها، وأرغب بضمها والاحتفاظ بِها إِلى أن اتقدم بالعمر، ولكن الأمر مختلف قليلاً، الآن أنا شاب وأرغبُ بضمك والاحتفاظ بكِ إلى أن يأتي أوان رحيلي عن هذه الدنيا، وهذا هو السبب الأوحد الذي يمكنه أن يبعدني عنكِ.
ولكن أخيرًا يجب أن تعلمي، أنني طوال الوقت الذي كنتُ فيه حيًا أُرزق، دَعوتُ الخالق بإن يجعلكِ حوريتي في الجنة كما كنتي في الأرض، وبَكيتُ ساجدًا مُتمنيًا من الله بإن يُحنن قلبك ونكمل حياتنا سويًا مكتفيةً بي ومكتفيًا بكِ.