وحضر فعاليات حفل الافتتاح الشريفة نوفة بنت ناصر رئيسة جمعية أصدقاء الآثار والتراث، والسفير الفرنسي في الأردن السيد أليكسي لوكوور غرانميزون، ومدير عام متحف الأردن الدكتور إيهاب عمارين، ونواب رئيس الجامعة، وعدد من عمداء الكليات، ومجموعة من الطلبة الباحثين والأكاديميين والخبراء المشاركين.
واستهل رئيس الجامعة الهاشمية الأستاذ الدكتور خالد الحياري، كلمته في حفل الافتتاح، بتقديم التهنئة والتبريكات للوطن وقائد الوطن بإدارج مدينة أم الجمال الأثرية في قائمة التراث العالمي لليونسكو لتشكل بذلك سابع موقع أردني يُدرج على لائحة التراث العالمي، مشيرًا إلى أن ذلك سيعزز من مكانة الأردن السياحية على المستوى العالمي.
وأشار إلى دور الجامعة الهاشمية من خلال كلية الملكة رانيا للسياحة والتراث في تعزيز الوعي الطلابي بهذا الإرث الإنساني الذي يشكل أحد روافد الاقتصاد الأردني، وتوفير التدريب والتأهيل لإعداد الخريجين المؤهلين الذين يحرصون على تراث الأجداد ويتطلعون إلى المستقبل بثقة واقتدار.
وقال الدكتور الحياري إن الجامعة تتطلع إلى إنشاء متحف تاريخي يعرض الاكتشافات الأثرية والمروث الثقافي والحضاري الأردني، مما يشكل نقلة نوعية في رفع الوعي المجتمعي وتوفير الفرص التدريبية المتخصصة للطلبة.
وأكدت الشريفة نوفه بن ناصر أن حماية الموروث الحضاري بشقيه الأثري والتراث العمراني ودراسته وتوثيقه هي مسؤولية مشتركة وعلى الجميع النهوض بها باعتبارها جزءًا مهما من الهوية الوطنية الأردنية، ودعت الطلبة والباحثين الجدد إلى المحافظة على هذا الموروث الأثري والتراثي وحمايته وتعزيزه وترويجه وفق خطة واضحة مبنية على الأسس العلمية التي تضمن ديموته واستمراريته، وأضافت أن الجيل الجديد يمتلك من المهارات والقدرات القادرة على التعامل مع الأدوات الرقمية الحديثة ولديه الشغف بالمحافظة على الكنوز الحضارية والأثرية والمورث الثقافي والعمراني في الأردن.
وقال السفير الفرنسي في الأردن السيد أليكسي لوكوور غرانميزون: يسعدني مشاركتكم في النسخة الثامنة من منصة ديوان، وعبر عن اعتزازه بالشراكة بين مجموعة المؤسسات البحثية العالمية المعنية بالتراث والأثار، والجامعة الهاشمية، وأضاف لقد انطلقت منصة ديوان البحثية منذ العام 2018، وهي فرصة كبيرة للطلبة والخريجين لعرض مشاريعهم وبحوثهم بحضور المتخصصين والأساتذة مما يعزز من تبادل الخبرات والتجارب بشكل عملي ومباشر.
عميد كلية الملكه رانيا للسياحة التراث الاستاذ الدكتور فراس علاونة أشار إلى دور الكلية في تعزيز الجانب البحثي لدى طلبتها في مختلف المراحل خاصة طلبة الدراسات العليا مشيرًا إلى أهمية تطوير مهارات تقنيات التكنولوجيا الرقمية في حماية وإدارة تراثنا الثقافي المادي وغير المادي.
وألقت السيدة كارول بالمر مديرة المجلس البريطاني للبحوث في بلاد الشام كلمة أكدت فيها على أهمية استمرارية منصة ديوان باعتبارها منصة بحثية طلابية رائدة.
ومن جانبه تحدث مندوب دائرة الأثار العامة/مدير دائرة آثار الزرقاء السيد أحمد لاش حول ضرورة إكمال الجيل الجديد من الباحثين مسيرة من سبقوهم في التنقيب والاكتشاف والمحافظة على الموروث وحمايته، كما ألقت السيدة سيرين الشوبكي كلمة نيابة عن المعهد الألماني أكدت فيها أهمية العمل الجماعي والتشاركية بين مختلف المراكز البحثية المحلية والدولية لتجسير الفجوة بين التجربة الأكاديمية والخبرة الميدانية.
وقال رئيس اللجنة التنظيمية الأستاذ الدكتور نايف حداد أن "الديوان 8" يعد منصة علمية بحثية حيث سيتم عرض ( 32) ورقة بحثية في هذه النسخة في سبع جلسات يتلوها مناقشة متخصصة، كما أوضح ان المشاركة النشطة للشباب في صنع سياسات التراث أمر بالغ الأهمية وملهم لتحقيق أهداف تنمية التراث الثقافي المستدام.
وحضر فعاليات حفل الافتتاح الشريفة نوفة بنت ناصر رئيسة جمعية أصدقاء الآثار والتراث، والسفير الفرنسي في الأردن السيد أليكسي لوكوور غرانميزون، ومدير عام متحف الأردن الدكتور إيهاب عمارين، ونواب رئيس الجامعة، وعدد من عمداء الكليات، ومجموعة من الطلبة الباحثين والأكاديميين والخبراء المشاركين.
واستهل رئيس الجامعة الهاشمية الأستاذ الدكتور خالد الحياري، كلمته في حفل الافتتاح، بتقديم التهنئة والتبريكات للوطن وقائد الوطن بإدارج مدينة أم الجمال الأثرية في قائمة التراث العالمي لليونسكو لتشكل بذلك سابع موقع أردني يُدرج على لائحة التراث العالمي، مشيرًا إلى أن ذلك سيعزز من مكانة الأردن السياحية على المستوى العالمي.
وأشار إلى دور الجامعة الهاشمية من خلال كلية الملكة رانيا للسياحة والتراث في تعزيز الوعي الطلابي بهذا الإرث الإنساني الذي يشكل أحد روافد الاقتصاد الأردني، وتوفير التدريب والتأهيل لإعداد الخريجين المؤهلين الذين يحرصون على تراث الأجداد ويتطلعون إلى المستقبل بثقة واقتدار.
وقال الدكتور الحياري إن الجامعة تتطلع إلى إنشاء متحف تاريخي يعرض الاكتشافات الأثرية والمروث الثقافي والحضاري الأردني، مما يشكل نقلة نوعية في رفع الوعي المجتمعي وتوفير الفرص التدريبية المتخصصة للطلبة.
وأكدت الشريفة نوفه بن ناصر أن حماية الموروث الحضاري بشقيه الأثري والتراث العمراني ودراسته وتوثيقه هي مسؤولية مشتركة وعلى الجميع النهوض بها باعتبارها جزءًا مهما من الهوية الوطنية الأردنية، ودعت الطلبة والباحثين الجدد إلى المحافظة على هذا الموروث الأثري والتراثي وحمايته وتعزيزه وترويجه وفق خطة واضحة مبنية على الأسس العلمية التي تضمن ديموته واستمراريته، وأضافت أن الجيل الجديد يمتلك من المهارات والقدرات القادرة على التعامل مع الأدوات الرقمية الحديثة ولديه الشغف بالمحافظة على الكنوز الحضارية والأثرية والمورث الثقافي والعمراني في الأردن.
وقال السفير الفرنسي في الأردن السيد أليكسي لوكوور غرانميزون: يسعدني مشاركتكم في النسخة الثامنة من منصة ديوان، وعبر عن اعتزازه بالشراكة بين مجموعة المؤسسات البحثية العالمية المعنية بالتراث والأثار، والجامعة الهاشمية، وأضاف لقد انطلقت منصة ديوان البحثية منذ العام 2018، وهي فرصة كبيرة للطلبة والخريجين لعرض مشاريعهم وبحوثهم بحضور المتخصصين والأساتذة مما يعزز من تبادل الخبرات والتجارب بشكل عملي ومباشر.
عميد كلية الملكه رانيا للسياحة التراث الاستاذ الدكتور فراس علاونة أشار إلى دور الكلية في تعزيز الجانب البحثي لدى طلبتها في مختلف المراحل خاصة طلبة الدراسات العليا مشيرًا إلى أهمية تطوير مهارات تقنيات التكنولوجيا الرقمية في حماية وإدارة تراثنا الثقافي المادي وغير المادي.
وألقت السيدة كارول بالمر مديرة المجلس البريطاني للبحوث في بلاد الشام كلمة أكدت فيها على أهمية استمرارية منصة ديوان باعتبارها منصة بحثية طلابية رائدة.
ومن جانبه تحدث مندوب دائرة الأثار العامة/مدير دائرة آثار الزرقاء السيد أحمد لاش حول ضرورة إكمال الجيل الجديد من الباحثين مسيرة من سبقوهم في التنقيب والاكتشاف والمحافظة على الموروث وحمايته، كما ألقت السيدة سيرين الشوبكي كلمة نيابة عن المعهد الألماني أكدت فيها أهمية العمل الجماعي والتشاركية بين مختلف المراكز البحثية المحلية والدولية لتجسير الفجوة بين التجربة الأكاديمية والخبرة الميدانية.
وقال رئيس اللجنة التنظيمية الأستاذ الدكتور نايف حداد أن "الديوان 8" يعد منصة علمية بحثية حيث سيتم عرض ( 32) ورقة بحثية في هذه النسخة في سبع جلسات يتلوها مناقشة متخصصة، كما أوضح ان المشاركة النشطة للشباب في صنع سياسات التراث أمر بالغ الأهمية وملهم لتحقيق أهداف تنمية التراث الثقافي المستدام.