شريط الأخبار
40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى انفراجة في مساعي التهدئة بعد رد حماس الأخير ستة شهداء في جباليا وشرق خانيونس الحكومة ستقترض 410 ملايين دولار عبر طرح أذونات خزينة بالدولار الأميركي وزير الخارجية يبحث مع رئيسة الوزراء الإستونية جهود وقف العدوان الإسرائيلي على غزة ستارمر رئيسا لوزراء بريطانيا بعد فوز العمال بأغلبية ساحقة وزير الخارجية: العدوان على غزة خرق كل ثوابت القانون الدولي وارتقى لمستوى الإبادة الجماعية المقاومة تعلن مقتل 10 جنود إسرائيليين في كمين بالشجاعية 3 جرائم وحوادث هزت الشارع الأردني الأيام الماضية المتحدثة باسم الحكومة الفرنسية تتعرّض لهجوم خلال حملتها الانتخابية لماذا توجه البريطانيون نحو يسار الوسط بخلاف كل اوروبا ؟! أجواء حارة في أغلب المناطق اليوم وصيفية عادية السبت والأحد ايمن هزاع المجالي يعلن العدول عن الترشح الانتخابات النيابية شاهد بالصور : كيف يحتفل الامريكيون كل على طريقته بعيد الاستقلال وزير الداخلية مازن الفراية يزور مديرية المتابعة والتفتيش وفد سعودي يزور قاعدة الملك عبدالله الثاني الجوية القاضي يكتب إلى فرسان دائرة المخابرات العامة :- نحييكم … ونحيي جهودكم ضباطًا وأفراد … أصحاب كفاءة وسرعة وإنجاز في العمل . بنك ABC في الأردن يصدر تقريره الأول للاستدامة بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع مصدر: نتنياهو يقرر إرسال وفده لمفاوضات تبادل الأسرى

الرحّالة الإماراتي النخلاني يلقي تحية المحبة على الأردن

الرحّالة الإماراتي النخلاني يلقي تحية المحبة على الأردن
القلعة نيوز- بعد رحلته الفلسطينية التي امتازت بخصوصياتها جميعها، وضمن مشروعه في صناعة المحتوى الخاص بالرحلات والسفر الذي يحمل عنوان (just_trvl)، شدّ الرحّالة وصانع المحتوى الإماراتي عدنان النخلاني حقائب الاكتشاف نحو ربوع الأردن، واصفًا زيارته الأردن بعد زيارة فلسطين، أنه انتقل من بيت أهل إلى بيت أهل.


النخلاني استهل رحلة الأردن بالعاصمة عمّان التي يقول عنها إنها مدينة المحبة، ويضيف أنه غاص في قاع مدينتها ووسطها الصاخب بالناس ونداءات الباعة وأبواب الرزق، منتقلًا إلى جبل القلعة الذي اتخذه العمونيون منذ القدم مقرًا لحكمهم، ليقف بإجلال أمام القصر الأموي فوق قمّة الجبل.

من عمّان مشى النخلاني بالحب إلى السلط، حيث التقى هناك بالسيدة ميسر الحياري (أم عمر). يقول عن لقائه معها: " مرحّبة كانت أم عمر.. مضيافة.. غرفتُ من رشوفها وسمّاقها ومطبخها الشعبي التراثي العامر بالأطايب من المربيّات والأعشاب واللزاقيات والوصفات التي صارت ماركة مسجلة لها".

"فتنتني المدينة الوردية التي وجهتي الثالثة في الأردن" يقول النخلاني، معبّرًا عن دهشته بعجائب عاصمة الأنباط. حول تجربته في البتراء المشعة بالشجن يقول النخلاني: "ألقيت تحية المدائن كلها على مدينة الحارث الرابع، وحملتُ من شعبي إلى سيقها السلام".

بوابة عمّان ودّعته نحو بدايات الشمال حيث حطّ الرحال في مدينة جرش التاريخية. تجربة جديدة أمتعت رحلته، يقول: "وَلَجْتُ من بوابة النصر كما فعل قبلي الإمبراطور هادريان، سرتُ حيث سار الناس منذ الإسكندر الأكبر، قطعتُ شارع الأعمدة بنبض القلب، تأمّلتُ كل المجد الذي حظي به المسرح الجنوبي على مرّ الزمان، الحوريات استقبلنني في سبيلهنّ، والشمالي قدّم لي وصلة من مواويل الندى".

النخلاني يصف بعد جرش تفاصيل زيارته عجلون: "من جرش واصلتُ دربي الأخضر شمالًا نحو عجلون لأكون هناك على موعد مع القائد عز الدين أسامة فوق أعالي قلعة صلاح الدين. اشتفيتُ من اشتفينا. زرتُ محمية غابات عجلون. خضتُ في مسار راسون السياحي. نسجتُ مع وادي الطواحين مختلف تفاصيل الحكاية. استمتعتُ بالشلالات جميعها ازقيق وراجب وغيرها. ومن عبين إلى عبلين إلى مسجد عجلون الكبير غادرتُ عجلون نحو نسائم البحر الميت، حيث أخفض نقطة على سطح الكرة الأرضية. بحر من الملح قضيتُ فيه لحظات صافية التأمّل وافية الأوكسجين مشعة بالسحر الذي حملتُهُ معي من كل مكان حطّت رِحالي فيه بالأردن مشبعًا بمحتوى لا يشبه سواه. وفي النهاية لا أقول للأردن وأهلهِ وداعًا، بل إلى اللقاء".

يذكر أن النخلاني يعشق السفر والترحال منذ نعومة أظفاره، وقد كرّس حياته له، وجعله عنوان المحتوى الذي يصنعه على مواقع التواصل، مؤسسًا مشروعه الخاص الذي يحمل اسم: (just_trvl).

النخلاني يؤكد لوسائل الإعلام أن زيارته للأردن جاءت بهدف تعريف الأشقاء العرب والأصدقاء الأجانب بما يضمّه الأردن بين جنباته من أماكن سياحية وترفيهية وأوابد تاريخية، وما يتميّز به من مطبخ شرقيٍّ تراثيٍّ وحديث، بنكهات بدويةٍ وريفيةٍ وحضرية.