القلعة نيوز- أكدت فعاليات شعبية ومجتمعية على ضرورة أن تمضي احتفالات الثانوية العامة لهذا العام خالية من مظاهر التعبير الخاطئ عن الفرح، ومن أهمها إطلاق العيارات النارية.
واستذكر مواطنون الحادثة الحزينة التي حدثت قبل عامين عند الإعلان عن نتائج الثانوية العامة، والتي قتل خلالها طالب توجيهي أثناء جلوسه أمام بيته متأثراً برصاصة أطلقها شخص بداعي الاحتفال لطالب آخر في نفس المحيط.
وفي ذلك الوقت بذلت الأجهزة الأمنية جهوداً تحقيقية كبيرة، مكنتها من إلقاء القبض على القاتل الذي أسندت له النيابة العامة، "جناية القتل القصد على أساس القصد الاحتمالي خلافا لأحكام المادة 326 وبدلالة المادة 64 من قانون العقوبات".
وكانت مديرية الأمن العام ومنذ بداية هذا الصيف قد أعلنت عن حملة توعوية للتحذير من خطر إطلاق العيارات النارية التي باتت عادة مرفوضة مجتمعياً، كما اتخذت مديرية الأمن العام إجراءات ميدانية أمنية، لمراقبة ورصد المظاهر الخاطئة في التعبير عن الفرح مثل المواكب وإطلاق العيارات النارية.
وأكدت الفرق المتخصصة في الأمن العام قدرتها على تتبع هذه الحالات من خلال قدرات تحقيقية تقنية ومخبرية متطورة، لافتة إلى أهمية تماسك المجتمع وإصراره على منع هذه الجرائم.
من جهه أخرى، شاركت فعاليات شعبية وطلابية ومجتمعية في أنشطة توعوية في جميع محافظات المملكة وبالتعاون والتنسيق مع الشرطة المجتمعية، أكدت رفضها لكل الممارسات الخاطئة خلال التعبير عن الفرح في المناسبات المختلفة مثل الأفراح وحفلات التخرج وإعلان الثانوية العامة.