شريط الأخبار
حب أيام زمان الفراية يطلع وزير الداخلية العراقي على الأجنحة الخاصة في معرض سوفكس تحليل سياسي :الاهداف الحقيقية لقرار نتنياهو تعيين حاكم عسكري لغزة: احتلال القطاع عسكريا وتصفية " الاونروا " انطلاق فعاليات معرض Levitate المتخصص في تكنولوجيا الطائرات المسيرة في معرض سوفكس 2024 اللواء الركن الحنيطي يزور الأجنحة المشاركة في معرض سوفكس 2024 "مجموعة ميتا " تنحسم قرارها حول نشر عبارة " من النهر الى البحر " اتفاق على منح جماهير الكويت 700 تذكرة مجانية خلال مواجهة "النشامى" 347 مليون دينار الاستثمار الكلي بقطاع الاتصالات العام الماضي تجاوبا مع الطلب الرسمي الاردني : نواب بريطانيون يطالبون بحظر شامل لتصدير الأسلحة إلى "إسرائيل" مدير المنتخب الوطني: هدفنا محدد وهو تحقيق الفوز بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض العراق يدين تصريحات إسرائيل التي تستهدف عرقلة جهود وقف النار بغزة "قرادة" يُتوج بالميدالية الذهبية في بارالمبيك باريس ٢٠٢٤ الأول من نوعه عربيا : الأردن والإمارات يوقّعان وثائق لإنشاء مشروع استثماري للسّكك الحديديَّة بقيمة 2.3 مليار دولار الانتخابات واختبار التحديث السياسيّ...! الأسواق الحرة الأردنية قريبا في محطة السفن السياحية في العقبة وتواجد فاعل في المنطقة محافظة: سنطبق اسس النجاح والإكمال والرسوب بحق متجاوزي عدد أيام الغياب المسموحة اجتماع لجنة مشتركة للبت بطلبات تركيب أنظمة الطاقة المتجددة اليوم الميثاق الوطني يشدد على الترامه بالقضية الفلسطينية في لقاء سياسي هام الحنيفات: التقديرات المتوقعة لموسم الزيتون مبشرة

النائب المساعيد يكتب قرأه سياسية حول المشهد الانتخابي الأردني

النائب المساعيد يكتب قرأه سياسية حول المشهد الانتخابي الأردني
النائب ذياب المساعيد

إن مشروع الإصلاح السياسي الذي اطلقه جلالة الملك قبل ثلاثة أعوام وتبنته دولة وسخرت له كل ما يلزم من موجبات النجاح، هو مشروع وطن وتباشير مرحلة جديدة يأمل معها الأردنيون الكثير الكثير.
هي بدايات، وفي البدايات قد تجد هنة هنا او هفوة هناك، لكنها حتما يجب أن تكون غير مقصودة وثانوية لا تمس جوهر الفكرة والعمل والتطبيق.
تقول العرب ( من شب على شيء شاب عليه) فمرحلة التأسيس ( الآنية ) هي ليست جذوة المستقبل فقط، بل هي المستقبل كله، فعنوان الكتاب ينبئك بما تحويه صفحاته، فلا بد من التجويد والتحوط والتخوف من البدايات لأنها ركائز ما سيبنى عليه.
ومع اقتراب الاختبار الحقيقي الاول للمسيرة الحزبية الجديدة، وهو الانتخابات النيابية المقبلة وما تتطلبه من قوائم حزبية لخوض تلك الانتخابات، نسمع ونقرأ ونشاهد الكثير مما يعد انحرافات عن المسار الصحيح ( قد يكون بعضها لغاية في نفس يعقوب) لإعادة التجربة لمراحل الخوف واليأس بدلا من جعلها مرحلة يبنى عليها.
الكل كان ينتظر تشكيل القوائم الحزبية، وكثيرون كانوا يراهنون على تفكك أحزاب واستقالات بالجملة، بسبب آلية الاختيار وكثرة الوعود والنفاق السياسي بين نخب المصلحة والغنيمة ( المنتظره), ويظهر أن الأمر يسير بهذا الاتجاه أو قريبا منه.
فنظرة سريعة وغير متعمقة بالتفاصيل لما يدور ويحدث تجد: أن حزب الشخص أو ( الشخوص) موجود بطريقة أو بأخرى، فبدلا من الاعتماد على برنامج الحزب وجاذبيته ومدى إقناعه للمواطن، تجد الاعتماد على الشخص ( الرمز) ومدى قبوله في عشيرته لحصد اكبر عدد من الاصوات، وفي ذلك أيضا اعتماد على النخب نفسها بمعنى إن الأحزاب لن تكون صانعة نخب بل مستجدية لها للنجاح وبذلك تكون الأحزاب هنا الة إعادة تدوير وتلميع لنخب ركبت موجة التحديث استنفاعا وليس ايمانا ، حتى أواصر النسب والمصاهرة لم تغب بل كانت حاضرة مؤثرة فاعلة، كما أن رائحة المال الاسود تفوح في غير مكان، ولا دخان بلا نار، وحتما لا بد من وجود اصابع خفية ما بين هذا وذاك ليكتمل المشهد.
وهنا تقفز في البال خاطرة موجعة وهي أن النخب والمال والمسنودون تجمعهم العاصمة وما حولها، أما الأطراف فخالية من كل ذلك، فهل يستتبع ذلك شيء من مقولة ( حصرهم في حلب).
القائمون على ذلك المشهد، يتسارعون لحصد ثمار مرحلة لم تنضج بعد، وبتسرعهم هذا قد يقتلون ( فكرة ) ويهدمون ( مشروع ) أمر به ملك، واستبشر به المخلصون من أبناء مجتمع لن يقبل إلا الرؤية الملكية صافية ناصعة مثمرة كما أرادها جلالة الملك.
نأمل أن تكون هواجسنا من ارهاصات البدايات وليست إعاقة متلازمة حكمها فشل مؤكد.