شريط الأخبار
الحكومة الفلسطينية تتم استعداداتها لتولي المسؤولية في غزة الاحتلال يعتزم منع الاحتفالات باطلاق سراح أسرى فلسطينيين المومني: كل أردني فخور بموقف الأردن تجاه الأهل في ‎غزة و‎الضفة الغربية اللواء المتقاعد مخلد السحيم يكتب : الأردن ... نبض القضية الفلسطينية وحارس غزة الأبية عاجل : الدكتور موسى بني خالد يكتب لـ خليل الحيه : كفانا أننا شعبٌ ، متأصل في دينه وأخلاقه ووطنيته وقوميته ماكرون: مؤتمر دولي قريب في باريس"لإعادة إعمار" لبنان رسمياً .. الكابينيت الإسرائيلي يقر صفقة وقف إطلاق النار مباحثات في القاهرة لتنفيذ وقف النار وإدخال المساعدات لغزة 60 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى وزارة العمل: القرار المتداول يخص العمالة السورية لنهاية 2025 البنك الدولي يتوقع نمو اقتصاد الأردن خلال عامين بنسبة 2,6% مكتب نتنياهو: الإفراج عن الأسرى الأحد بعد مصادقة الحكومة على الاتفاق عاجل :تغييرات وتعيينات متوقعه في مواقع مهمة ومناصب كبيره خلال الأيام القادمة الكيلاني في خطبة الجمعة: الله نصر غزة .. فسلام على الشهداء حماس: حلّ العقبات ببنود اتفاق وقف إطلاق النار دور الأردن في تحقيق السلام: "هدنة بطعم الصدمة" قراءة شاملة للكارثة الإنسانية في غزة. 101 شهيد في غزة منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار العيسوي يلتقي أكاديميين إعلاميين ويؤكد جهود الملك عززت صمود الأشقاء الغزيين جلسة مشاورات مغلقة لمجلس الأمن اليوم بشأن فلسطين امام رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان .. نحو إنشاء مراكز محافظات في مناطق البادية الثلاث

نُبارك للحسين .. مبروك سيدي

نُبارك للحسين .. مبروك سيدي
نيفين عبد الهادي
يوم ابتسمت به قلوبنا وملامحنا، ودخل الفرح به بيت كل الأردنيين، فرح لا يشبه أي فرح على هذه المعمورة، كما هو الأردن أسرة واحدة يفرح بقلب واحد، ويعيش هذه التفاصيل يدا وقلبا واحدا، هو مولد سمو الأميرة إيمان بنت الحسين، التي بقدومها أوجدت في حياة الوطن والمواطنين فرحا مختلفا تسارعت به نبضات القلوب وأخرجت مشاعر أردنية لا تعرف لقيادتها سوى الحب والولاء والوفاء.


صباح أمس، هذا الصباح المعطّر بأريج الفرح والحب، أصدر الديوان الملكي الهاشمي بيانا، حمل بشائر للأردنيين، جاء في نصه: ( يسر الديوان الملكي الهاشمي أن يعلن بأن صاحبي السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، والأميرة رجوة الحسين، قد رزقا اليوم، الواقع في الثامن والعشرين من شهر محرم 1446 هجرية، الموافق للثالث من شهر آب 2024 ميلادية، بمولودة أسمياها إيمان، جعلها الله قرة عين لوالديها)، يوم بألف فرح، وبألف ابتسامة، وبألف بهجة، وبألف سعادة.

في قولنا للمبروك، عجز لغوي، كم نأمل لو للمشاعر لغة خاصة، حتى تنقل ما في قلوبنا من فرح، مبروك لصاحبي الجلالة جلالة الملك عبد الله الثاني، وجلالة الملكة رانيا العبدالله، مبروك لسمو الأمير الحسين ولي العهد، وسمو الأميرة رجوة، بمولودتهما الكريمة، مبروك بحجم حبنا للقيادة الهاشمية، ولجلالة الملك وسمو الأمير الحسين، مبروك بحجم ما في قلوبنا من فرح بقدوم سمو الأميرة إيمان حماها الله، حفظ الله الأميرة الغالية، ويكلأها بعين رعايته في كنف والديها والأسرة الهاشمية، برعاية عميد آل البيت.

وفي رسالة عظيمة من صاحبي السمو، تمنيا صاحبا السمو على من يرغب من الأسرة الأردنية الكبيرة بالتهنئة بهذه المناسبة، باستبدال إرسال الهدايا أو باقات الورود، بالتبرع لصندوق الأمان لمستقبل الأيتام، دعما للشباب والشابات الأيتام، رسالة إنسانية تشارك بها الأسرة الأردنية الواحدة فرحها مع صاحبي السمو كما يريداه، بتحقيق حلم لشاب باحث عن مستقبل به الأمان لتكون هذه هي هدية سمو الأميرة إيمان حماها الله.

واستجابة لرغبة سمو الأمير الحسين ولي العهد والأميرة رجوة بتوجيه الهدايا بالمولودة الجديدة دعماً للشباب والشابّات الأيتام، أطلق صندوق الأمان لمستقبل الأيتام حملة «نبارك للحسين»، لتكون هذه المبادرة الهاشميّة الكريمة، رؤى حقيقية تعكس مشاعر المحبّة وقيم العائلة الأردنيّة الواحدة والسند الأسري، بتوجيه جميع الهدايا المقدّمة لمولودتهما الجديدة الأميرة إيمان، لصالح تعليم الشباب والشابّات الأيتام منتفعي صندوق الأمان فوق عمر الـ 18 عامًا، وذلك ضمن حملة «نُبارك للحسين» التي أطلقها الصندوق.

«نُبارك للحسين»، حملة يشرف عليها صندوق الأمان لمستقبل الأيتام ستمتد على مدار شهرين كاملين، من خلال منصّة إلكترونيّة مخصّصة لتلقّي التبرّعات من داخل وخارج المملكة، بهدف المساهمة في تغطية التكاليف التعليميّة للشباب والشابّات الأيتام المنتفعين من الصندوق، والتكلفة المعيشيّة من سكن، ومصروف شهري، وتأمين صحي، وعيديّات، بالإضافة إلى تكلفة برامج بناء القدرات والصحة النفسيّة، بهدف تمكينهم وتأمين مستقبل أفضل لهم، ليس هناك أجمل من هذه الهدية، وليس هناك أعظم من هذه المبادرة الهاشمية، التي تؤكد أن الأردن أسرة واحدة، وبيت واحد، يجتمعون على الفرح بالفرح، ويقدمون حبّهم بصورة تنقل ما يشعرون به ويعيشون، لنُبارك للحسين بكل حبّ الدنيا، داعين الله أن يحفظ الأميرة الغالية إيمان ويجعل أيامها فرحا وسعادة.

الدستور