شريط الأخبار
الرواشدة يكتب : ‏شكرًا أجهزتنا الأمنية اختتام الأسبوع الأول من الدوري الأردني للمحترفين CFI الوحدات يتفق مع المدرب داركو لجان المخيمات ترفض الهجمات على الأردن وتدعم مواقفه تجاه فلسطين عربيات: المهرجانات والفعاليات السياحية رسائل للعالم بأن الأردن آمن ومستقر وزير الإدارة المحلية يتفقّد بلديات عين الباشا وجرش وعجلون والجنيد الخارجية تدين حملات التحريض المتواصلة على الأردن ودوره في تقديم المساعدات للاشقاء في غزة ما تريده امريكا أن يخسر الجميع إلا هي... الفيصلي يفوز بصعوبه على الجزيرة بدوري المحترفين لكرة القدم الوحدات يفسخ عقده مع اليعقوبي إحالة شركة أمن معلومات مرتبطة بالجماعة المحظورة للنيابة .. وتصفية "دار السبيل" الرواشدة : المواقف الأردنية تنبع من القيم القومية للهوية العربية والإسلامية الجيش الأردني ينفذ 5 إنزالات جوية بمشاركة عدد من الدول الشقيقة والصديقة ( صور ) حفل زفاف المهندس علاء تيسير المرايات في مرج الحمام .. فيديو وصور مخطط إسرائيلي لاقتحام المسجد الأقصى الأحد الجيش الأردني يقتل مهربين على الحدود الشرقية مصر: وصول سفينة تغييز إلى الأردن لربطها بخط الغاز العربي المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الشمالية مصادر أممية: إسرائيل قتلت خلال يومين 105 من منتظري المساعدات بغزة وزير الصناعة: الرسوم الجمركية الأميركية تمنح الأردن ميزة تنافسية كبيرة

الكاتب ليث فهد يكتب نصًا بعنوان "لها"

الكاتب ليث فهد يكتب نصًا بعنوان لها
القلعة نيوز:

"لها"
ليث فهد

وتبقين أجمل من أجملِ ما رأيتُ في حياتي، وأغلى من أيّ شَيءٍ مَلكَتهُ في دُنياي، وأكبر من أي حلمٍ أردتُ تحقيقه؛ فَكُنتي وبقيتي وسَتبقين أكبر من أي شيء أردتُ إمتلاكه..
لا يُمكنكِ تَخيل حجم محبة قلبي إليكِ ولا حتى مدى اهتمامي بأصغرِ وأدق تفصايلك، كماذا ترتدين في الصباح، أو ماذا تشاهدين في المساء، ، وما هي تعابير وجهكِ عندما تقرأي رسائلي التي تُكتب بأقلام قلبي التي صُنعت من أجلك، أو حتى ما نوع قهوتكِ المُفضلة، بالمناسبة أنا عاشق جدًا لِما تعشقين، وكذلك كارهٌ جدًا لنفسي، فلِما لا نُحب نفسي أنا وأنتِ معًا!
فما أنا إلّا شَخصٌ هاوٍ مهووسٌ بكِ، وبرسمة شفتيك، تلك التي أجمل من أجمل شيء في جنة الأرض، سبق وأن قُلتُ لكِ أنك جنة الأرض وملاك السماء..
في عينيكِ دُنياي، وفي حضنكِ بيتي الذي أسعى جاهداً لامتلاكه في رضا الرَّب، سبحانه كيف تفنن في خلقك!
كالطفل،أتأمل تفاصيل وجهك كأنها دمية أريد الحصول عليها، وأرغب بضمها والاحتفاظ بِها إِلى أن اتقدم بالعمر، ولكن الأمر مختلف قليلاً، الآن أنا شاب وأرغبُ بضمك والاحتفاظ بكِ إلى أن يأتي أوان رحيلي عن هذه الدنيا، وهذا هو السبب الأوحد الذي يمكنه أن يبعدني عنكِ.
ولكن أخيرًا يجب أن تعلمي، أنني طوال الوقت الذي كنتُ فيه حيًا أُرزق، دَعوتُ الخالق بإن يجعلكِ حوريتي في الجنة كما كنتي في الأرض، وبَكيتُ ساجدًا مُتمنيًا من الله بإن يُحنن قلبك ونكمل حياتنا سويًا مكتفيةً بي ومكتفيًا بكِ.