شريط الأخبار
ماكرون يزور مصر الاثنين دعماً لتنفيذ اتفاق غزة مصر: انعقاد قمة شرم الشيخ الاثنين بمشاركة قادة أكثر من 20 دولة وزير الخارجية الصيني: كارثة غزة الانسانية تمثل وصمة عار الأردن يشارك في "قمة شرم الشيخ للسلام" الاثنين آل القطيفان وآل القاضي نسايب .... " المجالي" طلب و داودية أعطى معهد الاداره العامة يعقد الجلسة الحوارية الأولى ضمن برنامج الدبلوم الاحترافي الأردن: 25 ألف طن مواد غذائية جاهزة لنقلها إلى غزة القيادة المركزية الأميركية تتابع سير إنشاء مركز تنسيق مدني-عسكري في غزة الرئيس المصري يؤكد ضرورة إعطاء شرعية دولية لاتفاق شرم الشيخ انتشال جثث 116 شهيداً من تحت أنقاض قطاع غزة رئيس "النواب": الأردن ماضٍ بثقة في مسار التحديث الاقتصادي والإصلاح الشامل الأسد في موسكو .. تقرير عن "حياته السرية" مع أسرته 6 لجان نيابية تجتمع الاثنين لمناقشة انتشار الكلاب الضالة السفير الأردني في أوزبكستان يزور بعثة منتخب "الكيك بوكسينغ" وزير العمل يشارك باجتماعات مجلس إدارة منظمة العمل العربية لليوم الثاني على التوالي .. شارع الرشيد بغزة يفيض بالعائدين في حضور كيم.. كوريا الشمالية تستعرض صاروخا جديدا عابرا للقارات ترامب: سأذهب إلى مصر لتوقيع اتفاق غزة بحضور عدد من القادة تحسبا للانتخابات.. جهاز نتنياهو الخبيث ينشط لتضليل الإسرائيليين بيان لـ«القسام» يزيل الغموض حول مصير «أبو عبيدة»

بني مصطفى تكتب : الأختيار المهني يحقق التوازن النفسي للفرد

بني مصطفى تكتب : الأختيار المهني يحقق التوازن النفسي للفرد
الدكتورة مرام بني مصطفى / الاستشارية النفسية والتربوية

ان الاختيار المهني هو قرار مصيري حاسم يحدد مستقبل الفرد ويرسم له معالم النجاح أو الفشل.فالاختيار المهني الصحيح يحيل الشباب إلى طاقات خلاقة ومنتجة. يعرف الاختيار المهني العملية النهائية التي يقوم الفرد بها باتخاذ القرار المهني الخاص بمستقبله المهني، وتتم هذه العملية حسب العديد من المعايير والشروط؛ وذلك لكي يكون الاختيار ناجح وسليم ويؤدي إلى السير بالطريق المهني الصحيح والمناسب للفرد والعمل معاً.
فأن للأختيار المهنـي كثـيراً مـن المنـافع النفسية والاقتصادية والاجتماعية.فمن الناحية النفسية يشعر الفرد بالرضا عن نفسه وعن اختياره وسوف يحقق التوازن النفسي ويبدع ويحقق العديد من النجاحات في حياته وتساعده على تحقيق الحلم الذي يرغب بتحقيقه لأن ميوله واختياره له دور كبير في الوصول إلى هدفه وشعوره بقيمة ذاته بأختياره ومن الناحية الاقتصادية فإن اختيار الفرد للمهنة المناسبة لـه يـؤدي إلى زيادة كفايته واحتمال ترقيته وزيادة أجره وارتفاع مستواه ومن الناحية الاجتماعية يشعر الفرد بالرضا وقبول مهنته والاستمرار بها وكـذلك الى عـدم اضـطراره إلى تغيـير عمله. وأن الاختيار الخاطئ قد يؤدي إلى سوء توافق الفـرد مع نفسه ومع المجتمع. الطالب الذي أنهى المرحلة الثانوية العامة "التوجيهي” لديه القدرة الكافية على الاختيار، كما ويستطيع أن يكون لنفسه صورة ذهنية عن الجامعة، الكليات، والتخصص الذي يرغب فيه وعن عالم المهن من حوله، ويسعى جاهدا لتطبيقها في الحياة الواقعية.
إن عملية اختيار التخصص الأكاديمي، يجب أن تكون مبنية على أمور عدة منها؛ أن يدرك الفرد ما هو التخصص المناسب له من حيث القدرات والميول والرغبات وسوق العمل والبيئة والجنس.
وعلى سبيل المثال، إن حصل طالب على معدل 85% في الفرع العلمي، وهو يرغب بدراسة المحاسبة ويشعر برغبة ملحة وكبيرة في هذا التخصص، لكن رغبة الأهل في تخصص آخر كالتحاليل الطبية، فإنه هنا سينجح ويبدع في المحاسبة، لأن اختيارها ناجم عن رغبة وميول وقدرة أكثر من التحاليل الطبية التي لا يرغب بها.
فعلى الأهل التماشي مع رغبة ابنهم أولا، لأنه باختياره سيحقق ذاته، وسينجح ثانيا.
فعلى طالب التوجيهي الذي يود الالتحاق بالجامعة مراعاة الأمور الآتية لكي يحقق ذاته:
– اختيار التخصص الجامعي بما يتناسب مع قدراته وميوله وصفاته الشخصية.
– أن كل تخصص له مهن محددة يمكن للفرد العمل بها في سوق العمل، ويجب أن يعلم ذلك مسبقا لكي لا يتفاجأ الفرد مع سوق العمل.
– الفروق الفردية: على الطالب أن يعي قدراته وذكاءه، وهل هو مؤهل لهذا التخصص أم لا، وتتراوح القدرات باختلاف بين الأفراد، فالبعض لديه قدرات عقلية عالية ويختار الكليات العملية ويعلم أنه يجتاز تلك المرحلة بسلام.
– يتحدد التخصص بالمهنة التي تليه وبالظروف الاقتصادية، الاجتماعية، البيئية، وحياته الشخصية، والفرص المتاحة له.
– يتأهل الأفراد بحكم معدلاتهم وبحكم الظروف لاختيار تخصص محدد.
فعلى الطلبة أولا أختيار تخصص يرغبون به لان تخصصك هو عملك ومستقبلك ومصدر دخلك وتطورك ونجاحك واستمرارك في مهنتك، وعلى الأهل مراعاة ذلك.