شريط الأخبار
2025 عام الاحباط العظيم لطالبي العمل في الاردن والعالم اكثر من نصف مليار دينار خسارة الخزينة الاردنيه من الاعفاءات الجمركيه منح خارجية بعشرات ملايين الدولارات لمشاريع لم يصرف منها شيء السيارات الحكومية تحقق رقما قياسا في عدد مخالفات السير - اكثر من 17 الف مخالفه ارتكبتها 90 جهة خكومية صندوق النقد الدولي: مراجعة الحسابات القومية في الأردن يعزز دقة الاقتصاد وزير الاقتصاد الرقمي: 4 مراكز حكومية شاملة قيد الإنشاء وزير الخارجية يجري مباحثات مع نائب الرئيس الفلسطيني صندوق النقد:الدولي يشيدباداء الاقتصاد الاردني وقدرة الأردن على سداد ديونه الحكومة توقف قرار إنهاء خدمات الموظفين ممن بلغت خدماتهم 30 سنة فأكثر الحمادين: ديوان المحاسبة حقق وفرًا ماليًا 22.3 مليون دينار خلال 2024 وزير العدل يترأس اجتماع اللجنة الوطنية لمنع الاتجار بالبشر السميرات: اعتماد الهوية الرقمية في البنوك قريبًا رئيس مجلس الأعيان يتسلم تقرير ديوان المحاسبة 2024 رئيس مجلس النواب يتسلم تقرير ديوان المحاسبة قرارات مجلس الوزراء ( تفاصيل ) كرة القدم الأردنية 2025: استقرار محلي وحضور دولي لافت وإنجازات تاريخية رئيس الوزراء يتسلم التقرير السنوي لديوان المحاسبة حواري وأعضاء لجنة العمل النيابية يشكرون الحكومة: صدقت الوعد 5 قتلى بحادث تحطم طائرة عسكرية مكسيكية في الولايات المتحدة عين على القدس يسلط الضوء على لقاء الملك قيادات دينية مقدسية وأردنية

النائب المساعيد يكتب قرأه سياسية حول المشهد الانتخابي الأردني

النائب المساعيد يكتب قرأه سياسية حول المشهد الانتخابي الأردني
النائب ذياب المساعيد

إن مشروع الإصلاح السياسي الذي اطلقه جلالة الملك قبل ثلاثة أعوام وتبنته دولة وسخرت له كل ما يلزم من موجبات النجاح، هو مشروع وطن وتباشير مرحلة جديدة يأمل معها الأردنيون الكثير الكثير.
هي بدايات، وفي البدايات قد تجد هنة هنا او هفوة هناك، لكنها حتما يجب أن تكون غير مقصودة وثانوية لا تمس جوهر الفكرة والعمل والتطبيق.
تقول العرب ( من شب على شيء شاب عليه) فمرحلة التأسيس ( الآنية ) هي ليست جذوة المستقبل فقط، بل هي المستقبل كله، فعنوان الكتاب ينبئك بما تحويه صفحاته، فلا بد من التجويد والتحوط والتخوف من البدايات لأنها ركائز ما سيبنى عليه.
ومع اقتراب الاختبار الحقيقي الاول للمسيرة الحزبية الجديدة، وهو الانتخابات النيابية المقبلة وما تتطلبه من قوائم حزبية لخوض تلك الانتخابات، نسمع ونقرأ ونشاهد الكثير مما يعد انحرافات عن المسار الصحيح ( قد يكون بعضها لغاية في نفس يعقوب) لإعادة التجربة لمراحل الخوف واليأس بدلا من جعلها مرحلة يبنى عليها.
الكل كان ينتظر تشكيل القوائم الحزبية، وكثيرون كانوا يراهنون على تفكك أحزاب واستقالات بالجملة، بسبب آلية الاختيار وكثرة الوعود والنفاق السياسي بين نخب المصلحة والغنيمة ( المنتظره), ويظهر أن الأمر يسير بهذا الاتجاه أو قريبا منه.
فنظرة سريعة وغير متعمقة بالتفاصيل لما يدور ويحدث تجد: أن حزب الشخص أو ( الشخوص) موجود بطريقة أو بأخرى، فبدلا من الاعتماد على برنامج الحزب وجاذبيته ومدى إقناعه للمواطن، تجد الاعتماد على الشخص ( الرمز) ومدى قبوله في عشيرته لحصد اكبر عدد من الاصوات، وفي ذلك أيضا اعتماد على النخب نفسها بمعنى إن الأحزاب لن تكون صانعة نخب بل مستجدية لها للنجاح وبذلك تكون الأحزاب هنا الة إعادة تدوير وتلميع لنخب ركبت موجة التحديث استنفاعا وليس ايمانا ، حتى أواصر النسب والمصاهرة لم تغب بل كانت حاضرة مؤثرة فاعلة، كما أن رائحة المال الاسود تفوح في غير مكان، ولا دخان بلا نار، وحتما لا بد من وجود اصابع خفية ما بين هذا وذاك ليكتمل المشهد.
وهنا تقفز في البال خاطرة موجعة وهي أن النخب والمال والمسنودون تجمعهم العاصمة وما حولها، أما الأطراف فخالية من كل ذلك، فهل يستتبع ذلك شيء من مقولة ( حصرهم في حلب).
القائمون على ذلك المشهد، يتسارعون لحصد ثمار مرحلة لم تنضج بعد، وبتسرعهم هذا قد يقتلون ( فكرة ) ويهدمون ( مشروع ) أمر به ملك، واستبشر به المخلصون من أبناء مجتمع لن يقبل إلا الرؤية الملكية صافية ناصعة مثمرة كما أرادها جلالة الملك.
نأمل أن تكون هواجسنا من ارهاصات البدايات وليست إعاقة متلازمة حكمها فشل مؤكد.