شريط الأخبار
الحكومة الفلسطينية تتم استعداداتها لتولي المسؤولية في غزة الاحتلال يعتزم منع الاحتفالات باطلاق سراح أسرى فلسطينيين المومني: كل أردني فخور بموقف الأردن تجاه الأهل في ‎غزة و‎الضفة الغربية اللواء المتقاعد مخلد السحيم يكتب : الأردن ... نبض القضية الفلسطينية وحارس غزة الأبية عاجل : الدكتور موسى بني خالد يكتب لـ خليل الحيه : كفانا أننا شعبٌ ، متأصل في دينه وأخلاقه ووطنيته وقوميته ماكرون: مؤتمر دولي قريب في باريس"لإعادة إعمار" لبنان رسمياً .. الكابينيت الإسرائيلي يقر صفقة وقف إطلاق النار مباحثات في القاهرة لتنفيذ وقف النار وإدخال المساعدات لغزة 60 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى وزارة العمل: القرار المتداول يخص العمالة السورية لنهاية 2025 البنك الدولي يتوقع نمو اقتصاد الأردن خلال عامين بنسبة 2,6% مكتب نتنياهو: الإفراج عن الأسرى الأحد بعد مصادقة الحكومة على الاتفاق عاجل :تغييرات وتعيينات متوقعه في مواقع مهمة ومناصب كبيره خلال الأيام القادمة الكيلاني في خطبة الجمعة: الله نصر غزة .. فسلام على الشهداء حماس: حلّ العقبات ببنود اتفاق وقف إطلاق النار دور الأردن في تحقيق السلام: "هدنة بطعم الصدمة" قراءة شاملة للكارثة الإنسانية في غزة. 101 شهيد في غزة منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار العيسوي يلتقي أكاديميين إعلاميين ويؤكد جهود الملك عززت صمود الأشقاء الغزيين جلسة مشاورات مغلقة لمجلس الأمن اليوم بشأن فلسطين امام رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان .. نحو إنشاء مراكز محافظات في مناطق البادية الثلاث

لو كُنتُ وزيرًا ...

لو كُنتُ وزيرًا ...
لو كُنتُ وزيرًا ...

القلعة نيوز:

أكرم جروان


هذه لو التمني!!، وأي تمني!!! المستحيل طبعًا . فَلَو كان هذا التمني حقيقة!! ماذا يجب أن أفعل؟!!!! سؤال عريض!!!! يحتاج مني الحنكة والخبرة والحكمة والعدالة!!!! وفوق كل ذلك، رأس الحكمة مخافة الله، لا أخاف في الله لومة لائم، مصلحة الوطن فوق كل المصالح الشخصية، فالأردن أولًا ، والأردن أولًا ، والأردن أولًا . وما دمت أعيش في أردن أبي الحسين، فالجميع تحت القانون، والجميع سواسية أمام القانون، لذلك يتميز الفرد منا بمدى حبه للوطن وولائه لقائد الوطن، والأفضل فينا، هو من يخدم الوطن بتفانٍ، دون شكوى، ومصلحة الوطن هي الأسمى، إلى جانب الولاء المطلق لقائد الوطن، عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم. من هنا، سأبدأ إجابتي على السؤال السابق -العريض-!!!، أبدأ باجتماع موسع لمدراء الوزارة، وأعرف كل صغيرة وكبيرة!!!! وأقرأ فيهم العيون!!! والتي تعكس الشخصية لكل منهم!!! أعرف كم مضى على كل منهم متبوئًا على كرسي إدارته!!!! وبعد هذا الاجتماع باللاعبين الأساسيين، أجلس مع نفسي، وأخلط أوراقي، وأُحضِر رؤوس حربة آخرين، لقيادة الفريق بدم نشط، وحماس لتقديم الأداء الأمثل لهذه الإدارات الرئيسة. فدم الشباب نشط ومبدع، وسيقدم الأفضل. بعد ذلك، أعمل جاهدًا، بأن أكون قريبًا من موظفي الميدان، الصغار منهم قبل الكبار، لأنهم هم الأقرب لخدمة الوطن والمواطن، أستشعر منهم حاجاتهم، أحاول تقديم الأفضل لهم، لأن وزارتي تتأثر جيدًا بأدائهم، فحاجاتهم يجب أن تكون مشبعة لكي أحصل على الأفضل بأداء الوزارة!!!! فإذا احتجت استشارة للخروج بقرار صائب، عليّ أن أسترشد برأي الميدان أولًا من خلال موظفي الميدان، لا أعتمد على المقربين بوظائفهم مني!!!! لأَنِّي سأجعل الثواب يعم على صغار الموظفين قبل كبارهم!!! فالمنافسة بتقديم الأداء الأمثل حق للجميع منهم، والأفضل أداءً هو الذي يستحق الأفضلية، لأن هذه وظيفة حكومية، وجدت لخدمة الوطن والمواطن، كما أراد سيد البلاد، الملك القائد المبدع، ابا الحسين المعظم. فالوظيفة لا تُحتكر لشخص دون غيره، ولم تُوْجَد له دون غيره!! فالمكان المناسب للشخص المناسب. فكما قائد الوطن، قد أحبه الصغير والكبير في أردن العروبة، لأنه يتلمس حاجات المواطنين أينما تواجدوا، يجب عليّ كوزير أن أتلمس حاجات موظفي الوزارة أينما تواجدوا !!!!! ومن خلال حبهم لعملهم، سيظهر منهم الإبداع والتميز، سيظهر منهم التفاني في العمل والإخلاص بعملهم، وهذا الإخلاص في العمل، من هنا وهناك، سيؤدي الى تقدم العمل في الوزارة، سيؤدي الى تقديم أفضل الخِدْمات للوطن والمواطن، سيؤدي إلى بناء الأردن وتقدمه كما أراد الملك القائد المبدع. هذه رؤية، أقدمها للقارئ، وهي من باب المستحيل!!! لتعكس ولائي وانتمائي لمولاي صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم والأردن العزيز الذي فيه عشت وتعلمت وترعرعت، وشربت من مائه وتنفست من هوائه، وأكلت من خيراته، فعاش الأردن حرًا أبِيًّا ، وعاش أبا الحسين ملكًا لنا وللأردن مفدى بأرواحنا.