شريط الأخبار
هل بدأ التنافس على رئاسة مجلس النواب ؟ ثلاث شخصيات تطمح بالمقعد الأول ، وسيدة نائبا للرئيس عاجل: مصير الحكومة الحالية في ظلّ وجود مجلس نواب جديد التغيير يستدعي حكومة جديدة و أسماء متداولة لترؤسها عاجل: قراءة هادئة في نتائج انتخابات المجلس العشرين كتلة صلبة ووازنة للإسلاميين ، والوسط يبحث عن ذاته ولا عزاء لليسار والقوميين بيان صادر عن النائب صالح ساري أبو تايه: عمّان .. مسيرة ليلية حاشدة لدعم القضية الفلسطينية انتهاء اولى مراحل التطعيم ضد شلل الأطفال بجنوب غزة الخريشه: نشر نتائج الانتخابات في الجريدة الرسمية الأحد رئيس جامعة الحسين ا.د. عاطف الطراونه يهنيء الملك ، واهالي الفائزين من ابناء محافظة معان والباديه الجنوبية بالانتخابات النيابية 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى القلعة نيوز تهنىء الذوات النواب الذين اختارهم الاردنيون لتمثيلهم في المجلس النيابي العشرين وزير الخارجية يلتقي نظيره النرويجي الاردن والاتحاد الاوروبي يؤكدان على عمق العلاقات الثنائيه وضرورة وقف اطلاق النار قي غزة شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة ترامب يعلن رفضه إجراء مناظرة أخرى مع هاريس أجواء معتدلة اليوم وغدا وانخفاض طفيف الأحد الجيش العربى الاردني يحبط محاولة تسلل وتهريب كميات من المخدرات قادمة الاراضي السوريه الفيصلي يتعاقد مع المدافع الحوراني وينهي عقد الصياحين الإسترليني يرتفع أمام الدولار ويتراجع مقابل اليورو عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو يواصل إفشال "صفقة التبادل" انطلاق بطولات الشرق الأوسط لجمال الخيول العربية في الأردن

الانتخابات واختبار التحديث السياسيّ...!

الانتخابات واختبار التحديث السياسيّ...!

القلعة نيوز:
رمضان الرواشدة
لن يكون يوم الانتخاب، في العاشر من شهر أيلول، الحاليّ، كسابقاته من الجولات الانتخابيّة، التي حدثت خلال السنوات الماضية، فهذه المرّة سيكون للانتخابات دلالاتها السياسيّة، وستشكّل اختباراً لموضوعة التحديث السياسيّ، في بداية المئويّة الثانية، من عمر الدولة الأردنيّة الحديثة.
عندما شكّل جلالة الملك اللجنة الملكيّة للتحديث السياسيّ، في صيف عام 2021، وعهد لها بستّ مهامّ كان من بينها وضع قانونين جديدين للأحزاب السياسيّة والانتخاب، وقد تمّ إنجاز المهمّة بتوافق كلّ أعضاء اللجنة. وفي ما بعد أقرّ البرلمان التاسع عشر هذين القانونين الجديدين اللّذين يشكّلان، وسيشكّلان، باعتقادي، رافعة مهمّة من روافع التحديث والإصلاح الجديّ المطلوب لتجدي النخب والحياة السياسيّة الأردنيّة.
مبعث تفرّد الانتخابات الحاليّة بالاهتمام، وأنّها غير مسبوقة، لأنّها ستعطي صاحب القرار والناس، ومراكز الدراسات، وكلّ الجهات الداخليّة، والخارجيّة، التي تراقب الوضع الداخليّ الأردنيّ، مؤشّراً مهمّاً على مدى نجاعة قوانين الإصلاح السياسيّ، ومدى قبول وتفاعل الرأي العامّ والناخب الأردنيّ بها.
ستكون الانتخابات، أيضاً، مؤشّراً على مدى قدرة الأحزاب الجديدة، وخاصّة الّتي تشكّلت بعد إقرار القانونين في ربيع عام 2022، في استقطاب الناس ومدى قناعات الناس بالأحزاب وبرامجها وشعاراتها الانتخابيّة وشخصيّاتها القياديّة ومرشّحي قوائمها المحلّية والحزبيّة.
وستكون مرحلة ما بعد الانتخابات، اختباراً حقيقيّاً لمدى قدرة الأحزاب الفائزة علّ تشكيل كتل برلمانيّة وازنة، ذات تأثير وقدرة على الرقابة والتشريع؛ ومن ثمّ تجويد العمل البرلمانيّ بعيداً عن الفرديّة والشخصانيّة في العمل تحت قبّة البرلمان.
وسيكون تصويت المواطنين وقناعاتهم بالمرشّحين والأحزاب ونسبة التصويت مؤشّراً، آخر، على سؤال مهمّ: هل قدّمت الدولة الأردنيّة، بكلّ مؤسّساتها، وهيئاتها، ما يكفي ليساهم المواطن بالتغيير الحقيقيّ، أم لا؟
نحن، إذاً، أمام مرحلة جديدة لا يمكن الحكم على نتائجها ولا على طبيعة مساراتها، إلّا بعد اختبار العاشر من أيلول الحاليّ، وقراءة نتائج الانتخابات في ضوء استحقاقات التحديث السياسيّ، وفي ضوء صحّة الخيار الّذي كانت مخرجات اللجنة الملكيّة إحدى نتائجه.