شريط الأخبار
وزيرة التنمية: ‏إدماج ذوي الإعاقة وتمكين الأسر المنتجة ركيزتان لبناء مستقبل مستدام الفايز يُلقي كلمة بمؤتمر قمة البوسفور الـ16 في إسطنبول إسرائيل تعلن الحدود مع مصر منطقة عسكرية مغلقة البلبيسي تطلع على تنفيذ برنامج تعزيز قدرات العاملين في الصفوف الأمامية النائب بني خالد يوجه سؤلًا نيابيًا حول كيفية إيصال الاعلاف لأصحاب الحوزات الحقيقة لمربي الثروة الحيوانية وزير العمل يؤكد أهمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة في تشغيل الشباب كنعان: الاستيطان والمستوطنون عنوان انتهاكات الاحتلال في الضفة الغربية والقدس الخارجية تتسلم نسخة من أوراق اعتماد السفير الصيني العقيد المساعيد يكرّم عددا من مرتب غرفة العمليات وزير الأوقاف يبحث ونظيره الفلسطيني تعزيز التعاون لخدمة الحجاج الرواشدة في رسالة شكر لموظفي وزارة الثقافة : تفانيكم وإخلاصكم في أداء مهامكم محل فخر واعتزاز الملك يبدأ زيارة إلى اليابان السبت في مستهل جولة عمل آسيوية أسعار الذهب في الأردن اليوم الخميس "فيفا" يطلق "جائزة السلام" وترامب أبرز المرشحين هل ستتأثر حركة المسافرين في مطارات الأردن بهذا الأمر .. ! وصفات طبيعية وآمنة لإنبات الشعر وتحفيزه ستيك على الطريقة اليابانية طرق بسيطة لمعالجة مشكلة المسام الواسعة لدى الفتيات كيف يمكن لفنجان القهوة الصباحية أن يعرض الإنسان للعمى؟ كيف يمكن لفنجان القهوة الصباحية أن يعرض الإنسان للعمى؟

حوارية في شومان عن الحياة الثقافية بالزرقاء

حوارية في شومان عن الحياة الثقافية بالزرقاء

القلعة نيوز- أقام منتدى مؤسسة عبد الحميد شومان، في مكتبة شومان – فرع الزرقاء، اليوم الخميس، حوارية عن الحياة الثقافية في الزرقاء، أدارتها الأديبة كفاية عوجان، وتحدث فيها الناقد محمد المشايخ والشاعر محمد سمحان، بحضور جمع من الكتاب والشعراء والناشطين والمهتمين.


وأكد الناقد المشايخ، أن مدينة الزرقاء حظيت باهتمام الهاشميين الذين جعلوا فيها قيادة الجبهة الشرقية للقوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي، وفي معسكرات الجيش، التقت نخبة من أدباء الأردن وكتابه الذين أقامت أسرهم في تلك المعسكرات، مرافقين للآباء الذي كانوا يعملون في الجيش، وأسهموا بإحداث حراك ثقافي ريادي مبكر.

وتابع، أن الزرقاء شهدت ظهور بعض الأندية الرياضية الشركسية والشيشانية التي كان لها بعض الأنشطة الثقافية إلى جانب تخصصها الرئيس في الرياضة، منها النادي القوقازي الذي تأسس عام 1944، إلى جانب نادي السلام الذي تأسس عام 1945، ونادي الشبيبة المسيحي، ونادي اللاتين، ونادي الكاثوليك، ونادي الوحدة ، ونادي العودة، والنادي العباسي.

وتحدث عن تأسيس أهم مؤسستين ثقافيتين في المملكة في تلك الحقبة، وهما: رابطة الكتاب الأردنيين في عمان، وفرعها في الزرقاء، ونادي أسرة القلم الثقافي في الزرقاء؛ إذ واكب ذلك، اللقاءات التي كانت تجمع نخبة من أبرز مبدعي المحافظة، في صالون القاص عدنان علي خالد في شارع بغداد في الزرقاء، منذ مطلع السبعينيات، بموازاة ذلك الدور الذي لعبته بلدية الزرقاء ومكتبتها العامة باستضافة بعض الأنشطة الثقافية، إلى جانب ظهور بعض الصالونات الأدبية في منازل عدد من رواد الحركة النقدية والأدبية.

وأشار إلى دور مديرية ثقافة الزرقاء، ومركز الملك عبد الله الثاني الثقافي، ومركز الأميرة سلمى للطفولة، ودور وكالة الأنباء الأردنية (بترا) في تغطية الأنشطة الثقافية؛ إذ لا يمكن لأي مستعرض للحياة الثقافية في الزرقاء أن يتجاوز 562 فعالية أقيمت عندما كانت الزرقاء مدينة الثقافة عام 2010، بمشاركة مئات المؤسسات والأفراد من أرجاء المملكة كافة..

من جانبه، تحدث الشاعر محمد سمحان عن دور محافظة الزرقاء عبر التاريخ، ودور العشائر التي كانت تقيم بها، إلى جانب الشركس والشيشان وغيرهم من القوميات التي حضرت من أرجاء العالم، في تعزيز الدور الثقافي والحضاري والنهضوي في المدينة.

وبين، أن دراسته في الجامعة الأردنية عام 1968جعلته يتعرف إلى أبرز شعراء الزرقاء، وفي طليعتهم محمد ضمرة، ومحمد لافي، مستعرضًا الجهود التي بذلتها النواة الأدبية المؤلفة من سميح الشريف، ومحمد سمحان، وعطا الله أبو زياد، بتفعيل الحراك الثقافي في الزرقاء، ثم إسهامهم بإنشاء نادي أسرة القلم في الزرقاء، ورابطة الكتاب في عمان.

وأشار الشاعر سمحان إلى أهم الهيئات الثقافية التي شهدتها المدينة، وأهم المبدعين الذين أسهموا بحراكها الثقافي، ممن كان لهم الدور الأكبر بتفعيل الحراك الثقافي والارتقاء بمستوى إدارة العمل الثقافي ليشمل الحقول الأدبية والفنية كافة.