شريط الأخبار
واجهات ساعات هواوي: أناقة لافتة وتصاميم شخصية على معصمك يصادف اليوم الخامس عشر من شهر آب الجاري عيد ميلاد.والد الطالب عنان دادر المرحوم بإذن الله تعالى السيد عدنان رجب دادر رابطة عشيرة الفارس الشوابكة تحتفي بكوكبة من أبنائها المتفوقين في الثانوية العامة حزب الله يهدد: قرار تجريدنا من السلاح قد يؤدي لـ"حرب أهلية" 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى السفارة الهندية بعمان تحتفل بالذكرى الـ79 لاستقلال بلادها مقتطفات لاستقبال ولي العهد أوائل التوجيهي (فيديو) المومني: سنتخذ كل الاجراءات للتصدي لأي محاولات للمساس بسيادة وأمن الأردن انطلاق مهرجان الحصاد الحادي عشر للثقافة والفنون في إربد نتنياهو يحدد 5 أمور لإنهاء الحرب على غزة الأردن يواصل إيصال المساعدات إلى غزة عبر إنزالات جوية جديدة إلى ماذا دعا ولي العهد الأمير الحسين أوائل الثانوية سلطة وادي الأردن: السدود وصلت إلى الخطوط الحمرا السماح لحملة الشهادات الأجنبية من السنوات السابقة بالتقدم للقبول الموحد الارصاد : لا مؤشرات لموجات حارة الأسبوع القادم بيان صادر عن عشيرة البدادوة الجراح تمثل الوطني الإسلامي في ندوة سياسية لمنظمة شركاء الأردن والمعهد الهولندي رد الشعب الأردني على أوهام نتنياهو بقلم المهندس ثائر عايش مقدادي الرواشدة يلتقي في دارة العون عدد من أبناء البادية الشمالية

الطراونة: (تموز) موسم الإنفلونزا الصيفية

الطراونة: (تموز) موسم الإنفلونزا الصيفية
القلعة نيوز:
قال استشاري الأمراض الصدرية والتنفسية والعناية الحثيثة الدكتور محمد حسن الطراونة إن إنفلونزا الصيف تحدث بشكل رئيسي في فصل الصيف وبداية الخريف إلا أن شهر تموز يعتبر موسم الإنفلونزا الصيفية.

وأوضح في تصريح أن أشخاصا كثر تصيبهم أعراضا، كسيلان الأنف والام في الحلق والسعال الجاف، والشعور بالوهن والضعف والحمى في فصل الصيف، حيث تشخص حالة عدد كبير منهم بإنفلونزا الصيف، والتي تعتبر ليست مرضا بحد ذاتها، إنما عدوى تشبه الإنفلونزا، ويمكن القول بأنها نزلة برد عادية.

وعن سبب حدوث هذه العدوى في الصيف، بين الطراونة أن هذه العدوى تحدث بسبب فيروسات تعرف بـ«الفيروسات المعوية»، حيث تصيب الجهاز التنفسي العلوي، لكنها نادرا ما تصيب الجهاز التنفسي السفلي مثل القصبات الهوائية.

ولفت الطراونة إلى أن هذه الفيروسات تسبب بالتهاب الغشاء المخاطي للأنف والجيوب الأنفية والحنجرة، و ظهور أعراض مزعجة مثل التهاب في الحلق، وصعوبة في البلع، والسعال، وبحة في الصوت، بالإضافة إلى انتفاخ الغدد الليمفاوية، والصداع والحمى.

وفيما يتعلق بكيفية تمييز إنفلونزا الصيف عن التي تحدث بالشتاء، نوه إلى الفرق يكون واضحا من حيث شدة الأعراض، فالإنفلونزا الصيفية تظهر أعراضها عادة بشكل مفاجئ وشديد، وبمدة زمنية قصيرة، مبينا بأن أعراض هذا النوع من الإنفلونزا لا يعد خطيرا، إذ تختفي من تلقاء نفسها بعد بضعة أيام.

أما عن طرق انتقال الفيروسات المسببة لنزلات البرد، أشار إلى أنها تنتقل عن طريق عدوى الرذاذ، فالعطس والسعال يعملان على نشر الفيروس عبر الهواء، لكن في الوقت ذاته من الممكن أن أن تصل الفيروسات للجسم من خلال الاتصال المباشر بين الأشخاص، وذلك عن طريق المصافحة أو لمس الفم.

وتابع الطراونة بمجرد استقرار الفيروس في جسم الإنسان تحدث العدوى قبل ظهور الأعراض الأولى، في حين أن شدة الإصابة تصل لذروتها في أول يومين إلى ثلاثة أيام أو أكثر بعد ظهور الأعراض.

وأشار إلى أن «الفيروسات الأنفية» و«الفيروسات نظيرة الإنفلونزا البشرية» و"الفيروس المعوي والغدي» مسؤولة بشكل أساسي عن حدوث التهابات الجهاز التنفسي الحالية.

وفي سؤال حول ارتباط السعال المتكرر بالإنفلونزا تحديدا، نبه الطراونة إلى أنه ليس كل سعال وعطاس متكرر يعني إنفلونزا إو زكام أو عدوى، فالسعال عرض مشترك في الكثير من الأمراض التنفسية، داعيا الأشخاص الذين يعانون من سعال مستمر، بمراجعة أخصائي الأمراض الصدرية، للتشخيص الدقيق، وإعطاءهم العلاجات اللازمة والمناسبة لحالتهم.

وبالنسبة للممارسات الخاطئة التي يمارسها البعض وتؤدي إلى زيادة الإصابة بالأمراض التنفسية في فصل الصيف، أكد أن منها الاستخدام المفرط لمكيفات الهواء سواء داخل المنازل أو المركبات، والنوم بشكل يومي تحت المكيف، كذلك استعمال الشموع العطرية وملطفات الجو بشكل كبير، والتي تعتبر أحد أسباب تلوث الهواء داخل المنازل، وتؤثر بشكل سلبي على صحة الجهاز التنفسي.