شريط الأخبار
حين يتحدّث فيصل الفايز فاستمعوا له ؛ الحكمة والإتزان والحرص على الوطن شركة البوتاس العربية ؛ صرح اقتصادي كبير يحظى برعاية ملكية وبجهود إدارة حكيمة السفيرة أمل جادو لنظيرها الإيطالي : ما يجري في غزة إبادة جماعية وفد من حماس يصل القاهرة السبت مندوباً عن رئيس الوزراء..المومني يفتتح مهرجان الأردن للإعلام العربي مساعدة.. يكتب: رسائل ملكية لبناء أجيال تحمل روح المسؤولية والولاء بوتين : يجب اقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية الضمان" يوضح ما يتم تداوله حول تعيين مستشار إعلامي لديها براتب {3500} دينار الحنيفات: الغاء جميع الفعاليات الثقافية والفنية في مهرجان الزيتون تضامناً مع الأشقاء في فلسطين ولبنان قاسم: حققنا انتصارًا كبيرًا وتنسيقنا مع الجيش اللبناني سيكون عالٍ العضايلة يشارك في المؤتمر الوزاري رفيع المستوى حول المرأة والسلام والأمن رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من أهالي صرفند العمار السفيرة أمل جادو تلتقي الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي وتسلمه رسالة مهمتها كممثلة لفلسطين "انديبندنت عربيه" : المعارضة السوريه المسلحه تدخل حلب وتسيطر اليوم الجمعه على اكثرمن خمسين مدينة وقرية في الشمال السوري بتوجيهات ملكية.. رعاية صحية للحاجة وضحى الشهاب وتلبية احتياجاتها المعيشية مهرجان الزيتون.. نافذة تسويقية ومشهد تراثي ينبض بالحياة الاوقاف تنتقد الاستهزاء من الدعوة لصلاة الاستستقاء البرلمان العربي يدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف حرب الإبادة في غزة شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال لمناطق في غزة والنصيرات غوتيريش: الأمم المتحدة ستواصل التضامن مع الشعب الفلسطيني

المواجدة يكتب : ماذا لو ربط تصنيف الجامعات عالمياً بنسب تشغيل خريجيها ؟

المواجدة يكتب : ماذا لو ربط تصنيف الجامعات عالمياً بنسب تشغيل خريجيها ؟
ميساء أحمد المواجدة

تتسابق الكثير من الجامعات المحليّة والعربية والأجنبية للحصول على تصنيفات عالمية، وفقاً لمؤشرات متعددة يتصدرها الإنتاج العلمي لأعضاء الهيئة التدريسية من العاملين فيها ضمن مجلات عالمية محكّمة.
وتشير المعلومات إلى أن نشر الأبحاث العلمية في الكثير من المجالات العلميّة المرموقة، يصاحبه ارتفاع برسوم النشر في هذه المجلّات العالمية والتي تتجاوز مبلغ الف دولار في المجلات المتخصّصة في الدراسات العلمية ويقلّها قليلاً رسوم النشر في مجلات العلوم الإنسانية والاجتماعية.
المطلوب اليوم تحفيز الجامعات على الاهتمام بربط خريجيها بسوق العمل، وإعدادهم بشكل عملي من خلال توفير التدريب الميداني لهم.
كما أن على الجامعات أن تشبّك خريجيها بالشركات ومؤسسات القطاع الخاص؛ على نحو يضمن توفير فرص عملٍ لهم بعد التخرج من الجامعات، في وقت ترتفع فيه معدلات البطالة بين الشباب.
اعتقد أن التصنيفات العالمية للجامعات يجب أن تكون مرتبطة بالأرقام الحقيقية التي تظهر تمكّن الجامعات من النجاح في تشغيل طلبتها، أو من خلال اظهار نسب الخريجين الذين التحقوا بسوق العمل، لاسيما الذين يعملون في شركات ومؤسسات تتبوأ موقعاً متقدماً في صدارة هذه المؤسسات. وهو أمر يعكس مدى تميز الخريجين والإعداد الذي توفر لهم لدخول سوق العمل من أوسع أبوابه.
الكل يعلم بأن البطالة ظاهرة نتيجة ظروف تمر بها المملكة، وإن حجم النمو الاقتصادي لا يمكنه توفير فرص عمل كافية؛ وبالتالي فإن هذا الأمر يتطلب التفكير من قبل المؤسسات التعليمية التخطيط والتفكير لتوفير برامج تدريبية لطلبتها؛ لإكسابهم مهارات ومعارف مختلفة إلى جانب التخصّصات الأكاديمية، على نحو يعزز من فرصة التحاق الخريجين بسوق العمل.

يدرك الباحثون أن بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل فجوة، نتيجة حاجة السوق والتنوع في مجالات العمل؛ وهو ما يتطلب التفكير بشكل يشكل أكثر نجاعةً وتميزاً ينعكس على تخفيض معدلات البطالة التي تأخذ بالتصاعد يوماً بعد يوم جراء عدم الاهتمام بجانب التشغيل.
اليوم على الجامعات والقائمين عليها أن يدركوا بأن التغييرات التكنولوجية ألغت وظائف عديدة، لكنها أوجدت فرص عمل جديدة، وهو ما يتطلب من الجامعات إلى التكيّف مع ظروف العمل المستجدة وتهيئة الطلبة لها؛ من خلال استحداث دورات وبرامج تدريبية تساعد خريجها الالتحاق بسوق العمل بشكل يوازي الاهتمام بتجويد الخطط الدراسية للتخصصات الجامعية.
وبالتالي فإن المؤسسات العالمية المعنية بمنح التصنيفات العالميّة للجامعات الاهتمام بجانب دور الجامعات في تهيئة خريجيها ونسب العاملين منهم في كافة القطاعات. وهو الأمر الذي من شأنه أن يحفز الجامعات للخروج من دورها التقليدي إلى دور أكثر نجاعة للبحث عن السمعة أيضاً، ويرفع من سويّة الجامعات على الصعيد العالمي.