شريط الأخبار
النرويج تعلن استعدادها لاعتقال نتنياهو بلجيكا تدعو إسرائيل لضمان وصول المساعدات بشكل آمن إلى غزة والضفة توقيف أشخاص اجتمعوا بمنزل في إربد لمناقشة موضوعات تتعلق بالجماعة المحظورة ضَنك صنعناه بأيدينا الرئاسة الفلسطينية تنفي المزاعم الإسرائيلية بتعيين شخصية فلسطينية لإدارة قطاع غزة توافق أردني مصري على رفع قدرة الربط الكهربائي البيني إلى 2000 ميغاواط وزير السياحة يلتقي في البترا بالجمعيات السياحية لبحث تحديات القطاع حسّان ومدبولي يؤكدان ضرورة تكثيف الجهود لإنهاء الحرب على غزة إطلاق خدمة إصدار جواز السفر الإلكتروني تجريبيا اعتبارا من أيلول 100 شهيد بمجازر إسرائيلية بقطاع غزة في يوم اتفاق لإجراء مسح شامل للأمن الغذائي في المملكة الأردن ومصر يوقعان 9 اتفاقيات ومذكرات تفاهم رئيس مجلس الأعيان يلتقي السفير الهنجاري الطاقة للأردنيين: تعاونوا بتقليل استهلاك الكهرباء بين 6-9 مساء "إرادة والوطني الإسلامي" تثمن قرار التربية الأمن العام يواصل مبادرة "سقيا رحمة" لحماية المواطنين من الموجة الحارة والأجواء المغبرة إسرائيل تهدم منزلا في سلواد وتعتقل 15 فلسطينيا بالضفة الضمان تدعو العاملين وأصحاب العمل لاتخاذ تدابير الوقاية المناسبة خلال موجة الحر مستوطنون يقتحمون الأقصى بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الاتحاد الأوروبي: الحرب في غزة أصبحت أكثر خطورة كل ساعة

الدكتور الشرفات يوضح : تعليمات الهيئة المستقلة متفقة وأحكام قانون الإنتخاب

الدكتور الشرفات يوضح : تعليمات الهيئة المستقلة متفقة وأحكام قانون الإنتخاب

القلعة نيوز- قال الدكتور طلال الشرفات عضو مجلس الأعيان السابق، إنه تابع باهتمام الجدل الدائر حول طريقة المقاعد المخصصة للمسيحيين والشركس والشيشان في القائمة الحزبية العامة، "ويبدو أن العين بسام حدادين قد أخذ بظاهر النَّص دون إعمال قواعد التفسير ومنطوق اللغة من حيث التقديم والتأخير، ومقتضيات القواعد الكليَّة والفرعيِّة في التفسير".


وأضاف الشرفات، أن قانون الانتخاب رقم (4) لسنة (2022) في المادة (4/50) نص على أن تحديد الفائز من المترشحين عن المقعد المسيحي والشركسي - الشيشاني، على القائمة العامة، هو من كان ترتيبه أكثر تقدماً في القوائم الفائزة التي حصلت على أعلى نسبة من الأصوات.

وجاء في الفقرة (د) من المادة (8) من قانون الانتخاب، "يخصص ضمن الدائرة الانتخابية العامة مقعدان للمسيحيين حداً أدنى ومقعداً واحداً للشيشان حداً أدنى"، مشيرا الشرفات إلى انه يلاحظ هنا أن المشرِّع قد أراد وضع "كوتا" للمسيحيين والشركس والشيشان مع إبقاء حقهم في التَّنافس موجود، وعلى غرار وضع المرأة في قانون الانتخاب السابق، مما يعني معه أن حقهم في التنافس مكفول، ويضاف إليه وجود "كوتا" من مقعدين للمسيحيين ومقعد للشركس والشيشان.

ثم جاءت الفقرة (4) من المادة (50) لتحدد طريقة اختيار المقاعد الفائزة لغايات "الكوتا"، وقررت أن الفائز هو من كان الأعلى ترتيباً في القوائم الفائزة، بمعنى من أي قائمة تجاوزت العتبة وفقاً للأحكام الواردة في القانون، ولو أراد المشرع أن تكون القائمة الأعلى حصولاً على الأصوات هي المخولة بالإختيار من اعضاءها لخاطبها بالمفرد "القائمة" ولما قال القوائم؛ لأن المقصود بالقوائم الفائزة هي التي تجاوزت العتبة.

وبين الشرفات أن المسيحي أو الشركسي الذي يكون ترتيبه خامساً في القائمة التي كان ترتيبها في عدد الأصوات الثالثة يكون هو الفائز حتى لو كان هناك مسيحي أو شركسي آخر ترتيبه السابع في القائمة الأولى في عدد الأصوات، فالعبرة بالأسبقية في الترتيب بشرط أن تكون تلك القائمة قد تجاوزت العتبة.

وأكد أن القول أن المقصود بعبارة القوائم الفائزة هي القائمة الحاصلة على الأصوات الأعلى هو قول يجافي مضمون النص وقواعد تفسيره المستقرة، وبالتالي فإن التعليمات الصادرة عن مجلس الهيئة المستقلة متفقة واحكام قانون الإنتخاب ساري المفعول.