القلعة نيوز:
أطلق عدد من الروّاد الفلسطينيين في مخيمات النزوح جنوب قطاع غزة، سلسلة مبادرات ومشاريع كجزء من مساعيهم الرامية لكسر حالة الرتابة ومحاولة لتغيير نمط حياتهم، جراء استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ 7 من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وتعتبر مبادرة "مطبخ الشيف ولاء لتعليم فنون الطهي"، إحدى تلك المبادرات التي أطلقتها الشابة الفلسطينية، ولاء النجار (30 عاما)، لتعليم فنون الطهي وصناعة الحلويات، وخلق طبقة من السيدات القادرات على إعالة أنفسهن في ظل استمرار الحرب وعجز الكثير من العائلات على توفير متطلبات الحياة اليومية.
تقول ولاء لـ"قدس برس" إنه "كان لدي مركز خاص بتأهيل الفتيات وتطويرهم للاندماج في سوق العمل قبل أن ينسفه الاحتلال، ويدمره في اجتياحه الأخير لمدينة خانيونس".
وتضيف "كان وقع هذا الحدث صعبا عليّ، فليس من السهل أن ترى حلمك ومستقبلك أمسى ركاما... لذلك راودتني فكرة أن أعيد إحياء هذا المركز مجددا، فبادرت إلى استئجار قطعة أرض أقمت داخلها خيمة لتكون بمثابة مطبخ لتعليم الفتيات صناعة الحلويات الفلسطينية والأكل الشرقي، لتأهيلهن كي يكن قادرات على إعالة أنفسهن".
وتشير ولاء إلى أنها تحاول عبر مبادرتها "إكساب الفتيات ممن هن في مقتبل العمر مهارات صناعة الأكل والحلويات إعدادا وتسويقا، كما أن الأمر لا يقف عند حدود تعلم ذلك نظريا، بل نجربه عمليا من خلال إعداد وجبات للأسر الفقيرة وتوزيع الطعام على العائلات التي لا تستطع توفير وجبات الغذاء بشكل يومي".
واستطاع المركز، رغم قلة إمكانياته خلق جو من التفاعل بين النساء والفتيات المشاركات فيه، من خلال تبادل الخبرات وثقافات إعداد وصناعة الحلويات، ولعل ما ساهم في تعزيز ذلك أن زائرات المركز أتين من كافة مناطق قطاع غزة، وهم غير محصورات في مدينة دون غيرها.
كما يشهد المركز الذي أقامته ولاء في مدينة رفح إقبالا من مختلف الفئات العمرية من النساء، فالمبادرة أساسها كما تقول صاحبتها "إخراج النساء من الحالة التي فرضها العدوان إلى جو جديد لتعزيز صمودهن في ظل استمرار الحرب الوحشية التي تقودها دولة الاحتلال على القطاع منذ 212 يوما".
من جهتها تشير إيمان (28 عاما)، إحدى المشاركات بمركز "الشيف ولاء" أنها جاءت لهذا المركز في محاولة لتغيير حالتها النفسية، بسبب الأوضاع الصعبة التي فرضها العدوان على غزة، "ومع ذلك استفدنا من كم كبير من الخبرات التي نقلتها لنا النسوة اللاتي شاركنا كمدربات في هذا المركز".
وتابعت "كلنا ربات بيوت ذات خبرة، لكن هذا لم يمنعنا من المشاركة والاستفادة والتطور حتى في خضم الحرب التي نعيشها منذ شهور، وعلى صعيدي الشخصي أتتوق للحظة التي يسمح لنا بالعودة لمدينة غزة، حتى نطبق ما تعلمنه في مركز ولاء".
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدعومة من الولايات المتحدة وأوروبا، ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 212 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 بالمئة من السكان.
وتعتبر مبادرة "مطبخ الشيف ولاء لتعليم فنون الطهي"، إحدى تلك المبادرات التي أطلقتها الشابة الفلسطينية، ولاء النجار (30 عاما)، لتعليم فنون الطهي وصناعة الحلويات، وخلق طبقة من السيدات القادرات على إعالة أنفسهن في ظل استمرار الحرب وعجز الكثير من العائلات على توفير متطلبات الحياة اليومية.
تقول ولاء لـ"قدس برس" إنه "كان لدي مركز خاص بتأهيل الفتيات وتطويرهم للاندماج في سوق العمل قبل أن ينسفه الاحتلال، ويدمره في اجتياحه الأخير لمدينة خانيونس".
وتضيف "كان وقع هذا الحدث صعبا عليّ، فليس من السهل أن ترى حلمك ومستقبلك أمسى ركاما... لذلك راودتني فكرة أن أعيد إحياء هذا المركز مجددا، فبادرت إلى استئجار قطعة أرض أقمت داخلها خيمة لتكون بمثابة مطبخ لتعليم الفتيات صناعة الحلويات الفلسطينية والأكل الشرقي، لتأهيلهن كي يكن قادرات على إعالة أنفسهن".
وتشير ولاء إلى أنها تحاول عبر مبادرتها "إكساب الفتيات ممن هن في مقتبل العمر مهارات صناعة الأكل والحلويات إعدادا وتسويقا، كما أن الأمر لا يقف عند حدود تعلم ذلك نظريا، بل نجربه عمليا من خلال إعداد وجبات للأسر الفقيرة وتوزيع الطعام على العائلات التي لا تستطع توفير وجبات الغذاء بشكل يومي".
واستطاع المركز، رغم قلة إمكانياته خلق جو من التفاعل بين النساء والفتيات المشاركات فيه، من خلال تبادل الخبرات وثقافات إعداد وصناعة الحلويات، ولعل ما ساهم في تعزيز ذلك أن زائرات المركز أتين من كافة مناطق قطاع غزة، وهم غير محصورات في مدينة دون غيرها.
كما يشهد المركز الذي أقامته ولاء في مدينة رفح إقبالا من مختلف الفئات العمرية من النساء، فالمبادرة أساسها كما تقول صاحبتها "إخراج النساء من الحالة التي فرضها العدوان إلى جو جديد لتعزيز صمودهن في ظل استمرار الحرب الوحشية التي تقودها دولة الاحتلال على القطاع منذ 212 يوما".
من جهتها تشير إيمان (28 عاما)، إحدى المشاركات بمركز "الشيف ولاء" أنها جاءت لهذا المركز في محاولة لتغيير حالتها النفسية، بسبب الأوضاع الصعبة التي فرضها العدوان على غزة، "ومع ذلك استفدنا من كم كبير من الخبرات التي نقلتها لنا النسوة اللاتي شاركنا كمدربات في هذا المركز".
وتابعت "كلنا ربات بيوت ذات خبرة، لكن هذا لم يمنعنا من المشاركة والاستفادة والتطور حتى في خضم الحرب التي نعيشها منذ شهور، وعلى صعيدي الشخصي أتتوق للحظة التي يسمح لنا بالعودة لمدينة غزة، حتى نطبق ما تعلمنه في مركز ولاء".
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدعومة من الولايات المتحدة وأوروبا، ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 212 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 بالمئة من السكان.