القلعة نيوز:
استقرت أسعار النفط قرب أدنى مستوياتها منذ يونيو 2023، بعد تراجع كبير في مخزونات الخام الأمريكية، وفقًا لتقرير من القطاع، بينما التقطت السوق أنفاسها بعد عمليات بيع حادة شهدتها هذا الأسبوع.
تداول خام برنت تحت حاجز 73 دولارًا للبرميل بعد خسارة بلغت نحو 8% منذ بداية الأسبوع، في حين اقترب خام غرب تكساس الوسيط من 69 دولارًا.
وأفاد معهد البترول الأمريكي بانخفاض مخزونات النفط الخام بمقدار 7.4 مليون برميل، وفقًا لمصادر مطلعة على البيانات، ما يمثل أكبر تراجع منذ يونيو إذا ما أكدته البيانات الرسمية المتوقع صدورها لاحقًا اليوم الخميس.
تراجعت أسعار النفط وسط مخاوف بشأن التوقعات الاقتصادية للمستهلكين الرئيسيين وتوقعات وفرة العرض، رغم المؤشرات التي تشير إلى أن "أوبك+" تدرس تأجيل زيادة الإنتاج المخطط لها اعتبارًا من أكتوبر، والتي لم تتمكن من كبح الانخفاض الأخير.
يتابع التجار أيضًا إنتاج النفط الليبي الذي تهدده الصراعات بين الحكومتين المتنافستين في شرق وغرب البلاد، مما يبطئ وتيرة التدفقات النفطية.
وأشار محافظ البنك المركزي الليبي إلى اقتراب التوصل إلى اتفاق لحل النزاع بين السلطات المتنافسة.
وفي سياق متصل، استقر إنتاج "أوبك" من النفط في أغسطس رغم الاضطرابات في ليبيا، حيث عوضت الزيادات الهامشية في إمدادات بعض الأعضاء هذه التحديات.
كما تراجعت الفروق السعرية بين عقود النفط مختلفة الآجال، حيث انخفض الفارق بين أقرب عقدين لخام برنت إلى 44 سنتًا للبرميل، وهو أقل من أكثر من دولار في معظم أيام الأسبوع الماضي.
وذكر محللو مجموعة "غولدمان ساكس"، بما في ذلك يوليا غريغسبي، في مذكرة أن عمليات البيع الأخيرة كانت "كبيرة بالنظر إلى التأثيرات الأساسية"، وأنها تفتح المجال لتعافي الطلب، رغم وجود خطر استمرار انخفاض الأسعار. وقدّر فريق "سيتي غروب" بقيادة أنتوني يوين أن سعر النفط الخام قد يصل إلى القاع بين 70 و72 دولارًا للبرميل.
تداول خام برنت تحت حاجز 73 دولارًا للبرميل بعد خسارة بلغت نحو 8% منذ بداية الأسبوع، في حين اقترب خام غرب تكساس الوسيط من 69 دولارًا.
وأفاد معهد البترول الأمريكي بانخفاض مخزونات النفط الخام بمقدار 7.4 مليون برميل، وفقًا لمصادر مطلعة على البيانات، ما يمثل أكبر تراجع منذ يونيو إذا ما أكدته البيانات الرسمية المتوقع صدورها لاحقًا اليوم الخميس.
تراجعت أسعار النفط وسط مخاوف بشأن التوقعات الاقتصادية للمستهلكين الرئيسيين وتوقعات وفرة العرض، رغم المؤشرات التي تشير إلى أن "أوبك+" تدرس تأجيل زيادة الإنتاج المخطط لها اعتبارًا من أكتوبر، والتي لم تتمكن من كبح الانخفاض الأخير.
يتابع التجار أيضًا إنتاج النفط الليبي الذي تهدده الصراعات بين الحكومتين المتنافستين في شرق وغرب البلاد، مما يبطئ وتيرة التدفقات النفطية.
وأشار محافظ البنك المركزي الليبي إلى اقتراب التوصل إلى اتفاق لحل النزاع بين السلطات المتنافسة.
وفي سياق متصل، استقر إنتاج "أوبك" من النفط في أغسطس رغم الاضطرابات في ليبيا، حيث عوضت الزيادات الهامشية في إمدادات بعض الأعضاء هذه التحديات.
كما تراجعت الفروق السعرية بين عقود النفط مختلفة الآجال، حيث انخفض الفارق بين أقرب عقدين لخام برنت إلى 44 سنتًا للبرميل، وهو أقل من أكثر من دولار في معظم أيام الأسبوع الماضي.
وذكر محللو مجموعة "غولدمان ساكس"، بما في ذلك يوليا غريغسبي، في مذكرة أن عمليات البيع الأخيرة كانت "كبيرة بالنظر إلى التأثيرات الأساسية"، وأنها تفتح المجال لتعافي الطلب، رغم وجود خطر استمرار انخفاض الأسعار. وقدّر فريق "سيتي غروب" بقيادة أنتوني يوين أن سعر النفط الخام قد يصل إلى القاع بين 70 و72 دولارًا للبرميل.