شريط الأخبار
مريض بالسكري؟ هذا ما تفعله القهوة في جسمك يوميا التغذية الصحيحة في الطقس الحار دراسة حديثة .. زيت إكليل الجبل العطري يحسّن الذاكرة وزير التربية:الحديث عن صعوبة امتحان “التوجيهي أصبح ظاهرة سنوية الولايات المتحدة توافق على صفقة عسكرية ضخمة ل"إسرائيل" تعيينات وتنقلات واسعة في وزراة الداخلية ... "اسماء" موقع إيطالي: الهند وإسرائيل وستارلينك من يُدير لعبة التجسس الرقمية الكبرى؟ جمعية فرح الشباب تعيّن الفنانة سهير فهد رئيسا فخريا للجمعية "الصحة: سحب منتجات كحولية من الأسواق بعد تسجيل وفيات وإصابات بسبب الميثانول السام" #عاجل على مَنْ تقع مسؤولية رفع الحد الأدنى لراتب تقاعد الضمان.؟ #عاجل طقس صيفي اعتيادي حتى الجمعة عين على القدس يناقش معاني الهجرة النبوية في حياة المقدسيين وفيات الثلاثاء 1-7-2025 السفارة الأميركية تطلب من المتقدمين للتأشيرات ضبط خصوصية حساباتهم وزيرة النقل: 39 حافلة ستعمل على مشروع النقل بين عمّان إربد وعمّان جرش رئاسة الوزراء تعلن عن وظيفة قيادية شاغرة طلبة التوجيهي يتقدمون للامتحان في يومه السادس بدء التشغيل الرسمي لمشروع النقل بين عمّان والمحافظات بالأسماء ... مدعوون لحضور الإمتحان التنافسي في وزارة الاشغال وزير الصحة الاسبق الخرابشة يضع النقاط على الحروف في اخطر 8 أسئلة حول حادثة التسمم بمادة الميثانول

المعايطة يكتب : الأردن يدرك المعادلة

المعايطة يكتب : الأردن يدرك المعادلة
سميح المعايطة
مؤكد اننا نعيش مرحلة صعبة سياسيا وامنيا نتيجة الأحداث في المنطقة،وجذر المشكلة كيان الاحتلال الذي لم يتعامل مع كل التنازلات الفلسطينية منذ «أوسلو»، بجدية ولم يعط حقوقا للفلسطينيين وأدار ظهره للعرب ومبادراتهم منذ عقود.


لكن المرحلة التي نعيشها اليوم مركبة في خطورتها، فالجانب الأخطر أن القضية الفلسطينية بلا حل حقيقي، بل أصبح لدينا ملف الضفة ومحاولات إسقاط المشروع الفلسطيني فيها، والقدس والتهويد، وقضية غزة التي تريد إسرائيل أن تذهب بها إلى فوضى ودمار تديرها الدبابات دون إعمار ولا أساسيات الحياة.

والجانب الخطير إقليميا أن الأردن في محيط تتراجع فيه فكرة الدولة وتتحول إلى إطار شكلي نسبيا لمصلحة الفوضى والميليشيات، فالقرار الحاسم غير موجود في بعض الدول والقرار العسكري والأمني لتنظيمات وميليشيات مرجعياتها ليست أوطانها، ولهذا نجد حولنا من يحاول تشكيل خطر أمني علينا بالمخدرات والسلاح والميليشيات.. وأما الحديث مع الدول هناك فليس له مردود لأنها ليست صاحبة قرار.

وفي الآثار الجانبية للعدوان على غزة هنالك صراع النفوذ بين إيران وميليشياتها من جهة وإسرائيل من جهة اخرى، وهو صراع جوهره الضعف العربي وسقوط دول مهمة في الإقليم وتفكك الحالة العربية والتي أعطت نفوذا إضافيا لإيران وإسرائيل، وهذا الصراع لا علاقة له بفلسطين من جهة إيران، بل صراع نفوذ لأن إيران ومنذ قدوم الخميني وحتى اليوم لم تطلق رصاصة على إسرائيل إلا الصواريخ الشكلية ولم تكن انتصارا لغزة بل ردا على استهداف قنصلية إيران في دمشق.

هذه التحديات وغيرها ليست سهلة كما أنها طويلة الأمد وربما قبل احتلال العراق إضافة إلى ملف الإرهاب، وتشكل عبئا اقتصاديا وامنيا وعسكريا على الدولة، وتحتاج إلى جهد غير عادي، لكن الأردن بقيادته ومؤسساته يدرك المعادلة ويعلم حجم الأخطار، ورؤيته واضحة وهدفه المحافظة على الدولة الأردنية دون أن تدفع ثمن أزمات الإقليم من استقرارها وتماسكها، أو تكون الأزمات مدخلا لأي طرف لاختراق من أي نوع للساحة الأردنية وتكرار نماذج حولنا.

الأمر ليس سهلا ولا يوجد واقع مثل الذي يعيشه الإقليم بلا أثمان، لكن الأردن تجاوز خلال العشرين عاما الأخيرة ما هو أصعب كما تجاوز خلال عمر الدولة الصعب أيضا، ودائما الأردن يجيد فهم المراحل وتحديد أولوياته والعمل باجتهاد لتخفيف الأزمات أولا وتخفيف آثارها عليه.

الراي