شريط الأخبار
تهنئة وتبريك ريال مدريد يحدد سعرا نهائيا لبيع سيبايوس مفاوضات أمريكية صينية حول الرسوم قبل انتهاء مهلة واشنطن ماكرون: فرنسا ستواصل دعم اليونسكو رغم انسحاب الولايات المتحدة مولر يستقر على وجهته المقبلة بعد نهاية رحلته مع بايرن ميونخ مصر.. تراجع حاد في إيرادات قناة السويس وقفزة في تحويلات المصريين بالخارج وإيرادات السياحة نيويورك تايمز: ترامب يجبر أوكرانيا على التفاوض مع روسيا رافينيا يعتزل كرة القدم بعد مسيرة حافلة مع بايرن ميونخ الأردن وتركيا يؤكدان ضرورة "وقف النار" بالسويداء ويرفضان بشكل قاطع التدخلات الإسرائيلية في سوريا رئيس الوزراء من جرش: جلسات مجلس الوزراء في المحافظات نهج ضروري أسسته الحكومة لبلورة برامج تنموية تعالج التحديات وتركز على الأولويات الحكومة توافق على تسوية 1014 قضية ضريبية عالقة بين مكلفين ودائرة ضريبة الدخل وفاة 5 أطباء أردنيين (أسماء) أسباب حرقة فروة الراس.. تعرف عليها مفاجأة صحية: البيض قد يقلل خطر الإصابة بالزهايمر لدى كبار السن! بدون أدوية .. طرق الحصول على فيتامين د من الشمس 7 أطعمة تحسن الهضم وتعزز صحة الأمعاء لن تتوقعها .. تأثيرات مذهلة لتناول مشروب الكركديه زيت شجرة الشاي لنمو الشعر سريعًا .. حقيقة أم أسطورة؟ طريقة عمل الفطائر القطنية بالحليب وصفة المطاعم السوري.. طريقة عمل ساندوتش الماريا

الطراونة: (تموز) موسم الإنفلونزا الصيفية

الطراونة: (تموز) موسم الإنفلونزا الصيفية
القلعة نيوز:
قال استشاري الأمراض الصدرية والتنفسية والعناية الحثيثة الدكتور محمد حسن الطراونة إن إنفلونزا الصيف تحدث بشكل رئيسي في فصل الصيف وبداية الخريف إلا أن شهر تموز يعتبر موسم الإنفلونزا الصيفية.

وأوضح في تصريح أن أشخاصا كثر تصيبهم أعراضا، كسيلان الأنف والام في الحلق والسعال الجاف، والشعور بالوهن والضعف والحمى في فصل الصيف، حيث تشخص حالة عدد كبير منهم بإنفلونزا الصيف، والتي تعتبر ليست مرضا بحد ذاتها، إنما عدوى تشبه الإنفلونزا، ويمكن القول بأنها نزلة برد عادية.

وعن سبب حدوث هذه العدوى في الصيف، بين الطراونة أن هذه العدوى تحدث بسبب فيروسات تعرف بـ«الفيروسات المعوية»، حيث تصيب الجهاز التنفسي العلوي، لكنها نادرا ما تصيب الجهاز التنفسي السفلي مثل القصبات الهوائية.

ولفت الطراونة إلى أن هذه الفيروسات تسبب بالتهاب الغشاء المخاطي للأنف والجيوب الأنفية والحنجرة، و ظهور أعراض مزعجة مثل التهاب في الحلق، وصعوبة في البلع، والسعال، وبحة في الصوت، بالإضافة إلى انتفاخ الغدد الليمفاوية، والصداع والحمى.

وفيما يتعلق بكيفية تمييز إنفلونزا الصيف عن التي تحدث بالشتاء، نوه إلى الفرق يكون واضحا من حيث شدة الأعراض، فالإنفلونزا الصيفية تظهر أعراضها عادة بشكل مفاجئ وشديد، وبمدة زمنية قصيرة، مبينا بأن أعراض هذا النوع من الإنفلونزا لا يعد خطيرا، إذ تختفي من تلقاء نفسها بعد بضعة أيام.

أما عن طرق انتقال الفيروسات المسببة لنزلات البرد، أشار إلى أنها تنتقل عن طريق عدوى الرذاذ، فالعطس والسعال يعملان على نشر الفيروس عبر الهواء، لكن في الوقت ذاته من الممكن أن أن تصل الفيروسات للجسم من خلال الاتصال المباشر بين الأشخاص، وذلك عن طريق المصافحة أو لمس الفم.

وتابع الطراونة بمجرد استقرار الفيروس في جسم الإنسان تحدث العدوى قبل ظهور الأعراض الأولى، في حين أن شدة الإصابة تصل لذروتها في أول يومين إلى ثلاثة أيام أو أكثر بعد ظهور الأعراض.

وأشار إلى أن «الفيروسات الأنفية» و«الفيروسات نظيرة الإنفلونزا البشرية» و"الفيروس المعوي والغدي» مسؤولة بشكل أساسي عن حدوث التهابات الجهاز التنفسي الحالية.

وفي سؤال حول ارتباط السعال المتكرر بالإنفلونزا تحديدا، نبه الطراونة إلى أنه ليس كل سعال وعطاس متكرر يعني إنفلونزا إو زكام أو عدوى، فالسعال عرض مشترك في الكثير من الأمراض التنفسية، داعيا الأشخاص الذين يعانون من سعال مستمر، بمراجعة أخصائي الأمراض الصدرية، للتشخيص الدقيق، وإعطاءهم العلاجات اللازمة والمناسبة لحالتهم.

وبالنسبة للممارسات الخاطئة التي يمارسها البعض وتؤدي إلى زيادة الإصابة بالأمراض التنفسية في فصل الصيف، أكد أن منها الاستخدام المفرط لمكيفات الهواء سواء داخل المنازل أو المركبات، والنوم بشكل يومي تحت المكيف، كذلك استعمال الشموع العطرية وملطفات الجو بشكل كبير، والتي تعتبر أحد أسباب تلوث الهواء داخل المنازل، وتؤثر بشكل سلبي على صحة الجهاز التنفسي.