شريط الأخبار
الحباشنة : ينشر وثيقة تاريخية تتحدث عن الكرك و سوريا ويتساءل أين الأبناء عن دور الإباء المجيد ( وثيقة ) ولي العهد ينشر فيديو للجماهير الأردنية قبل مباراة السعودية المومني : الأردن حقّق تقدماً ملحوظاً في مجال الدراية الإعلامية والمعلوماتية الملك ووزير الخارجية الصيني يبحثان توطيد الشراكة بين البلدين الأردن يعزي المغرب بضحايا الفيضانات مشروع مدينة عمرة يدخل مراحل متقدمة من العمل بمتابعة ملكية إعلاميون: مباراة المنتخبين الأردني والسعودي نموذج للتنافس والروح الرياضية ارتفاع حوالات العاملين للمملكة بنسبة 4.2 % لتصل إلى 3.7 مليار دولار الملك يهنئ العاهل البحريني باليوم الوطني لبلاده وذكرى جلوسه على العرش منتخب النشامى يواجه السعودية في نصف كأس العرب الاثنين وزير الخارجية يجري مباحثات موسعة مع نظيره الصيني في عمّان وزير التربية: 404 شهادات ثانوية تركية ورد رد بعدم صحتها منذ 2023 الأشغال تباشر إجراءات طرح عطاءات دراسات مشاريع مدينة عمرة رئيس الوزراء يستقبل رئيس وزراء جمهورية الهند الذي بدأ زيارة عمل رسمية إلى المملكة المعايطة يلتقي السفير الياباني ويؤكد عُمق العلاقات التي تجمع البلدين الأردنيون ينفقون 1.88 مليار دولار على السياحة الخارجية 7.2 مليار دولار الدخل السياحي خلال 11 شهرا تقرير: بشار الأسد يعود لطب العيون "الخارجية النيابية": الأردن يضطلع بدور محوري في إحلال السلام الأردن يستضيف أعمال مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب

الدكتورة ميس حياصات تكتب: الاستقلال .. مسيرة البناء والتنمية وتمكين المرأة

الدكتورة ميس حياصات تكتب: الاستقلال .. مسيرة البناء والتنمية وتمكين المرأة
القلعة نيوز:
يتم الاحتفال بيوم الاستقلال الأردني في 25 أيار من كل عام، وهو اليوم الذي نالت فيه المملكة الأردنية الهاشمية استقلالها عن الانتداب البريطاني عام 1946 ويمثل هذا اليوم علامة فارقة في تاريخ الأردن، حيث أن رحلة البناء والتنمية بدأت تحت قيادة الهاشميين.

منذ الاستقلال، واجه الأردن العديد من التحديات الداخلية والخارجية وبفضل القيادة الحكيمة والمرونة السياسية، تمكن الأردن من تجاوز العديد من التحديات ومن أبرزها الصراعات الإقليمية، حيث يقع الأردن في منطقة مضطربة سياسياً وجغرافياً، إذ تأثر بحروب إقليمية أهمها، الصراع العربي الإسرائيلي، والحرب في العراق وسوريا، وعلى الرغم من ذلك، استطاع الأردن الحفاظ على استقراره ؛ بفضل دبلوماسيته الموازنة، وعلاقاته الجيدة مع دول الجوار والمجتمع الدولي.

كما أن الأردن عانى من ضغوطات اقتصادية متعددة، مثل الديون الخارجية، والبطالة، وارتفاع معدلات الفقر؛ لكن بفضل السياسات الاقتصادية الإصلاحية وبرامج التعاون الدولي، تمكن الأردن من تحقيق توازن اقتصادي إضافة إلى ذلك، استقبل الأردن أعداداً كبيرة من اللاجئين من فلسطين والعراق وسوريا، مما شكل ضغطاً على موارده الاقتصادية وبنيته التحتية، وتعامل الأردن مع هذه الأزمات بروح إنسانية وبتعاون دولي، مما ساعده على تقديم الدعم للاجئين دون الإضرار بالمجتمع المحلي.

كذلك أن المرأة الأردنية حققت تقدماً كبيراً في مختلف المجالات منذ الاستقلال، وأصبحت جزءاً لا يتجزأ من عملية التنمية الوطنية، وشهدت العقود الماضية ارتفاعاً ملحوظاً في معدل تعليم الفتيات في الأردن، حيث أصبح لديها الآن فرص متساوية للوصول إلى التعليم العالي، والمشاركة في البحث العلمي؛ ودخلت المرأة الأردنية سوق العمل بقوة، وشغلت مناصب قيادية في القطاعين العام والخاص، وتم تطوير العديد من البرامج لدعم المشاريع الصغيرة التي تديرها المرأة، ومساعدتها على تحقيق الاستقلال الاقتصادي .
بالإضافة إلى ذلك، حققت المرأة الأردنية إنجازات ملحوظة في المجال السياسي، حيث تم انتخاب المرأة لعضوية البرلمان، وتعيينها في مناصب وزارية مهمة، مما ساهم في تعزيز دور المرأة بمشاركتها في صنع القرار، وصياغة السياسات الوطنية.

أيضا، تلعب النقابات العمالية والمهنية دورًا محوريًا في الحفاظ على مصالح منتسبيها، وتعزيز حقوقهم، وتحسين ظروف العمل، وتوفير بيئة مهنية آمنة، وقد ساهمت النقابات في ضمان حقوق منتسبيها من خلال التوعية المستمرة؛ لتحقيق العدالة الاجتماعية، وكانت المرأة النقابية جزءً لا يتجزأ من هذه المنظومة؛ حيث كانت وما زالت عنصرًا فعالًا في الحوارات الرامية التي تهدف إلى تحسين سياسات العمل، وضمان العدالة الاجتماعية وتمكنت العديد من النساء النقابيات من تولي مناصب قيادية داخل النقابات، مما يعكس الثقة بقدراتهن وإسهاماتهن في تطوير الحركة النقابية.

يبقى عيد الاستقلال الأردني رمزاً للصمود والإصرار على تحقيق الأفضل للأردن وشعبه، وبفضل القيادة الحكيمة والتضامن المجتمعي، استطاع الأردن التغلب على العديد من التحديات وتحقيق إنجازات مهمة على صعيد تمكين المرأة ودعم حقوقها، ولا تزال المرأة الأردنية، سواء في المجال العام أو النقابي، تلعب دوراً حيوياً في نهضة الأردن وتقدمه.

ختامًا، حمى الله الوطن والشعب تحت ظل قائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني المفدى وحمى الله سمو ولي العهد الأمين الأمير الحسين بن عبدالله .