شريط الأخبار
"الصحة: سحب منتجات كحولية من الأسواق بعد تسجيل وفيات وإصابات بسبب الميثانول السام" #عاجل على مَنْ تقع مسؤولية رفع الحد الأدنى لراتب تقاعد الضمان.؟ #عاجل طقس صيفي اعتيادي حتى الجمعة عين على القدس يناقش معاني الهجرة النبوية في حياة المقدسيين وفيات الثلاثاء 1-7-2025 السفارة الأميركية تطلب من المتقدمين للتأشيرات ضبط خصوصية حساباتهم وزيرة النقل: 39 حافلة ستعمل على مشروع النقل بين عمّان إربد وعمّان جرش رئاسة الوزراء تعلن عن وظيفة قيادية شاغرة طلبة التوجيهي يتقدمون للامتحان في يومه السادس بدء التشغيل الرسمي لمشروع النقل بين عمّان والمحافظات بالأسماء ... مدعوون لحضور الإمتحان التنافسي في وزارة الاشغال وزير الصحة الاسبق الخرابشة يضع النقاط على الحروف في اخطر 8 أسئلة حول حادثة التسمم بمادة الميثانول الهلال السعودي يصعق مانشستر سيتي ويتأهل لربع نهائي كأس العالم للأندية دورة بعنوان الثقافة السياحية لبلدياتنا تحت رعاية رئيس بلدية السلط جيتور تطلق رحلة صحراوية جريئة في عُمان، بمشاركة تقنيات هواوي المتقدمة للأجهزة القابلة للارتداء نتنياهو يزور البيت الأبيض في 7 تموز المقبل الإفتاء: الاستهزاء ببعض الأحكام الفقهية من الكبائر "الموساد من الهند".. تقرير خطير يفضح اختراقا إسرائيليا كبيرا للبيانات الحساسة في إيران ودول الخليج سوريا: إلغاء الجزء الأكبر من العقوبات الأميركية يدفع لمرحلة جديدة البيت الأبيض: رئيس وزراء كندا "رضخ" لترامب بشأن الضريبة الرقمية

الكاتبة لندا شحادة تكتب نصًا عن غزة دعما لهم.

الكاتبة لندا شحادة تكتب نصًا عن غزة دعما لهم.
الكاتبة لندا شحادة تكتب نصًا عن غزة دعما لهم.

الكاتبة لندا شحادة / القلعة نيوز:

في ليلي المُظلَم الذَي يَخنقهُ وخز العَجز…
تنفجرُ في قَلبي صراخاتِكُم، كَم أشعرُ بِالضآلة والهَشاشة أمَام صمودِكُم، يا غَزة.
أنتُم الأبطال، وأنتُم الأمل، في وَجهِ العواصِف.
نَحنُ فَي غَزة العِزة لَسنا أبطال
ولسنَا أمَل
نَحنُ فَي غَزة نَحيا لِنَموت بِطريقة مَا، تارة نَموت في مِجاعة وتارة في إِبادة.
نَحنُ فَي غزة العَاصِفة
نَحنُ السحاب المَركُم بِالضَباب.
مَا بَالُ العَالم يَنظرُ؟
مَا بَال العالمُ يُمِل؟
مَا بال العَالمُ لا يُحرِكَ سَاكِنًا؟
إِن كان للأُناسِ أحبة فألا يَكونَ لَنا أحِبة! أنظرُ كُل يَومًا بِمُفكراتي لأكتُبَ شَيئًا مَا لا أجدني إِلا أكتبُ عَن أعزائي التَي سَرقتهُم الحَرب، أولَئِكَ الذَين دَفنوا ولا أعلَم أين.
يَواجهنا هُنا كُل يَومٍ حَربٍ جَديدة، نَحنُ الآن نُحربوا المَوت، نَحنُ واللهِ نَحبُ العَيش، نَحنُ لَسنا رَقم تَنقلهُ نَشرة الأخبار.
يكتبُ عَنا الكَاتِب يَقولُ كلِماته العَذباء، يروي قِصصَ أبناءِنا، ويَقولُ نَحنُ شعبو الصمود، لَكِن مَتى سَيعلمُ الكَاتِب أننا بَشر
وأننا لَم نعود نَحتمِل
وأننا لَسنا أبطال خَارقين.
يَرسمُ الرسَام مَجزِرًا مِن أرضِنا هَذه، يزخرفُ الرسَام ويتفنَنا بِرسمهِ لَكن مَتى سَيرسمُ الرَسام مُفتاح تَحريرِ أرضِنا.
في ليلي المُظلم الذَي يخنقهُ وخزَ العَجز، ليلًا مُضيءً بِلهبِ القَصف
لَيلًا مُفحمًا بِجُثثِ الشُهداء
ليلًا تَتطيرُ بِهِ الأحلام
لَيلًا تَسقطُ بِه الطَموحات.