شريط الأخبار
وزير الاتصال الحكومي يشيد بأداء النشامى في بطولة كأس العرب 2025 الفايز: نفخر بما حققه منتخب النشامى في بطولة كأس العرب الأمن العام : مدافئ الشموسة أداة قتل داخل منازلكم سلامي: ولي العهد أبلغني أن الملك سيمنحني الجنسية الأردنية ترامب: سألتقي نتنياهو "على الأرجح" في فلوريدا قريباً وزير الثقافة للنشامى : أداء مشرف وروح رياضية عالية الصفدي للنشامى: كفيتوا ووفيتوا الملكة تشكر النشامى.. "أداء مميز طوال البطولة" مهاجم المنتخب الوطني علي علوان يفوز بجائزة هداف بطولة كأس العرب الملك يشكر النشامى.. "رفعتوا راسنا" حسان لنشامى المنتخب الوطني: صنعتم أجمل نهائي عربي استشهاد طفل فلسطيني بانفجار مخلفات لجيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة وزير التربية: الحكومة انتهت من مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية المنتخب الوطني وصيفا في كأس العرب بعد مشوار تاريخي ومباراة مثيرة ويتكوف سيلتقي بمسؤولين قطريين ومصريين وأتراك لمناقشة اتفاق غزة ولي العهد والاميرة رجوة يتابعان مباراة النشامى في ستاد لوسيل مبارك لي نجل محمد النجار و وائل حباس بزفاف خليل ورعد اللغة التي نحبّها أكثر مما نستخدمها جامعة البلقاء التطبيقية وشركة الكهرباء الأردنية تبحثان شراكة أكاديمية في الذكاء الاصطناعي والطاقة وخلق فرص تشغيل للطلبة الملك والملكة يهنئان النشمي يزن النعيمات بالسلامة (فيديو)

حوارية في شومان عن الحياة الثقافية بالزرقاء

حوارية في شومان عن الحياة الثقافية بالزرقاء

القلعة نيوز- أقام منتدى مؤسسة عبد الحميد شومان، في مكتبة شومان – فرع الزرقاء، اليوم الخميس، حوارية عن الحياة الثقافية في الزرقاء، أدارتها الأديبة كفاية عوجان، وتحدث فيها الناقد محمد المشايخ والشاعر محمد سمحان، بحضور جمع من الكتاب والشعراء والناشطين والمهتمين.


وأكد الناقد المشايخ، أن مدينة الزرقاء حظيت باهتمام الهاشميين الذين جعلوا فيها قيادة الجبهة الشرقية للقوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي، وفي معسكرات الجيش، التقت نخبة من أدباء الأردن وكتابه الذين أقامت أسرهم في تلك المعسكرات، مرافقين للآباء الذي كانوا يعملون في الجيش، وأسهموا بإحداث حراك ثقافي ريادي مبكر.

وتابع، أن الزرقاء شهدت ظهور بعض الأندية الرياضية الشركسية والشيشانية التي كان لها بعض الأنشطة الثقافية إلى جانب تخصصها الرئيس في الرياضة، منها النادي القوقازي الذي تأسس عام 1944، إلى جانب نادي السلام الذي تأسس عام 1945، ونادي الشبيبة المسيحي، ونادي اللاتين، ونادي الكاثوليك، ونادي الوحدة ، ونادي العودة، والنادي العباسي.

وتحدث عن تأسيس أهم مؤسستين ثقافيتين في المملكة في تلك الحقبة، وهما: رابطة الكتاب الأردنيين في عمان، وفرعها في الزرقاء، ونادي أسرة القلم الثقافي في الزرقاء؛ إذ واكب ذلك، اللقاءات التي كانت تجمع نخبة من أبرز مبدعي المحافظة، في صالون القاص عدنان علي خالد في شارع بغداد في الزرقاء، منذ مطلع السبعينيات، بموازاة ذلك الدور الذي لعبته بلدية الزرقاء ومكتبتها العامة باستضافة بعض الأنشطة الثقافية، إلى جانب ظهور بعض الصالونات الأدبية في منازل عدد من رواد الحركة النقدية والأدبية.

وأشار إلى دور مديرية ثقافة الزرقاء، ومركز الملك عبد الله الثاني الثقافي، ومركز الأميرة سلمى للطفولة، ودور وكالة الأنباء الأردنية (بترا) في تغطية الأنشطة الثقافية؛ إذ لا يمكن لأي مستعرض للحياة الثقافية في الزرقاء أن يتجاوز 562 فعالية أقيمت عندما كانت الزرقاء مدينة الثقافة عام 2010، بمشاركة مئات المؤسسات والأفراد من أرجاء المملكة كافة..

من جانبه، تحدث الشاعر محمد سمحان عن دور محافظة الزرقاء عبر التاريخ، ودور العشائر التي كانت تقيم بها، إلى جانب الشركس والشيشان وغيرهم من القوميات التي حضرت من أرجاء العالم، في تعزيز الدور الثقافي والحضاري والنهضوي في المدينة.

وبين، أن دراسته في الجامعة الأردنية عام 1968جعلته يتعرف إلى أبرز شعراء الزرقاء، وفي طليعتهم محمد ضمرة، ومحمد لافي، مستعرضًا الجهود التي بذلتها النواة الأدبية المؤلفة من سميح الشريف، ومحمد سمحان، وعطا الله أبو زياد، بتفعيل الحراك الثقافي في الزرقاء، ثم إسهامهم بإنشاء نادي أسرة القلم في الزرقاء، ورابطة الكتاب في عمان.

وأشار الشاعر سمحان إلى أهم الهيئات الثقافية التي شهدتها المدينة، وأهم المبدعين الذين أسهموا بحراكها الثقافي، ممن كان لهم الدور الأكبر بتفعيل الحراك الثقافي والارتقاء بمستوى إدارة العمل الثقافي ليشمل الحقول الأدبية والفنية كافة.