شريط الأخبار
"الصحة: سحب منتجات كحولية من الأسواق بعد تسجيل وفيات وإصابات بسبب الميثانول السام" #عاجل على مَنْ تقع مسؤولية رفع الحد الأدنى لراتب تقاعد الضمان.؟ #عاجل طقس صيفي اعتيادي حتى الجمعة عين على القدس يناقش معاني الهجرة النبوية في حياة المقدسيين وفيات الثلاثاء 1-7-2025 السفارة الأميركية تطلب من المتقدمين للتأشيرات ضبط خصوصية حساباتهم وزيرة النقل: 39 حافلة ستعمل على مشروع النقل بين عمّان إربد وعمّان جرش رئاسة الوزراء تعلن عن وظيفة قيادية شاغرة طلبة التوجيهي يتقدمون للامتحان في يومه السادس بدء التشغيل الرسمي لمشروع النقل بين عمّان والمحافظات بالأسماء ... مدعوون لحضور الإمتحان التنافسي في وزارة الاشغال وزير الصحة الاسبق الخرابشة يضع النقاط على الحروف في اخطر 8 أسئلة حول حادثة التسمم بمادة الميثانول الهلال السعودي يصعق مانشستر سيتي ويتأهل لربع نهائي كأس العالم للأندية دورة بعنوان الثقافة السياحية لبلدياتنا تحت رعاية رئيس بلدية السلط جيتور تطلق رحلة صحراوية جريئة في عُمان، بمشاركة تقنيات هواوي المتقدمة للأجهزة القابلة للارتداء نتنياهو يزور البيت الأبيض في 7 تموز المقبل الإفتاء: الاستهزاء ببعض الأحكام الفقهية من الكبائر "الموساد من الهند".. تقرير خطير يفضح اختراقا إسرائيليا كبيرا للبيانات الحساسة في إيران ودول الخليج سوريا: إلغاء الجزء الأكبر من العقوبات الأميركية يدفع لمرحلة جديدة البيت الأبيض: رئيس وزراء كندا "رضخ" لترامب بشأن الضريبة الرقمية

( ندم الأزواج بعد الزواج )

( ندم الأزواج بعد الزواج )
( ندم الأزواج بعد الزواج )

القلعة نيوز: المحامي عبدالكريم عقيل

نستهلُ هذا المقال بحديثِ النبي عليهِ أفضلُ الصلاة والسلام (أقلهنَ مهراً أكثرهنَ بركة ) صدق رسولُ الله , ونرى في المملكة الأردنيةِ الهاشميةَ بأنَ تضخيم المهور أصبحَ عرفاً متبادلاً في المحافظاتِ ,وسببُ ذلك هو الانصياع وراءَ المظاهر الكذابة من خلال التّباهي بين النّاس ,وعدم الاقتداء برسولُ الله وسنّتهِ . والجهلُ بأحكام الدين المتعلقةِ بالزواج ,لما لها من فائدة ٍ كبيرة في الحفاظ على نسل البشريّة، فالزواج هو الاستقرار والعفّةَ والطّهارة، وبهِ نحافظ على شبابنا من الضّياع، لذلك حثّ الإسلام عليه .
لكن ما يشغل بال الكثيرين من المقبلين على الزواج هو تكلفته؛ فهو يحتاج إلى مصاريف عالية الثّمن، من حيث المسكنِ، وتجهيزات الزّفاف، وغيرها الكثير...
ولا يرى أهل الزوجة العناء الذي سيكون على كاهلِ هذا الزوج المتقدم لأبنتهم , إذ كان مادياً ونفسياً , ولا يتسنى لأهل الزوجة إلا مُباغتة الزوج المتقدم لخطبةِ ابنتهم بالطلبات التي لا يحققها الا مصباحُ علاء الدين ,وينسوا بأن هذا الزوج قد أقدم على الزواج وخلفهُ القروض والديون التي تثقلُ كاهله "تقسم ظهره " ليحقق هذه الاحلام من الطلبات التي أقدم أهل الزوجة على طلبها منهُ , وأغلب هذه الطلبات الصالات الفارهة كون بنت فلان قد أقدمت على إنشاء حفل زفافها بها وأفخم الصالونات للتجميل ليوم واحد بأثمان باهظه جداً ,الخ......
وبعد الزواج تتكاثر الخلافات ,على أن الزوج لم يقدر على تحقيق أحلام الفروسية أو الحصان الأبيض الذي كانت تمتطيه بأحلامها ,وتناست القروض التي اهلكتهُ من أجل الأحتضاء بها كزوجه وأم لأبنائه ,وعندَ قدوم أول مولود ,تكون الزوجة قد أحكمت قبضتها على الزوج , وهنا تبدأ الصراعات في المحاكم الشرعية من نفقات زوجة ونفقة طفل ,والسبب بأن الزوج غير قادر على هذه الأعباء التي تراكمت على كاهله ,وتنسى الزوجة المبالغ الكبيرة التي استعان بها الزوج من القروض والديون لإتمام فرحته الأولى ألا وهي الزواج , هنا يبدأ المشهد الثاني بأن هذا الزوج قد اختار مصيراً لهُ بين القروض والنفقات او الطلاق , للتخفيف عن كاهله من هذه الأعباء , وتبقى عيون الزوجين على مصير هذه العائلة وهم يشاهدون حجم الدمار الذي حصل بأم أعينهم , وكذلك الدمار النفسي لأطفالهم اليأسين والتائهين في المحاكم لإجراء المشاهدة لهم , وينسوا بأن هذا الطفل كان في يوم من الأيام يشاهدونه في كل دقيقه ويكبر أمام أعينهم دون تدخل أي شخص .
وهنا نرى بأن المهور وغلائها هي أول الأسباب للطلاق وإنهاء الحياة الزوجية ودمار البيوت , عندما ترى الزوجة بأن مهرها كبير يثور بداخلها بأنها قد اِستحكمت كون زوجها متثاقل بالديون ,وتنسى بأن هذا الزوج هو أباً لأطفالها , وسبب ذلك المهور وغلائها , ويوجد بعض الأسباب الأخرى سأتناولها بمقالات أخرى .
يجب علينا جميعاً التكاتف لإنهاء هذا العرفُ الكاذب المدمر صاحب الطريقُ الشائك المنتهي بالطلاق ،أصبح الأمر حالياً سبباً رئيسياً لعزوف بعض الشباب عن الزواج .
واّخر كلماتي حديث سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام في الحديث الصحيح:( تنكح المرأة لأربع: لمالها، ولجمالها، ولحسبها، ولدينها؛ فاظفر بذات الدين تربت يداك ) فليكن همك الوحيد هو صلاح دينها، فإذا كان مع ذلك جمال ومال وحسب؛ فهذا خيرٌ إلى خير، لكن لا يكون همك الجمال، أو المال، أو الحسب.