القلعة نيوز:
رسخت دولة قطر بيئة محفزة لمشاركة فاعلة للمرأة القطرية في المجتمع، سواء داخل الأسرة أو في الحياة العامة التي أثبتت فيها تميزها وتفانيها، من خلال تقلدها عدة مناصب قيادية، وسن التشريعات القانونية الداعمة لها.
وقد أثبتت المرأة القطرية ذلك منذ القدم، وفي تاريخ الدولة الحديث عزز الدستور والتشريعات القطرية مكانة المرأة وأكدا على قيم المساواة، لا سيما المادة 18 من الدستور القطري التي تشدد على دعامات العدل والإحسان والحرية والمساواة ومكارم الأخلاق، الى جانب المادة 19 التي شددت على "تكافؤ الفرص أمام المواطنين".
كما نصت المادة 34 على المساواة في الحقوق والواجبات العامة، وكذلك المادة 35، التي أكدت أن الناس متساوون أمام القانون ولا تمييز بينهم بسبب الجنس أو الأصل أو اللغة أو الدين.
واستكمالا لهذه المسيرة، دشنت وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة أخيرا، ميثاق الأسرة الذي يعزز مكانة المرأة ويسهم بحماية الطفولة والأمومة، والحق في التنمية البشرية والتعبير والحوار والرعاية الوالدية، والموروث القيمي، والأخلاقي، والديني.
ونص الميثاق على ضرورة حماية الأمومة، حيث أن لكل أم حق الحمل والرضاعة، وتوفر الظروف الملائمة والمناسبة لها لتأدية تلك المهمة، وتوفير كل الرعاية والمساعدة لها، قبل وأثناء تلك العملية.
ولم يقتصر دور المرأة في مجال واحد، بل كانت السيدة الملهمة القادرة على العطاء والمساهمة بإحداث التغيير والمشاركة في عملية صنع القرار.
ففي المجال السياسي، برز دور المرأة القطرية من خلال توليها العديد من المسؤوليات والمساحات المنوطة بها في طبيعة عملها، ما أتاح لها الفرصة لتقديم رؤيتها الشمولية التي تميزت بالإصلاح والشفافية والسعي نحو التغيير، وذلك من خلال تقلد النساء المناصب القيادية المتنوعة.
وأشادت نائب رئيس مجلس الشورى، الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي، بما توليه القيادة القطرية الرشيدة بتعزيز مكانة المرأة وإبراز دورها المهم في المجتمع من خلال إتاحة الفرصة أمامها في شتى المجالات.
وقالت في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية (قنا)، إن المرأة القطرية حققت حضورا بارزا في مختلف المجالات، وتقلدت مناصب إدارية وتنفيذية وقيادية في مختلف القطاعات، منوهة بأن دولة قطر سخّرت جميع الإمكانيات المتاحة لتوفير البيئة المواتية للمرأة القطرية لتحقق الريادة والإسهام في دعم التنمية.
وأكدت أن الدولة تبذل جهودا كبيرة في سبيل دعم المرأة بمختلف المجالات، من خلال برامج التعليم والتدريب وتوفير فرص العمل والرعاية الصحية والاجتماعية.
وفي الجانب التشريعي، أكدت السليطي ما توليه القيادة القطرية الرشيدة من اهتمام لسن التشريعات واعتماد السياسات التي تدعم وتعزز دور المرأة في المجتمع وتسهم في حماية حقوقها.
وتطرقت إلى الأدوات التي أتاحتها الدولة من أجل تعزيز مكانة المرأة في قطر، من خلال برامج التعليم والتدريب والتطوير المهني والدعم الاجتماعي والنفسي والقوانين والسياسات التي تحمي حقوق المرأة وتعزز مشاركتها في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.
وعن ميثاق الأسرة الداعم للمرأة، أوضحت الدكتورة السليطي، أن ميثاق الأسرة الذي تم تدشينه من قبل وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة يعد مبادرة مهمة، تهدف إلى تعزيز دور المرأة القطرية في مجالات الأمومة والطفولة والتمكين الأسري، خاصة أن الميثاق يشمل مجموعة من الإجراءات والسياسات لدعم الأسرة، وتعزيز دور المرأة فيها.
وقالت، إن تميز المرأة القطرية يعزى إلى الثقافة المجتمعية التي تقدم لها الدعم والاحترام، فضلا عن الفرص المتاحة لها في مختلف المجالات، مبينة أن المرأة تلعب دورا مهما في بناء المجتمع وتطويره من خلال مشاركتها الفعالة في الحياة العامة وتوليها مناصب قيادية.
وفي الجانب التعليمي والأكاديمي، لعبت المرأة القطرية دورا مهما، ولها جهود مشهودة في مجال التدريس والإدارة التعليمية، وتقديم المشاريع البحثية، وتقلد المناصب القيادية في هذا المجال، لتكون معلمة صاحبة رسالة وأكاديمية لديها رؤية إبداعية ذات طابع منهجي غير مرتبط برقعة جغرافية معينة.
من جهتها، قالت الأستاذ المشارك في قسم العلوم وهندسة الحاسوب بكلية الهندسة في جامعة قطر، والأمين المؤسس للرابطة العربية للأمن السيبراني، الدكتورة نورة فطيس، إن المرأة القطرية تتلقى تعليما عالي الجودة ابتداء من المرحلة المدرسية مرورا بالجامعة والدراسات العليا، وقد كان لهذا المستوى المتميز من التعليم الأثر الأكبر في صياغة شخصية المرأة وتحديد بوصلتها التعليمية والمهنية، مشيرة الى أن التعليم هو الاستثمار الأمثل للدول والمؤسسات في صناعة الشخصيات القادرة على التأثير.
وأوضحت الدكتورة فطيس، الحاصلة على عدة براءات اختراع مسجلة في الولايات المتحدة، في تصريحات لـ "قنا"، أن المرأة القطرية تفوقت في المجالات التكنولوجية والأكاديمية بسبب عدة عوامل؛ منها البيئة الداعمة التي تشجع التعليم والتطوير الوظيفي وتحفز المرأة لتحقيق الأهداف الأكاديمية والمهنية، ومن أهمها الأسرة والمؤسسات التعليمية، فضلا عن تفردها بالتخصصات النادرة والقادرة على المنافسة الإقليمية والعالمية.
وأشارت إلى أن المبادرات والاستثمارات الحكومية في التعليم والتكنولوجيا أتاحت للمرأة القطرية فرصا لتنمية المهارات والتقدم في هذه المجالات، وترك الأهداف الحقيقية على أرض الواقع من خلال تطويع العلوم والمعارف والمهارات المكتسبة لخدمة مجتمعها.
كما تمكنت المرأة القطرية من وضع بصمتها المهنية، سواء من خلال الصحافة أو الإذاعة أو التلفزيون، وعبر المشاريع والإنجازات الإعلامية التي جاءت بعد جهود كبيرة من أجل تقديم رسالة ثقافية وإنسانية ذات مضمون مهني أضافت للمشهد الإعلامي صورة إيجابية لامست قضايا ومتطلبات المجتمع بشكل فعال وبناء.
وقد أثبتت المرأة القطرية ذلك منذ القدم، وفي تاريخ الدولة الحديث عزز الدستور والتشريعات القطرية مكانة المرأة وأكدا على قيم المساواة، لا سيما المادة 18 من الدستور القطري التي تشدد على دعامات العدل والإحسان والحرية والمساواة ومكارم الأخلاق، الى جانب المادة 19 التي شددت على "تكافؤ الفرص أمام المواطنين".
كما نصت المادة 34 على المساواة في الحقوق والواجبات العامة، وكذلك المادة 35، التي أكدت أن الناس متساوون أمام القانون ولا تمييز بينهم بسبب الجنس أو الأصل أو اللغة أو الدين.
واستكمالا لهذه المسيرة، دشنت وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة أخيرا، ميثاق الأسرة الذي يعزز مكانة المرأة ويسهم بحماية الطفولة والأمومة، والحق في التنمية البشرية والتعبير والحوار والرعاية الوالدية، والموروث القيمي، والأخلاقي، والديني.
ونص الميثاق على ضرورة حماية الأمومة، حيث أن لكل أم حق الحمل والرضاعة، وتوفر الظروف الملائمة والمناسبة لها لتأدية تلك المهمة، وتوفير كل الرعاية والمساعدة لها، قبل وأثناء تلك العملية.
ولم يقتصر دور المرأة في مجال واحد، بل كانت السيدة الملهمة القادرة على العطاء والمساهمة بإحداث التغيير والمشاركة في عملية صنع القرار.
ففي المجال السياسي، برز دور المرأة القطرية من خلال توليها العديد من المسؤوليات والمساحات المنوطة بها في طبيعة عملها، ما أتاح لها الفرصة لتقديم رؤيتها الشمولية التي تميزت بالإصلاح والشفافية والسعي نحو التغيير، وذلك من خلال تقلد النساء المناصب القيادية المتنوعة.
وأشادت نائب رئيس مجلس الشورى، الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي، بما توليه القيادة القطرية الرشيدة بتعزيز مكانة المرأة وإبراز دورها المهم في المجتمع من خلال إتاحة الفرصة أمامها في شتى المجالات.
وقالت في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية (قنا)، إن المرأة القطرية حققت حضورا بارزا في مختلف المجالات، وتقلدت مناصب إدارية وتنفيذية وقيادية في مختلف القطاعات، منوهة بأن دولة قطر سخّرت جميع الإمكانيات المتاحة لتوفير البيئة المواتية للمرأة القطرية لتحقق الريادة والإسهام في دعم التنمية.
وأكدت أن الدولة تبذل جهودا كبيرة في سبيل دعم المرأة بمختلف المجالات، من خلال برامج التعليم والتدريب وتوفير فرص العمل والرعاية الصحية والاجتماعية.
وفي الجانب التشريعي، أكدت السليطي ما توليه القيادة القطرية الرشيدة من اهتمام لسن التشريعات واعتماد السياسات التي تدعم وتعزز دور المرأة في المجتمع وتسهم في حماية حقوقها.
وتطرقت إلى الأدوات التي أتاحتها الدولة من أجل تعزيز مكانة المرأة في قطر، من خلال برامج التعليم والتدريب والتطوير المهني والدعم الاجتماعي والنفسي والقوانين والسياسات التي تحمي حقوق المرأة وتعزز مشاركتها في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.
وعن ميثاق الأسرة الداعم للمرأة، أوضحت الدكتورة السليطي، أن ميثاق الأسرة الذي تم تدشينه من قبل وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة يعد مبادرة مهمة، تهدف إلى تعزيز دور المرأة القطرية في مجالات الأمومة والطفولة والتمكين الأسري، خاصة أن الميثاق يشمل مجموعة من الإجراءات والسياسات لدعم الأسرة، وتعزيز دور المرأة فيها.
وقالت، إن تميز المرأة القطرية يعزى إلى الثقافة المجتمعية التي تقدم لها الدعم والاحترام، فضلا عن الفرص المتاحة لها في مختلف المجالات، مبينة أن المرأة تلعب دورا مهما في بناء المجتمع وتطويره من خلال مشاركتها الفعالة في الحياة العامة وتوليها مناصب قيادية.
وفي الجانب التعليمي والأكاديمي، لعبت المرأة القطرية دورا مهما، ولها جهود مشهودة في مجال التدريس والإدارة التعليمية، وتقديم المشاريع البحثية، وتقلد المناصب القيادية في هذا المجال، لتكون معلمة صاحبة رسالة وأكاديمية لديها رؤية إبداعية ذات طابع منهجي غير مرتبط برقعة جغرافية معينة.
من جهتها، قالت الأستاذ المشارك في قسم العلوم وهندسة الحاسوب بكلية الهندسة في جامعة قطر، والأمين المؤسس للرابطة العربية للأمن السيبراني، الدكتورة نورة فطيس، إن المرأة القطرية تتلقى تعليما عالي الجودة ابتداء من المرحلة المدرسية مرورا بالجامعة والدراسات العليا، وقد كان لهذا المستوى المتميز من التعليم الأثر الأكبر في صياغة شخصية المرأة وتحديد بوصلتها التعليمية والمهنية، مشيرة الى أن التعليم هو الاستثمار الأمثل للدول والمؤسسات في صناعة الشخصيات القادرة على التأثير.
وأوضحت الدكتورة فطيس، الحاصلة على عدة براءات اختراع مسجلة في الولايات المتحدة، في تصريحات لـ "قنا"، أن المرأة القطرية تفوقت في المجالات التكنولوجية والأكاديمية بسبب عدة عوامل؛ منها البيئة الداعمة التي تشجع التعليم والتطوير الوظيفي وتحفز المرأة لتحقيق الأهداف الأكاديمية والمهنية، ومن أهمها الأسرة والمؤسسات التعليمية، فضلا عن تفردها بالتخصصات النادرة والقادرة على المنافسة الإقليمية والعالمية.
وأشارت إلى أن المبادرات والاستثمارات الحكومية في التعليم والتكنولوجيا أتاحت للمرأة القطرية فرصا لتنمية المهارات والتقدم في هذه المجالات، وترك الأهداف الحقيقية على أرض الواقع من خلال تطويع العلوم والمعارف والمهارات المكتسبة لخدمة مجتمعها.
كما تمكنت المرأة القطرية من وضع بصمتها المهنية، سواء من خلال الصحافة أو الإذاعة أو التلفزيون، وعبر المشاريع والإنجازات الإعلامية التي جاءت بعد جهود كبيرة من أجل تقديم رسالة ثقافية وإنسانية ذات مضمون مهني أضافت للمشهد الإعلامي صورة إيجابية لامست قضايا ومتطلبات المجتمع بشكل فعال وبناء.